العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 21-07-08, 04:02 pm   رقم المشاركة : 16
فانتازيا إعلامي
عضو ذهبي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : فانتازيا إعلامي غير متواجد حالياً



قلب بريده

من لم يدفع الثمن فهو مستفيد ..ومن يجني الفوائد هو الأهم ..
هكذا تقاس القضايا للأسف ..
إذا من المصلحة ألعامه " الســــــــلام "
فهو الشيء الوحيد الذي اتفقت الدول عليه ,ان تسعى الى حل القضية
ظاهرا وتعمل العكس باطنا ..
وضحكوا الصهاينة على العالم بأنهم يردون السلام والفلسطينيين يرفضوا
وذا حسوا ان الفلسطينيين سيقبلوا بدأت لعبت الكراسي با لف والدوران ..
يجب أن نسعى للسلام قبل حل القضية ..
لنتدارك شيء مم سلب , ولحقن ما تبقى من الدماء ..

شكراً لك ..........







التوقيع


تحياتي لكم ..

رد مع اقتباس
قديم 21-07-08, 04:15 pm   رقم المشاركة : 17
تالا miss,,,
عضو مميز
 
الصورة الرمزية تالا miss,,,





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : تالا miss,,, غير متواجد حالياً

الخلافات بين الدول العربيه نفسهاا وعدم الاتفاق على شي هو اللي يقوي اليهود وغيرهم عليناا ..
وغصب عليناا راح يصير اللي هم يبون اذا تمينااا على هالحاله وكلام يودينا وكلام يجيبنااا
اللي ينصرناا على من عاداناا قولوا آمييين ..
على فكره انا ماقرات الموضوع كله بس اوله ورديت فعذراا على الخطماات ...







التوقيع

[fot1][mark=CC0000]لااله الا الله محمد رسول الله [/mark][/fot1]

رد مع اقتباس
قديم 17-09-08, 08:51 pm   رقم المشاركة : 18
قـلـبي بـريدة
عضو مميز
 
الصورة الرمزية قـلـبي بـريدة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : قـلـبي بـريدة غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة فانتازيا إعلامي 
  

قلب بريده

من لم يدفع الثمن فهو مستفيد ..ومن يجني الفوائد هو الأهم ..
هكذا تقاس القضايا للأسف ..
إذا من المصلحة ألعامه " الســــــــلام "
فهو الشيء الوحيد الذي اتفقت الدول عليه ,ان تسعى الى حل القضية
ظاهرا وتعمل العكس باطنا ..
وضحكوا الصهاينة على العالم بأنهم يردون السلام والفلسطينيين يرفضوا
وذا حسوا ان الفلسطينيين سيقبلوا بدأت لعبت الكراسي با لف والدوران ..
يجب أن نسعى للسلام قبل حل القضية ..
لنتدارك شيء مم سلب , ولحقن ما تبقى من الدماء ..

شكراً لك ..........

[align=center]هنا المشكلة ان اسرائيل لن تقبل بهدنه الى وقت معلوم

سعدت بمرورك[/align]






التوقيع

[align=center]"الأموال موجودة والرجال موجودون،
ولا ينقصنا العقل ولا ينقصنا التفكير
وما هو مطلوب منا هو الإرادة، والإدارة،
إرادة أن نفعل شيئا والإدارة أن نطوره".(خالد الفيصل)
[/align]

رد مع اقتباس
قديم 17-09-08, 08:53 pm   رقم المشاركة : 19
قـلـبي بـريدة
عضو مميز
 
الصورة الرمزية قـلـبي بـريدة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : قـلـبي بـريدة غير متواجد حالياً

[align=center]

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة تالا miss,,, 
   الخلافات بين الدول العربيه نفسهاا وعدم الاتفاق على شي هو اللي يقوي اليهود وغيرهم عليناا ..
وغصب عليناا راح يصير اللي هم يبون اذا تمينااا على هالحاله وكلام يودينا وكلام يجيبنااا
اللي ينصرناا على من عاداناا قولوا آمييين ..
على فكره انا ماقرات الموضوع كله بس اوله ورديت فعذراا على الخطماات ...

بل الخلافات داخل هذه الدول هو السبب الرئيسي في الخلافات الخارجيه


الله يعطيك العافيه[/align]






التوقيع

[align=center]"الأموال موجودة والرجال موجودون،
ولا ينقصنا العقل ولا ينقصنا التفكير
وما هو مطلوب منا هو الإرادة، والإدارة،
إرادة أن نفعل شيئا والإدارة أن نطوره".(خالد الفيصل)
[/align]

رد مع اقتباس
قديم 17-09-08, 08:58 pm   رقم المشاركة : 20
قـلـبي بـريدة
عضو مميز
 
الصورة الرمزية قـلـبي بـريدة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : قـلـبي بـريدة غير متواجد حالياً

[align=center]هذا موضوعين عن التقارب السريع مع اسرائيل



الموضوع الاول

خبايا التطبيع الخليجي مع "إسرائيل"



مفكرة الإسلام: محاولات الاختراق الصهيوني لمنطقة الخليج العربي لا تتوقف أبدًا، وكلما وجدت تل أبيب الفرصة سانحة أمامها عادت وبقوة من أجل المحاولة لتحقيق تلك الغاية، فالأسباب كثيرة ومتعددة، وأهمها كسر حاجز المقاطعة العربية ومحاولة طرح مشروعات عبثية تتعلق بمستقبل القضية الفلسطينية وتحاول في هذه الأثناء أن تدخل عبر بوابة إيران وإلقاء الرعب في قلوب الخليجيين من الخطر الإيراني، والقول بأنه قد حان الوقت ولو مؤقتًا للتعاون الصهيوني – الخليجي لصد الخطر الإيراني.

