[align=center]شر البلية مايضحك
عند تصفحي لبعض الردود اطلقت ضحكاتي بعفوية لبعضها والبعض الآخر منها اصابني بالضيق بل وكتم على انفاسي
تناقض غريب عجيب يعيشه المجتمع
الخبر يتكلم عن امرأة خمسينية يعني بلغت من العمر ارذله وهي تدافع وبقوة عن العادة القبيحة التي تعلمتها من نعومة أظافرها من اهلها وذويها لن تستطيع لاهي ولاغيرها ان تغيرها ولم تنل نصيبا من العلم وكل من في عمرها يفعل فعلها حتى انه ورد في الخبر ان زوجها اعتذر منها لكن لن تسامحه ابدا لأنه خانها وغدر بها وذلك بمفهومها فالسبب الحقيقي لغضبها وطلب الطلاق هو لماذا يجرؤ على فعل شئ لايفعله من في عمرها وعمره
وبيني وبينكم لها الحق ولايفترض التندر واطلاق التعليقات الجارحة فهم قوم رضوا بهذه العادة وتعايشوا معها ومن النادر جدا ان تجد رجلاً معترضا عليها او غير قابلاً بها ( اقصد من جيلها )
هي وهو ضحيتان من ضحايا المجتمع
العادة هذه ولله الحمد في طريقها للإنقراض فكم من فتيات استرقن النظر لوجه امهاتهن خلسة وهن الآن لايطبقن هذه العادة ولم تفرض عليهن لا من المجتمع ولامن ذويهن لعلمهم أساسا ان هذه العادة لايمكن أن تستمر حتى هذا الوقت
وربما ان للتعليم والمدارس دور كبير في ازالة هذه العادة
من العادات القبيحة ايضا
لايأكل الرجل مع زوجته وأخواته وبناته وأحيانا امه في صحن واحد
لايمكن ان يشرب من نفس الكأس الذي شربت منه زوجته
في الحفلات والمناسبات لايأكل النساء الاا من ( سور الرجال ) والمقصود بهذه الكلمة هي ماتبقى من الوجبة اي يأكل الرجال اولاً وبعد ان ينتهوا يؤخذ ماتبقى من الطعام ويطعم به النساء _هذا اذا تبقى منه شيئا
لكن لابد ان نعترف ان هذه العادات بدأت بالزوال ولله الحمد [/align]