اين توجد هذه النوعيه في هذا الزمان...اندثرة مع الزمان..واصبح الحب من التراث القديم ونشاهده في المسلسلات ونقراء في الكتب ونسمع عنه القصص التي نتخيلها...مثل ذكرك لتلك القصه التي صعب أن تجدي مثله..وكما قالت العجوز (العدو ولد العدوه جرني جرا ً بقوة )..!!!
علعموم لو خليت لخربت..قل أن نجد من يحب او يوجد من قد يستاهل هذا الحب...زمن اصبحة النظريات معكوسه..!!
اختي...منال..
كلمات وقصص نحن فعلن بحاجه لها..ينقصنا كثير من التوجيه السليم...
شاكر لك طرحك..
دمتي بخير
التوقيع
[overline]
احترامي للنكوص..
عن قوانين ونصوص..
احترامي للفساد..
وأكل أموال العباد..
والجشع والازدياد..
والتحول في البلاد..
من عمومي للخصوص..
احترامي للصوص..!!
[/overline] -=-=-=-=-=-
اذا اردت شيئا بشده فاطلق سراحه فإن عاد اليك فهوا ملكك الى الأبد...وأن لم يعد فإنه لم يكن ملكك منذ البدايه..
=-=-=-=-
أنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به .
( لا بد أن يقارنه أحيانا ً فرح بمحبوبة ، و يشتد فرحه به ، ويرى مواقع لطفه به ، وبره به
و إحسانه عليه ، و حسن دفاعه عنه ، و التلطف في إيصاله المنافع و المسار و المبار إليه بكل طريق
ودفع المضار و المكاره عنه بكل طريق )
* ابن القيم
سبحان الله ، هكذا يكون حال المحب أحيانا ً في رؤية أحبابه " ليس كمثلهم أحد "
لهذا قال الشافعي :
وعين الرضا عن كل عين كليلة ، و عين السخط تبدي المساويا
و تحكي جدتي في قديم من الزمان أن امرأة كانت تحب أبناء بنتها أكثر من أبناء ولدها و في يوم من الأيام
سقطت هذه العجوز في حفرة سيل قد أصاب ديارهم حينها ، فقال ابن ابنتها : لا كلي ولا كل ابوي
يعني مااعرفها ولا تعرفني
وتركها ولم يسعفها و قال ابن ابنها : لا و الله كلي و كل ابوي ، فأنقضها من السيل .
ثم قالت العجوز :
العدو ولد العدوه جرني جرا ً بقوة
و الصديق ولد الصديقة قال مالي في السيل طاقه
سبحان الله ، هكذا يكون حال المُحب الصادق ( مخدوع )
لا يرى سوءات محبوبه بل يسعى للتبرير عنها " لا إراديا ً " منه و تغطيتها بالإحسان إليه و اللطف به !
عندما يكون النقاش في الأطفال ، لا أشعر إلا و أنا أتحدث عن أبناء أختي
بكل اعتزاز و فخر وحب و أحكي بتذكر المواقف و القصص عنهما
و كأن ليس أما ً ولدت غير أختي !!
هذا ما يحصل للمحب عندما يحب ، و كم هو مخدوع هذا المُحب ![/align]
[align=center]جذبني العنوان , وأمسك بقلمي حتى استقر في محتوى الرد , وأقسم بأجل الأقسام أن أرد , فرحت أذكر ابن القيم وكلامه عن الحب .
الحب - أختي الفاضلة منال - ليس له من إرادة , وليس له من مكامن يُعرف فيها التفسير الجذري له , وإنما هو كما دقات القلب وسائل المعدة , نبوح به تارة , ويتملكنا الحياء تارات أخرى من البوح به , فهو بلا إرادة .
كان الحبيب هنا , فرحل , فطفقت أبحث عن الدواء , فلم أجده عند ابن القيم في روضة المحبين ونزهة المشتاقين , فهو سلفي شرعي , وليس كمن ذاق حب المحبين , وإنما عبر عنهم , وساق شيئًا من تجاربهم , فربطها كلها بحب الله ورسله وأوليائه , لكن ابن حزم في طوق الحمامة كان أكثر خبرة منه , حيث كان ممن جربوا وعاصروا الحب .
أي نعم ؛ المحب مخدوع حين تضطره أقداره إلى أن يكون حبه من طرف واحد , فهو رهين القيد مكبول , وليس له فكاك منه , حتى إذا دنت الحبيبة وهو على فراش موته قال :
دنت وحياض الموت بيني وبينها = = ومنَّت بوصل حين لا ينفع الوصلُ
مناله أن يكون معها في حياته وصحته , أما وقد جاء الموت إليه بخطى وئيدة ؛ فإن وصلها له لا ينفعه .
المحب مظلوم في كل حال , والشقي من المحبين من كان حبيبه لا يشعره بحبه إلا لمامًا , فلا يبادله الحب , ولا يقاسمه تناهيده وصبابته واستهامه .
أمّي تخوفني تقول الغظي ذيب ... والذيب ما له قذلةٍ هلهليه
الحب معنى جميل ، وحقيقة إنسانية رائعة ..
لم يكتشف أحد جيناته ، ولم يتوصل باحث إلى حقيقته ..
( التابو ) الاجتماعي والديني في زمن الشباب حرمنا من أن نفكر فيه ، فضلاً عن أن نعيشه ، أو نتحدث عنه !!
فشاخت أرواحنا سريعاً لأننا لم نسقها بماء الحب .
علمونا أن قمة الذكاء هو توظيف معنى الحب في سياق مفاهيمة الشرعية !
وأن ننسلخ من فسحة الود الرائعة .. إلى قوانين المسلمات ..
آسف ..
يبدو أن كتابتي عن الحب شكل من أشكال المراهقة المتأخرة ..
لسبب بسيط ..
هو أني لا أعرف عنه شيئاً ..
( عندي كلام رائع لا أستطيع قوله )