الصداقة الصامتة!

حيث أعد جاكي حوجي مراسل صحيفة معاريف للشئون العربية تقريرًا هو الأول من نوعه عما أسماه بالصداقة الصامتة بين دولة الإمارات العربية المتحدة و"إسرائيل"، مشيرًا إلى أن تقريره هذا يتناول في الأساس قصة مشكلة الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران وتعود لنوفمبر 1971، وهي المشكلة التي تعود إلى الواجهة مرة أخرى من جديد هذه الأيام، قائلاً: "إنه وبعد انتهاء الانتداب البريطاني على تلك المنطقة المحاذية لشاطئ الخليج العربي والتي تضم سبع إمارات، يتزعمها سبعة شيوخ محليين، اعتزموا استلام السيادة على البلاد من أيدي البريطانيين والإعلان عن ولادة دولة جديدة، ألا وهي اتحاد الإمارات العربية، غير أنه قبل بضعة أيام من ذلك بعث الشاه الإيراني بجنوده فسيطر هؤلاء على ثلاث جزر في أراضي الدولة الجديدة تشكل نقطة مراقبة إستراتيجية تقع على مضيق هرمز، اثنتان منها لم تكونا مأهولتين، وكان يسكن في الثالثة 700 نسمة ليس إلا.

ويقول حوجي: إنه وعلى الرغم من ذلك فقد نجحت تلك الدولة الشابة في النمو رغم الأرض المحتلة، حتى أن الجميع بات يعتبرها الآن هونج كونج الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن عاصمة الأعمال التجارية فيها دبي، باتت تجتذب الزوار من كافة أنحاء العالم، معتبرًا أن كل ما يصدر من قادة الإمارات بشأن أزمة الجزر مع إيران، ليس سوى احتجاجات هزيلة لا تغني ولا تسمن من جوع، وأعرب عن اعتقاده بأنه يبدو أن قادة الإمارات قد سلموا بالواقع السياسي في العالم العربي بأنه يوجد فقط احتلال واحد وهو الاحتلال "الإسرائيلي" في فلسطين وفي هضبة الجولان وفي لبنان، أما الاحتلال الإيراني لتلك المنطقة في أرضهم فليس احتلالاً، على حد قوله.

ويرى المراسل "الإسرائيلي" أن هناك بوادر طيبة لعودة تلك الأزمة من جديد مرة أخرى، معتبرًا أن ما حدث خلال القمة العربية الأخيرة والتي عقدت في دمشق بداية لتلك العودة، وقال: "أخيرًا تذكرت الدول العربية، لأول مرة أن تطلق احتجاجًا رسميًا ضد إيران في هذه القضية، وطلبت من طهران أن تعيد الجزر إلى أصحابها، ووقع على هذا التصريح كل أعضاء الجامعة العربية، ثم قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بالتهديد بتصعيد الأزمة إلى المحكمة الدولية في لاهاي، بل إن متحدثين رسميين من قبل الحكومة الإماراتية قالوا: الاحتلال هو احتلال، سواء كان "إسرائيليًا" أو إيرانيًا أو غير ذلك.

وبحسب مراسل الصحيفة فإن العرب ظلوا طيلة 37 عامًا يحاولون اكتشاف أن هناك أزمة في تلك الجزر، ونجحوا في نهاية المطاف أن يطلقوا على ما تقوم به إيران احتلالاً، معتبرًا أن هذا التحول هو نتيجة مباشرة لتصاعد التوتر بين إيران ومعسكر الدول العربية المعتدلة، ويرى أن "إسرائيل" من جانبها سعت وبقوة في تلك الفترة لكي لا تكون العدو الرئيسي للعرب، بل إنها سعت من أجل تقديم نفسها على أنها شريك في الأزمات التي تعترض طريق التقدم في المنطقة، وعلى رأسها أزمة تنامي الخطر الإسلامي الراديكالي المتطرف، والذي تعد إيران أبرز مموليه، وقال: "عندنا في "إسرائيل" يتحدث الجميع عن التهديد الإيراني، ولكن بالنسبة للناظرين إليه من الخليج فإنه أكبر وملموس أكثر، فليس لديهم وسائل ردع أو رعاية أمريكية، ولكن يوجد جار يقرع طبول العداء والخراب.

وتابع تقريره بالقول: "هناك في دول الإمارات العربية المتحدة وفي البحرين وفي الكويت وباقي دول منطقة الخليج العربي، يراقبون عن كثب كيف تتشكل في ساحتهم الخلفية قوة نووية عظمى"، مشيرًا إلى أن هذا الخطر دفع تلك الدول إلى إعادة النظر في تقييم علاقاتها الخارجية وتحديد الأزمة بدقة، وأنهى تقريره بالإشارة إلى أن ليس من قبيل الصدفة أن تصبح دولة الإمارات العربية المتحدة في السنوات الأخيرة الصديق الصامت "لإسرائيل"، دون أن يخوض في التفاصيل، مكتفيًا بالقول: "إنه وفي ظل تجاهل الاحتلال الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية، يحدث التقارب بين الطرفين، أما فلسطين فيمكنها أن تنتظر، فأحيانًا الخوف هو الصديق الأفضل للعقل السليم.

