الأخ نديم المحبين .
الأخوة الأعزاء زوار وأعضاء.
اســـــعد اللــــــه اوقاتكم بالخير والمســرات.
يسعدني ان اروي لكم قصة حقيقية جرت احداثها بالمنطقة الشمالية للمملكة,
وتحديدا بالجوف!!!!
شاب في مقتبل العمر احب فتاة حبا عذريا لمدة استمرت سنوات وكانت هي
تبادله نفس الحب والهيام.وكانا العاشقين يحلمان بذالك اليوم الذي يجمعهما
في عش الزوجية ويرسمان الأحلام والتطلعات لما ينتظرانه من مستقبل مشرق
لذلك الأتحاد الروحي الذي سيتكون بعد الزواج.
وفي احد الأيام يتقدم ذالك الشاب لعائلة الفتاة طالبا يدهاعلى سنة الله ورسوله
يحدوه الأمل ويدفعه الرجاء في الموافقة وسرعة الرد.ولكن تجري الرياح بمالا
يشتهي صاحبنا.
حيث تحققت ســــرعة الرد !!!!ولكن بالرفض طبعا.
استعان الشاب بالأهل لتوســــيط من يرون ان له تأثير على عائلة الفتاة ولكن
دون جدوى. حاول وحاول بشتى الطرق والوسائل ولكن لاحياة لمن تنادي.
وفي احد الأيام يعلم ان حبيبته ســتزوج لإحد اقاربها قسرا من قبل عائلتها
يتتبع ذالك الخبر الذي صعق به ولم يتصوره ليجده حقيقة مرة يصعب عليه
تصديقها وإستيعابها.
هل من المعقول ان تكون ؟؟؟؟ لغيري؟!
وفي صبيحة احد الأيام وعندما كانت حبيبته تنتظر الباص الذي يقلها الى الثانوية
التي تدرس بها في المرحلة الأخيرة مع مجموعة من زميلاتها في احد الزوايا,في
ذلك الصباح يأتي الشاب الى الفتيات وينادي بإسمها ويقترب منها ليرفع اللثام
عن وجهها الذي اختلط لونه بحمرة الحرج ! ولما تأكد من انها المقصودة قبلها
قبلة يصعب ان يدرك الكثير منا ماورائها.
اتدرون ماذا وراء تلك القبلة؟؟
اخرج الشاب مسدس من جيبه وأفرغ الرصاصة الأولى في صدر حبيبته!!!
اما الرصاصة الثانية فكانت من نصيب رأسه ليلفظ انفاسه الأخيرة في الحال
اما حبيبته فقد كانت احسن حظا منه حيث نقلت الى المستشفى وتم إسعافها
حيث لم تتمكن الرصاصة من قلبها وبعد فترة تحال الى العناية المركزة بعد
عمل اللازم لها.
لم تنتهي القصة عند هذا الحد.
فعند إفاقتها كان اول ســـؤال لها عن حبيبها وماجرى له لتتلقى اللإجابة
جعلتها تلفظ نفسها الأخــير وتلحق بـــــه
مسجلة اروع معاني الوفاء والحب في زمن اللاحـــــــــــب