أخي : أبا الطيب .. طيب الله عيشه بالصالحات ..
لا أجد ثمة إلا كلاماً حسناً من كلام الشيخ علي الطنطاوي ـ رحمه الله ـ تكلم فيه على حقيقة الحب ، وأبان أن دعوى الحب النزيه العذري دعوى كاذبة داحضة ، وأنقل لكم بعضاً منه :
قال :
(( لا يا أولادي ، لا والله العظيم ، إنه لا يريد جمالها لعينه ، ولا حديثها لأذنه ، ولكن يريد قفلها لمفتاحه (*) ، إنها غريزة النوع لا يرويها إلا ما يتمّ به النسل .
وما الحبّ ( مهما زخرفه الشعراء وزوّقه الأدباء ) إلا رغبة في الاتصال الجنسي لم تجد طريقها ، إن الحب العذري الشريف حديث خرافة لا تروج سوقه إلا على المجانين والشباب .
هذه حقيقة من أنكرها وجد الردّ عليه في نفسه ، إن في كل نفس الدليل على أنها حقيقة لا سبيل إلى إنكارها )) { مع الناس ـ 53 } .
************
(*) : ذكر الشيخ في الحاشية تعليقاً على هذه الكلمة فقال : وأنتم تفهمون ما هي الحكاية !
والسلام عليكم ..
أبوس ..