خطة لتوطين الفلسطينيين في دبي:

كما تردد اسم دبي وبقوة في الفترة الأخيرة في وسائل الإعلام الصهيونية، خاصة اليمينية الاتجاه، ففي دراسة خاصة أعدتها حركة القيادة اليهودية اليمينية المنشقة عن حزب الليكود "الإسرائيلي" والتي يترأسها موشيه فيلجن، عن الحلول القائمة لحل أزمة قصف المستوطنات "الإسرائيلية" بصواريخ القسام، ودعا فيها كاتبها روتام ميرون، إلى نقل الفلسطينيين إلى إمارة دبي أو كندا والخلاص منهم للأبد، مدعيًا أنه وفي استطلاع رأي جرى إعداده داخل الأراضي الفلسطينية تبين أن نحو 60 % من مواطني غزة والضفة الغربية، أعربوا عن رغبتهم في الهجرة لدبي أو لكندا، وعن سبب ذلك قال "ميرون": إن تلك الإمارة تشهد حركة نهضة سريعة، وأن حاكمها أخذ على عاتقه أن يجعل من تلك الإمارة الصغيرة، إمبراطورية ذات قوة عالمية، وقال إن فيها تعلو المباني الشاهقة التي لا يوجد مثلها في العالم، ولهذا فإنه سيكون من السهل استيعاب عدد كبير من الفلسطينيين فيها وبناء مئات الألوف من الوحدات السكنية فيها، وهو ما سيعزز من تطلعات حاكم دبي، وقال: إن هذا الاقتراح إذا ما تجسد على أرض الواقع فإنه سيكون مريحًا للجانبين "الإسرائيلي" والفلسطيني، فـ"الإسرائيليون" سيتخلصون من ألد أعدائهم والفلسطينيون سيتخلصون من الحصار الديموغرافي الذي يتعرضون له في غزة والضفة الغربية.

أما موشيه فيلجن زعيم حركة القيادة اليهودية اليمينية فقال في مقال له بصحيفة ماكور ريشون اليمينية الصهيونية: إن دبي وحدها هي الحل للمشكلة الفلسطينية"، وقال: "إن دبي الآن بها نحو 25% من ناطحات السحاب في العالم، ويتركز فيها مجتمع الصفوة الفلسطيني"، وقال: "إن ما هداه للتفكير في هذا الحل هو، أنه كان يجلس في أحد المطاعم التي يمتلكها مواطن من عرب "إسرائيل"، وحينما شاهده قال له: أعلم أنك تريد أن تطردني من بلادي، لكني لن أخرج، فكيف أخرج وأنا أتلقى مخصصات مالية من الحكومة "الإسرائيلية" تصل لأكثر من 23 ألف شيكل "إسرائيلي" في العام، لو ذهبت إلى فرنسا فلن يعطوني ذلك أبدًا، لكن لو فعلوا هذا فربما أفكر وأترك لك هذا البلد"، ولهذا فإن تعويض هؤلاء ومنحهم الأموال سيكون أكبر دافع لهؤلاء من أجل مغادرة البلاد، وقال: "إن دبي وكندا بلاد تريد المزيد من المهاجرين لكي يعمروها، وهناك سيجد الفلسطينيون الراحة والقدرة على إنجاب مزيد من الأطفال وشراء المزارع وبناء المنازل"، ودعا الرئيس الأمريكي جورج بوش للعمل من أجل تحقيق هذا الحلم وأن يسعى جاهدًا قبل نهاية ولايته من أجل حل القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن حلها لن يكون إلا عبر تلك الفكرة التي ستجلب السعادة على الجميع.

تطبيع "إسرائيلي: – إماراتي في بلغاريا:

كما أشارت صحيفة جلوباس "الإسرائيلية" الاقتصادية في تقرير لمراسلتها ميخال مرجليت إلى أن رجل الأعمال "الإسرائيلي" بني شتيمتس يستعد للتعاون مع شركة دبي وورلد والتي تمتلكها الحكومة الإماراتية لشراء بعض الأراضي في المدن الساحلية البلغارية في صفقة تقدر قيمتها بأكثر من 500 مليون يورو.

وقالت مراسلة الصحيفة الصهيونية: إن المشروع يهدف إلى بناء عدة فنادق وكذلك عقارات ومبانٍ ضخمة في مدينة مونتنجرو، وبحسب مصادر اقتصادية أوروبية فإن التعاون بين شتيمتس وشركة دبي وورلد هو بداية لاستثمارات أخرى في أنحاء دولة بلغاريا، وكشفت مراسلة الصحيفة عن أن رجل الأعمال "الإسرائيلي" التقى برئيس شركة دبي وورلد أحمد بن سليمان وحضر اللقاء نائب رئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي في مونتنجرو رايكو كوليتشيه ورئيس مدينة بودافاه الساحلية ألكسندر طشيتش؛ حيث تم عرض تفاصيل المشروع والاستثمار في تلك الدولة.

وفي أعقاب اللقاء تم إجراء جولة للوفدين "الإسرائيلي" والإماراتي وتم زيارة المنطقة التي يخطط أن يتم إقامة المشروع عليها مستقبلاً في مدينة بودافاه الساحلية، حيث اتفق الجانبان على الاستمرار في بحث فرص التعاون المشترك لدفع الاستثمارات في بلغاريا.

ونوه الموقع الصهيوني إلى أن التعاون بين شتيمتس وشركة دبي وورلد ليس هو الأول من نوعه؛ حيث سبق وأن ارتبطا معًا خلال تنفيذ صفقة شراء شركة OGK-1 OAO الروسية العاملة في مجال الطاقة مقابل 5.33 مليار دولار، وأشارت مراسلة الموقع أن الشركة الإماراتية تعد الذراع الاستثماري الأقوى للحكومة الإماراتية حيث تتنوع استثماراتها في الخارج خاصة في مجال شراء الشركات والنقل البحري والخدمات المالية، كما أشارت إلى أن رجل الأعمال بني شتيمتس يعد واحدًا من أثرياء "إسرائيل" وتقدر ثروته بنحو 3.6 مليار دولار ولديه العديد من الشركات العاملة في مجال الهندسة والمال والعقارات.

