بعد حوادث الدهس التي حدثت أمام المراكز التجارية المشهورة في بريدة والتي راح ضحيتها العشرات رحمهم الله أرعدت الأمانة وزمجرت وقالت سوف ننفذ جسور للمشاة في الشوارع الرئيسية في بريدة أمام المراكز التجارية بصورة عالجة ونشرت في وسائل الإعلام واستبشر الناس خيرا ولكنها في الحقيقة أصبحت احلاما وواقعا على الورق . ويقال والعهدة على الرواي أن الأمانة اصبحت مثل وزارة النقل فوضعت إذا من طين وإذنا من عجين وأصبح شغلهم الشاغل المهرجانات مثل مهرجان التمور التي تقام قي كل مدينة من المدن السعودية وحاولوا إبراز المدينة من خلال المهرجان وتركوا الأهم . أما علم المساكيين في الأمانة أن المملكة شعارها السيف والنخلة وهذا دليل على وجود النخلة في أغلب أنحاء المملكة . مسؤولي الأمانة أين الأمانة أنا مستعد أخذكم في جولة بسيارتي الخاصة لزيارة جنوب بريدة من سوق الماشية مرورا بالصباخ والسالمية ورواق والخضر والوجيعان التي اتصلت بالمدينة ومع ذلك لا تتعترف بها الأمانة وهذه الأحياء ذات كثافة سكانية عالية وتمتليء بالمدراس الحكومية ويغلب على سكانها أنهم من العوائل المعروفة في بريدة وتم تهشيم هذه الأحياء فالشوارع غير مهذبة وتنقصها الإنارة والتنسيق . هل تنتقل هذه الأحياء لمحافظة عنيزة كي تأخذ نصيبها من التطور كما أخذ شمال بريدة نصبيه من الأهتمام . هل نقول عنكم أنكم خنتم الإمانة (( من أمن العقوبة أساء الأدب ))