اليوم ساتحدث عن شخصيات تشاؤميه تنتمي الى نمط اخر
التشاؤميه أصحابها دائماً مايرددون
"الناس قد أصبحو أشراراً, والحياة اصبحت لا تطاق , ولماذا تفعل بي الدنيا كل هذا؟ أتمنى لو كنت ميتاً!"
ومره أخرى , نحن المسئولون عن خلق واقعنا بأنفسنا . فهذه حقيقه لا مجال للمزاح .
وهناك نمط يردد من ينتمون اليه دائماً عباره : "بالكاد استطعت ان ادبر حالي"
وفي هذا النمط يحصرنا تفكيرنا الواعي و الاواعي في موقف بعينه , تكون فيه الحياة عباره عن صراع ومعاناه
وما نكاد ننتهي من إحداها حتى ندخل في الأخرى
هل تنتمي لأي من هذه الأنماط السابقه؟
إن هناك نمطاً يردد من ينتمون إليه عباره : "إنني شخص بأئس ودائماً ما أخسر"
وقد يظهر هذا النمط السلوكي مع السنوات الأولى في عمرنا أو مع دخولنا المدرسه , أو عند الدخول في بعض الأنشطه التجاريه , أو عند الذهاب في إجازه , سواءً اتخذنا هذا القرار في وقت مبكر أو تأخرنا بعض الشيء .
وهناك شخصيات مؤمنه بأنها دائماً فريسه سهله لخداع الاخرين , والذين ينتمون إلى هذا النمط يرددون دائماً قول : "الناس دائماً ما يخدعونني"
اكتفي بذكر هذي الامثله السلبيه
ولكن هناك أيضاً بعض الأنماط الإيجابيه التي سوف ننتمي إلى احدها في المستقبل .
فهناك نمط يردد صاحبه دائماً عباره : "أنا دائماً بصحه جيده"
مجرد ما ترددها عقلك الباطن سيتبرمج عليها
إن حالتنا الصحيه تتوقف على ما يبثه فينا عقلنا الباطل من أصوات تعبر عن حالتنا العامه , وما الذي يحدث لنا.
وهناك شخصيات تنتمي إلى نمط أكثر حظاً , إذا إنهم كل عمل أو صفقه يقمون بها يربحون مالاً وفيراً
هذا من الله انا اعلم لكنه كان ايظاً دائماً ما يردد : "مهما كانت طبيعه العمل الذي أقوم به فسوف أربح في النهايه"
وقد يقول : "مهما اشتري , فإن صفقتي تكون رابحه في النهايه"
(اما من ينتمي إلى عكس هذا النمط يردد عباره : "دائماً ما تلاحقني الخساره")
بإختصار (تفائلو بالخير تجدوه)
كما قلت في رد السابق لي "الحياة تتغير عندما نتغير نحن" 
{إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}
.