ومنذ فترة لا تألو وسائل الإعلام الصهيونية جهدًا من أجل الزج باسم دولة الإمارات العربية المتحدة، في قضية التطبيع مع "إسرائيل"، حيث سبق وأن ادعى يؤاف شتيرن مراسل صحيفة ها آرتس الصهيونية أن "إسرائيل" افتتحت في دبي مؤخرًا ما أسماه ببعثة دبلوماسية سرية، وقال: إن العاملين فيها رسميًا يقدمون على أنهم من رجال الأعمال، وقالت الصحيفة: إن ثلاثة دبلوماسيين "إسرائيليين" يحملون جوازات سفر أجنبية وصلوا مع زوجاتهم إلى دبي بموافقة السلطات المحلية، وأن هذا الوجود "الإسرائيلي" في دبي يعتبر نجاحًا كبيرًا رغم تجنب الاعتراف به رسميًا، مشددة على الدور الذي يمكن أن تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة لتسويق منتجات الشركات الصهيونية في مجال التكنولوجيا العالية.

وقال "شتيرن": إنه "بات بإمكان رجال الأعمال "الإسرائيليين" الدخول إلى دولة الإمارات بجوازات سفرهم "الإسرائيلية" بالتنسيق مع مضيفيهم هناك، واعتبر أن عدم الإعلان عن إقامة هذه البعثة الدبلوماسية يعود إلى تجنب الانتقادات من قبل المعارضة الإسلامية والقومية داخل الإمارات لهذه الخطوة؛ لأنها تعارض أي تطبيع مع "إسرائيل"، وهي المعلومات التي اكتفى المتحدث باسم وزارة الخارجية "الإسرائيلية"، بعدم تأكيدها أو تقديم أي تفاصيل إضافية، وهو ما يعزز مسألة أن إسرائيل تريد عبر تلك الأنباء إضفاء جو من الغموض على ما ينشر.

الإمارات تنفي بيع أرضها لـ"لإسرائيليين":

وسارعت دولة الإمارات بعد تلك الأنباء بنفيها "نفيًا قاطعًا"، مؤكدة التزامها بمبادرة السلام العربية التي تربط التطبيع مع "إسرائيل" بانسحاب "إسرائيل" من الأراضي العربية المحتلة سنة 1967، وقال مصدر مسئول في الخارجية الإماراتية: "إن وزارة الخارجية تنفي كل ما تنشره وسائل الإعلام الصهيونية جملة وتفصيلاً".

ثم عادت الصحف الصهيونية للحديث مرة أخرى وبعد أن أوصدت الحكومة الإماراتية الأبواب أمام التطبيع الرسمي وادعت هذه المرة أن أراضي دبي باتت مفتوحة أمام المستثمرين ورجال الأعمال "الإسرائيليين" الذين يمارسون نشاطًا اقتصاديًا ضخمًا في الإمارة، وأن هناك علاقات اقتصادية متطورة بين إمارة دبي و"إسرائيل"، مشيرةً أن ثريًا يهوديًا يدعى إسحق تشوفا افتتح شركة ضخمة في دبي لعقد الصفقات وبيع العقارات، وزار مؤخرًا دبي، برفقة ابنه؛ حيث مكث فيها يومين التقى خلالهما مع كبار قادة الإمارة وبحث معهم فرص الاستثمار في دبي من بينها إقامة فندق ضخم يتبع سلسلة فنادق بلازا التي يملكها تشوفا، وبحسب المصادر الصهيونية ذاتها زار الثري "الإسرائيلي" ليف لافيف دبي مؤخرًا لمتابعة أعماله الاستثمارية هناك، مشيرةً أنه يستعد لفتح متجرين آخرين لبيع الألماس يجهزان في برج دبي. وأن شركته ستفتتح متجرًا ضخمًا لها في "دبي مول" الذي يمثل جزءًا من المجمع الذي يضم أطول بناية في العالم بالإضافة إلى محل صغير في فندق أطلانتس على جزيرة النخلة خلال الربع الأخير من العام الحالي.

وهو ما نفاه كذلك مسئول كبير في دائرة دبي الاقتصادية، مؤكدًا أن شركة "لافيف" الصهيونية المتخصصة بصناعة المجوهرات لا تملك رخصة تجارية لفتح متاجر لها في برج دبي، على جزيرة الجميرا في دبي على الرغم من الإعلان عن عزمها افتتاح تلك المحال.

وقال علي إبراهيم معاون مدير عام الشئون التنفيذية في دبي لصحيفة "جلف نيوز" اليومية الإماراتية: "نحن على علم بهذه التقارير ولم نمنح رخصة تجارية لأي شركة تحمل هذا الاسم، وإذا ما حضر إلينا متقدم بهذا الاسم فسنتعامل مع هذا الموضوع عندئذ"، كما ذكر إبراهيم أنه تم اتخاذ إجراءات احترازية لضمان عدم السماح بعمل المواطنين الصهاينة أنفسهم في دبي أو العمل عن طريق شركاء غير "إسرائيليين"، إذ قال: "لا مهرب من ذلك، فنحن نراجع بدقة خلفيات الشركات التي تتقدم للحصول على رخصة"، هذا ويعد عمل الشركات والأشخاص الصهاينة محظورًا في الإمارات بموجب مقاطعة الجامعة العربية "لإسرائيل".

