[align=center]
الذهبي المثير ومعشوق القلعة الأول
حسين عبدالغني مدافع يعشق هزّ الشباك
يعتبر اللاعب الاهلاوي حسين عبدالغني من القلائل الذين مرّوا على أشبال الاهلي ثم شبابه ثم الفريق الأول، وكانت مباراته الأولى مع الفريق الاهلاوي الأول مع القادسية في الخبر في كأس الاتحاد السعودي ، حينها خسر الاهلي يومها (1/2)، عام ( 1416 هـ) شاهدًا لأولى مباريات حسين عبدالغني مع الاهلي ، ليبدأ قصة جديدة مع المجد والشهرة مع ناديه (الراقي) كتب فيها أروع السطور وعزف خلالها أحلى الألحان ، والشيء الذي قد لا يعرفه البعض أن حسين كان في الأصل مهاجمًا وكان هداف الأهلي في درجة الناشئين ولكن فضّل المدرب ( أمين دابو ) نقله لمركز الظهير وبالفعل أصبح حسين في هذا المركز الأفضل على الإطلاق ، ويصبح من خلال مسيرة طويلة ( أسطورة حية ).?تاريخ حافل?ومع مرور الأيام يقترب النجم الكبير من تسجيل تاريخ عظيم مع ناديه الأهلي حيث لعب حسين مع الأهلي 287 أي اقترب وبشكل كبير من إمضاء اسمه مع اللاعبين الذين دخلوا نادي الـ 300 في النادي الأهلي رغم أنه لم يتجاوز بعد التاسعة والعشرين من عمره، وقد كان جيل حسين ومن معه أمثال : خالد مسعد والسويد وشليه وغيرهم .. هم من أعادوا الاهلي إلى طريق البطولات بعد غياب دام 13 سنة فحقق حسين مع الاهلي البطولات المحلية والخليجية والعربية .?دخوله المنتخب ?تدرّج نجمنا في ناديه الأهلي من الدرجات السنية ، فـكذلك كان مع المنتخب السعودي فهو تدرج من منتخب الناشئين إلى الشباب إلى الأولمبي إلى الأول ، وبدأ بصناعة تاريخ له حينما كان في منتخب الأولمبي أمام منتخب العراق في المباراة الفاصلة المؤهلة إلى أولمبياد أتلانتا ، وبينما كان الجميع ينتظر ضربات الترجيح لتحديد المتأهل إلى الأولمبياد جاء حسين ليطلق ضربة رأسية في شباك العراقيين كـ( هدف ذهبي ) أهّل منتخبنا الأخضر إلى الأولمبياد وليطلق الحضور والنقاد على حسين لقب ( الفتى الذهبي ) والذي لازال يطلق عليه حتى الآن ، وبعد عشر سنوات من ظهوره الأول مع المنتخب أصبح حسين عبدالغني قائدًا للمنتخب السعودي ليترجم مشواره الناصع بالبياض على أرض الواقع .? قائد ماهر?بعد أن ثارت شكوك بعدم مشاركة حسين كأساسي في كأس العالم ، دخل المنتخب السعودي إلى أرض الملعب في مباراة تونس وحسين قائده ليرتاح الجميع ، ومما زاد ارتياح الشعب السعودي ذلك المستوى الكبير الذي ظهر به حسين عبدالغني في تلك المباراة ، وتأتي المباراة الثانية أمام أوكرانيا والتي كان المنتخب السعودي سيئًا فيها بأكمله إلا ان حسين سدد كرتين وحاول أكثر من محاولة ، و جاء الختام مسكًا حين قدم حسين أمام الماتدور الأسباني مباراة كبيرة مع زملائه : نور ومبروك ومالك ونواف وسعد ، لكن المنتخب خسر المباراة في مباراة كان على الأقل يستحق فيها التعادل مع العملاق الأسباني ، وماهي إلا أيام من خروج المنتخب من كأس العالم حتى أعلن الإتحاد الدولي ( فيفا ) إحصائياته التصنيفية للاعبين المشاركين وإذا بحسين أفضل لاعب سعودي في مونديال 2006 م كتواصل لإنجازاته وإبداعاته على كل من شكك في إمكانياته ، والصورة التالية توضح إحصائية الفيفا :* حسين في هذا المونديال على المرمى سدد 4 كرات بينما سدد المنتخب بأكمله 9 كرات مما يدل على ثقله في الفريق. ـ سدد حسين في المرمى وخارجه 7 كرات كأعلى نسبة في المنتخب السعودي . ـ وارتكب حسين ثمانية أخطاء تكتكية وواحد فقط متعمد مما يدل على خبرته الطويلة . ـ لم ينل حسين في المونديال أي بطاقة لا حمراء ولا صفراء مما يدل على أخلاقه الرفيعة .?مميزاته?هذه مزايا للاعب لا يمكن أن يتميز بها سوى ( حسين عبدالغني ) :?التغطية الدفاعية الجيدة . ـ القدرة الهجومية العالية . ـ التمريرات الطويلة مركزة وضاربة لدفاع أي فريق . ـ التسديدات الصاروخية القوية . ـ القدرة على استغلال الضربات الحرة المباشرة بأي طريقة . ـ التميّز الواضح في الألعاب الهوائية مثل ( الدبل كيك ) . ـ الكنترول ( التحكم ) الرائع بالكرة .
[/align]
العرض العادي