قلق صهيوني من النمو الاقتصادي في الإمارات:

الأخطر من هذا وذاك هو ما كشفت وسائل الإعلام الصهيونية ذاتها حول تشديد "إسرائيل" من متابعتها للنشاط الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي هذا السياق كان مسئولون كبار في مؤسسة الصناعات العسكرية الصهيونية، قد أعربوا عن قلقهم الشديد، نتيجة افتتاح مركز ضخم لتطوير الطائرات الحربية وترميمها في إمارة دبي في الإمارات، وأشار مسئولون "إسرائيليون" إلى أن خطوة كهذه من شأنها أن تلحق ضررًا جسيمًا في مجال الصناعات الجوية والحربية الصهيونية، مبينين أن الولايات المتحدة ودبي لن تتركا "لإسرائيل" ما تفعله في هذا المجال، وخصوصًا بعدما أعلن مسئولون في الشركة الإماراتية أنهم سيعملون في أسواق يعتبرها "الإسرائيليون" واقعة في مناطق نفوذهم.

وقال مصدر مسئول في مؤسسة الصناعات الجوية الصهيونية: "إن الشركة في دبي ستدخل ساحتنا بشكل كبير ما سيلحق بنا خسائر مادية جسيمة، ويذكر أنَّ هذا المركز من شأنه أن يضرب توسع الصناعات الجوية الصهيونية في السوق الصينية، التي تعتبر من أضخم الأسواق التي تستوعب الصناعات الجوية، ويتخوف "الإسرائيليون" من أن تسيطر الشركة على هذا السوق.

ويأتي هذا القلق أيضًا في ظل الأزمات المادية التي تعصف بالصناعات الجوية "الإسرائيلية"، ولهذا فإن محاولات "إسرائيل" الدءوبة من أجل اختراق تلك الإمارة الخليجية لها أسبابها وأوجه متعددة، تشمل محاولات كسر حاجز المقاطعة العربية "لإسرائيل"، عبر تلك الإمارة التي يعلو فيها صوت المال على أي صوت آخر، وكذلك محاولات الترويج للأفكار "الإسرائيلية" الخاصة بترحيل الفلسطينيين إلى هناك، وأخيرًا مراقبة أي نشاط من شأنه أن يؤثر على الاقتصاد الصهيوني، ولهذا فإنه من المؤكد أن "الإسرائيليين" لن يتركوا تل أبيب وحالها خلال الأيام القادمة وسيتربصون بها لتحقيق أي مكسب من ورائها، وهو ما تقف له حكومة الإمارات بالمرصاد.

شركة صهيونية تتعاون مع شقيق ابن لادن:

ثم حاولت وسائل الإعلام الصهيونية اقتحام المنطقة الأكثر سخونة، متحدثة عن بوادر تعاون بين الشقيق الأكبر لزعيم تنظيم القاعدة وبين شركة صهيونية، وذكر موقع نيوز فرست كلاس الصهيوني أن طارق بن لادن الشقيق الأكبر لقائد تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، يخطط في المرحلة القادمة للدخول في مشاريع كبرى في دولة إثيوبيا الإفريقية، وأنه سيقوم بالتنسيق مع شركات صهيونية لمد عدة كباري ضخمة تمتد فوق البحر الأحمر.

وأشار عومر كرمون مراسل الموقع للشئون السياسية إلى أن طارق بن لادن قام بإجراء اتصالات مع مسئولي الشركة الصهيونية بهدف التنسيق لبدء المشاريع المشتركة بينهما خلال المرحلة المقبلة، وقال المراسل: إن اسم الشركة الصهيونية لم يتم الكشف عنه.

وتابع كرمون تقريره بالإشارة إلى أن مندوب الشركة التي يمتلكها الثري السعودي في إثيوبيا أكد أن طارق بن لادن سيصل في زيارة خاصة لإثيوبيا خلال شهر أكتوبر القادم وسيعقد عدة لقاءات مع بعض الوزراء والمسئولين الإثيوبيين بهدف بحث مسألة زيادة استثماراته هناك.

ونوه المراسل "الإسرائيلي" إلى أن الأسبوع الماضي شهد التوقيع على اتفاق بين الشركة التي يمتلكها طارق بن لادن وبين حكومة دولة جيبوتي لإقامة جسر ضخم يربط بين جانبي البحر الأحمر من جيبوتي وحتى جنوب اليمن، وسيصل طوله لأكثر من ثلاثين كيلو متر، وسيحمل كذلك أنابيب لنقل النفط والغاز الطبيعي والمياه وخطوط اتصالات وكهرباء، كما سيقام على جانبي الكوبري مدينتان، وموانئ ومنطقة تجارة حرة، وسيستغرق بناؤه فترة تتراوح بين 12 و15 عامًا وستصل حجم الاستثمارات فيه لأكثر من 200 مليار دولار.

وذكر كرمون أن عائلة بن لادن تمتلك إحدى أكبر شركات البناء في الخليج العربي، ولعائلته علاقات وطيدة مع أفراد العائلة المالكة في السعودية، حتى أن عملية تفجير برجي التجارة في نيويورك في 2001 تبعها فوز شركة عائلة بن لادن بمناقصة لبناء عدة مطارات في أنحاء أراضي المملكة العربية السعودية.

الكويت تخطط لمد خط سكك حديدية حتى "إسرائيل":

وفيما يتعلق بوجود محاولة "إسرائيلية" لمد جسور التطبيع مع دولة الكويت، كانت وسائل الإعلام الصهيونية قد تحدثت عن مشروع يشرف عليه إريك كوهين اليهودي، نجح في إقناع الجانب الكويتي به، وفي هذا السياق أكد عومر كرمون مراسل موقع نيوز فرست كلاس الصهيوني الإخباري للشئون السياسية، أن دولة الكويت قررت مد خطوط سكك حديدية تربط بينها وبين "إسرائيل".

وقال كرمون: إن المشروع الذي سيقام على أرض الكويت ليس حلمًا بل حقيقة واقعة، وقامت الحكومة الكويتية باستعراض هذا المشروع مؤخرًا بهدف الربط بين أغنى دولة إسلامية في العالم وبين مدينة تل أبيب الصهيونية، مشيرًا إلى أن الثراء الذي تعيش فيه الدول الخليجية في الوقت الراهن، من شأنه أن ينعكس بالإيجاب على "إسرائيل"، وذلك بعد إعلان الحكومة الكويتية البدء خلال الفترة القريبة المقبلة في مد خطوط السكك الحديدية حتى دولة "إسرائيل"، وذلك ضمن مشروع ضخم تخطط الكويت لتنفيذه يحمل اسم مدينة الحرير وتعهدت الحكومة الكويتية بالانتهاء من هذا المشروع قبل عام 2023.

وأشار كرمون إلى أن تكلفة هذا المشروع تبلغ نحو 132 مليار دولار وسيضم برجًا هو الأعلى في العالم، وعددًا من الفنادق الكبرى ومراكز تجارية، ونقل كرمون ما أدلى به الدكتور سامي الفرج رئيس المركز الكويتي للدراسات الإستراتيجية وأكد فيه أن الكويت هي الدولة المسلمة الأكثر ثراء في العالم، ولازمًا عليها أن ترتبط "بإسرائيل" اقتصاديًا بهدف أن تتعلم منها التطور التكنولوجي، وتأكيده على أن الخليجيين أذكياء بالدرجة التي تكفيهم لمعرفة دور التكنولوجيا في تطورهم، وكذلك يعلمون أن التكنولوجيا الآن عند "إسرائيل".

وتحدث الكاتب الصهيوني عن أن المدينة الجديدة ستكون همزة الوصل بين عدة دول وستربط بين الصين والهند من جهة وبين القارة الأوروبية من جهة أخرى عبر منطقة الشرق الأوسط، وهو الدور الذي كانت تلعبه فيما مضى، وقال: إن خط السكك الحديدية الذي يربط بين الكويت والصين سيمتد ليرتبط كذلك مع "إسرائيل" والغرب، وسيمر الخط الحديدي بعدة دول من بينها العراق والأردن ومن هناك مباشرة حتى مدينة تل أبيب "الإسرائيلية".








الموضوع الثاني



مستقبل الدور الصهيوني في أفغانستان بعد عناق بكين!







مفكرة الإسلام: يبدو أن حفل افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية السادسة والعشرين بالعاصمة الصينية بكين، لم يكن وحده مفاجأة الصينيين للعالم، حيث شهد الحفل كذلك أول مصافحة علانية وعناق بين الرئيس الأفغاني حامد قرضاي ونظيره الصهيوني شيمون بيريز، وهو العناق الذي أكد مسألة وجود روابط وعلاقات خفية بين تل أبيب وكابول، وحتمية وجود دور صهيوني في هذا البلد.

العناق الصهيوني – الأفغاني والذي جاء على الملأ خلال حفل الاستقبال الذي نظمه الرئيس الصيني لقادة الدول المشاركة في افتتاح الدورة الأولمبية، كان صادمًا للجميع خاصة وأن المعلن بين "إسرائيل" وأفغانستان لا يستدعي هذا العناق

لكن العناق الصهيوني – الأفغاني والذي جاء على الملأ خلال حفل الاستقبال الذي نظمه الرئيس الصيني لقادة الدول المشاركة في افتتاح الدورة الأولمبية، كان صادمًا للجميع خاصة وأن المعلن بين "إسرائيل" وأفغانستان لا يستدعي هذا العناق، إلا أن كان هناك ما لا يعلمه أحد عن العلاقات الخفية التي تربط بين الصهاينة وقرضاي، خاصة أن التصريحات الصادرة من قبل مسئولي مكتب الرئاسة الصهيوني، حملت معها ما يوحي بهذا، حيث تم التأكيد على ودية اللقاء بين الرئيسين، لكن دون الإفصاح عما جرى خلاله من مناقشات.

حيث تطرقت صحيفة معاريف الصهيونية كذلك في تقرير لمراسلها في العاصمة الصينية بكين إلى هذا اللقاء الذي جرى بين بيريز وقرضاي، ووصفه بأنه كان الحدث السياسي الأبرز خلال افتتاح أولمبياد بكين 2008، بعد أن قامت كاميرات الصحف والمحطات العالمية بتصوير هذا المشهد الفريد، خاصة وأنهما فضلا الابتعاد عن الحضور والوقوف بعيدًا وإجراء محادثة منفردة لم يعلم ما دار فيها سواهما، وقالت صحيفة معاريف: "إن كل من أصابه الحزن من عدم إجراء مصافحة بين رئيس الوزراء "الإسرائيلي" إيهود أولمرت والرئيس السوري بشار الأسد على هامش المؤتمر من أجل المتوسط والذي عقد في فرنسا قبل نحو شهر، يمكنه الآن أن يهنأ ويسعد بهذا المشهد الذي لم يتعود الإسرائيليون أن يروه من قبل "، خاصة وأن أفغانستان تعني في المنظور الصهيوني، الإرهاب والتطرف وطالبان ومكان اختباء زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ومساعديه، ووصفت الصحيفة كذلك المصافحة بين الرئيسين بأنها كانت تاريخية خاصة وأنهما لم يكتفيا بها أمام هذا الجمع الغفير من الحضور، ولكن تبادلا عناقًا جذب اهتمام الجميع وكان مثار تعليق كافة الحاضرين لحفل الافتتاح.

الموساد موجود منذ الإطاحة بطالبان:

لم تتوقف وسائل الإعلام الصهيونية عن الكشف عن الاتصالات واللقاءات التي تجري من حين لآخر بين مسئولين من تل أبيب ونظرائهم الأفغان، وكذلك عن محاولات "إسرائيل" متابعة الأوضاع في أفغانستان عن قرب ومن داخل الأراضي الأفغانية والمشاركة في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية ضد طالبان

ومن المعروف أنه طيلة الأعوام الماضية ومنذ الإطاحة بنظام حكم طالبان، لم تتوقف وسائل الإعلام الصهيونية عن الكشف عن الاتصالات واللقاءات التي تجري من حين لآخر بين مسئولين من تل أبيب ونظرائهم الأفغان، وكذلك عن محاولات "إسرائيل" متابعة الأوضاع في أفغانستان عن قرب ومن داخل الأراضي الأفغانية والمشاركة في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية ضد طالبان، فمنذ الأيام الأولى لسقوط طالبان والإعلان عن تولي الرئيس حامد قرضاي حكم البلاد ظل اسم "إسرائيل" يتردد من حين لآخر، فمع الأيام الأولى لرحيل طالبان عن السلطة، أعلنت وكالة الأنباء الأفغانية الإسلامية المؤيدة إعلاميًا لطالبان أن الحركة لا تزال تحتجز الصحفية البريطانية "إيفون ريدلي" بصحيفة "الصنداي إكسبرس" البريطانية والتي سبق لها العمل بصحيفة "الصنداي تايمز"، و"الأبزرفر"، و"الإندبندنت"، وكذلك "الصنداي صن"، حتى انتهاء مهمة لجنة التحقيقات الخاصة في "جلال آباد"، التي اتهمتها أنها جاسوسة لجهاز الاستخبارات الخارجية الصهيوني "الموساد"، وأنها سبق أن عملت كذلك مع المخابرات البريطانية لنقل معلومات عن طالبان، وقد دخلت أفغانستان دون تأشيرة رسمية، وكشفت مصادر أفغانية مقرَّبة من طالبان في حينه أن هناك شبهة قوية تحيط بريدلي، وأنها ربما تكون أداة تساعد "إسرائيل" لتدسّ أنفها في أفغانستان، كما أشارت معلومات قوية إلى أن الصحفية "ريدلي" متزوجة من "إيلان هرموش" يهودي عراقي "إسرائيلي"، يعمل في الجيش الصهيوني، وأنه يعمل لحساب أجهزة المخابرات الصهيونية الخارجية "الموساد"، وأن ريدلي كانت متزوجة من الفلسطيني داود زعرورة الملقب بأبو الحكم فيما بين 1990 – 1996م الذي يعمل حاليًا مدير تنفيذ بمؤسسة اللاجئين في شمال بريطانيا، وكان ضابطًا سابقًا بمنظمة التحرير الفلسطينية.

وزير الخارجية الأمريكية إبان تلك الفترة كولن باول كان قد حذّر "إسرائيل" من أي تدخل فيما يجري داخل الأراضي الأفغانية، وأعلن أنه لا وجود لأي مشاركة إسرائيلية في الحملة التي تتزعمها الولايات المتحدة لتكوين ما أسماه "تحالف دولي لمكافحة الإرهاب"

وتجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الأمريكية إبان تلك الفترة كولن باول كان قد حذّر "إسرائيل" من أي تدخل فيما يجري داخل الأراضي الأفغانية، وأعلن أنه لا وجود لأي مشاركة إسرائيلية في الحملة التي تتزعمها الولايات المتحدة لتكوين ما أسماه "تحالف دولي لمكافحة الإرهاب"، وكانت مصادر سياسية أمريكية قد أكَّدت حرص أمريكا على استبعاد "إسرائيل" عن مسرح الأحداث، حتى لا تتعرض الدول الإسلامية التي أعلنت تعاونها مع الولايات المتحدة في تحالفها لحرج بالغ، إذا وجدت نفسها مع "إسرائيل" في خندق واحد، وهو ما قد يضطرها للانسحاب من التحالف الأمريكي.

وكانت الصحفية البريطانية ريدلي قد تم توقيفها نهاية عام 2001م في أفغانستان على بعد حوالي 15 كم من الحدود الباكستانية، بينما كانت ترتدي "الشادور" وهو الزي التقليدي للنساء الأفغانيات، وكانت ريدلي برفقة اثنين من الأفغان، وتبع إلقاء القبض عليها بتهمة التجسس لحساب "إسرائيل"، نشر العديد من المقالات في الصحف البريطانية تنفي عنها تلك التهمة، ومنها ما نشره "مارتن تاونستد" الصحفي بجريدة "الصنداي إكسبرس" البريطانية التي تعمل فيها "ريدلي"، حيث نشر رسالة موجهة إلى طالبان قال فيها: "أطلقوا سراح "ريدلي"، ونعدكم بأننا سننقل أي رسالة تحملونها لها إلى الرأي العام الغربي بكل مصداقية"، وأضاف "أن ريديلي كانت في أفغانستان من أجل مهمة واضحة، وهي نقل الأوضاع الحقيقية المأساوية للرأي العام العالمي".

اتصالات سرية على أعلى مستوى:

في مطلع عام 2005 تحدثت صحيفة معاريف عن اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الأفغاني عبد الله عبد الله بنظيره الصهيوني سيلفان شالوم الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية الصهيوني في ذاك الوقت، ونقلت الصحيفة عن مسئول في الخارجية الصهيونية قوله: "إن الاتصال جرى خلال تعبير الجانبين عن رغبتهما في تحسين العلاقات بين الدولتين"

كذلك لم تتوقف الصحف الصهيونية عن نشر أنباء الاتصالات بين مسئولي الجانبين، خاصة مسئولي وزارتي الخارجية في البلدين، ففي مطلع عام 2005 تحدثت صحيفة معاريف عن اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الأفغاني عبد الله عبد الله بنظيره الصهيوني سيلفان شالوم الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية الصهيوني في ذاك الوقت، ونقلت الصحيفة عن مسئول في الخارجية الصهيونية قوله: "إن الاتصال جرى خلال تعبير الجانبين عن رغبتهما في تحسين العلاقات بين الدولتين".

وفي حينه ذكرت الصحيفة ذاتها أن رون بروشور المتحدث باسم الخارجية الصهيونية لم يخض في تفاصيل كيفية وتوقيت الاتصال ولكنه نقل عن عبد الله قوله: إن أفغانستان ترغب في التعاون مع كل الدول المحبة للسلام، وقال بروشور: "إن أفغانستان دولة إسلامية يمكن "لإسرائيل" أن تقيم معها حوارًا بناءً، خاصة وأن إسرائيل تقيم علاقات دبلوماسية مع عدد من دول وسط آسيا المجاورة لأفغانستان"، وقال خبراء في الشئون الآسيوية في حينه للصحيفة: إن إسرائيل تعتقد أن الدول الآسيوية أقل تسييسًا للإسلام من غيرها.

ثم تلى تعيين تسيفي ليفني في منصب وزيرة الخارجية خلفًا لسلفان شالوم، حديث مماثل حيث نشرت صحيفة معاريف الصهيونية تقريرًا أكدت فيه أن اثنين من مساعدي وزيرة الخارجية توجها إلى لندن لإجراء محادثات سرية مع نظيريهما الأفغانيين، وقالت الصحيفة: إن مدير عام وزارة الخارجية رون بروشور ومدير مكتب وزيرة الخارجية ياكي دايان أجريا محادثات سرية في لندن مع نظيريهما الأفغانيين بأحد الأماكن في العاصمة البريطانية لندن، دون الكشف عن الأسباب التي دعت المسئولين من الجانبين لعقد هذا اللقاء سرًا أو فحوى ما دار خلاله.

قرضاي و لقاءاته السرية مع بيريز:

كان الرئيس الأفغاني حامد قرضاي قد سبق له وأن كسر المحظورات، ومنح للمرة الأولى حوارًا لصحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية أبان عهد شارون، تحدث فيه عن إمكانية لقاء رئيس الوزراء الصهيوني أرييل شارون، وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين "إسرائيل" وأفغانستان

وكان الرئيس الأفغاني حامد قرضاي قد سبق له وأن كسر المحظورات، ومنح للمرة الأولى حوارًا لصحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية أبان عهد شارون، تحدث فيه عن إمكانية لقاء رئيس الوزراء الصهيوني أرييل شارون، وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين "إسرائيل" وأفغانستان، مؤكدًا لو أن الفرصة سنحت له للقاء شارون لفعل، ووصف هذا الأخير بأنه قام مؤخرًا بعمل ذكي وشجاع، وكشف قرضاي في نهاية المقابلة سرًا "هل تعرفين أنني التقيت بشيمون بيريز مرات عديدة؟ هو شخص محترم وعزيز، محارب حقيقي من أجل السلام، وإن شاء الله قريبًا سألتقي مع رئيس الوزراء شارون"، لكن بالطبع خابت الآمال بعد أن مرض شارون وبقي في مشفاه يصارع المرض حتى يومنا هذا، لكن ظل الحلم الأفغاني قائمًا، فقرضاى يعلم جيدًا أن توثيق علاقاته بتل أبيب أمر من شأنه أن يعزز مكانته عند واشنطن ويعلي من شأنه وقدره في البيت الأبيض الذي يرحب بكل من يرتبط سرًا أو جهرًا بتل أبيب.

أبواب القصر مفتوحة للصهاينة:

أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية أنها كانت قد تقدمّت بطلب لمقابلة قرضاي عن طريق السفارة الأفغانية في واشنطن وردّوا عليها بعد وقت قصير بالإيجاب قائلين: "يسرّ الرئيس الأفغاني حامد قرضاي منح مقابلة لصحيفة "إسرائيلية"

وفي حينه أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية أنها كانت قد تقدمّت بطلب لمقابلة قرضاي عن طريق السفارة الأفغانية في واشنطن وردّوا عليها بعد وقت قصير بالإيجاب قائلين: "يسرّ الرئيس الأفغاني حامد قرضاي منح مقابلة لصحيفة "إسرائيلية"، وأضافت السفارة في ردّها "باكستان قامت بخطوة تجاه إسرائيل ونحن الأفغانيين سنقوم أيضًا بخطوة مماثلة، وسافرت الصحفية "الإسرائيلية"، أورلي أزولاي، إلى كابول برفقة صحفي آخر من القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي يصوّر فيلمًا وثائقيًا إسرائيليًا يتناول الشأن الأفغاني.

وقالت أزولاي: إنها مرت في أربع نقاط تفتيش إلى أن وصلت قرضاي، ووصفت قصره الجميل وأناقة وألوان ملابسه التي يختارها ووصفتها بأنها ألوان الأمل، واعتذر قرضاي في بداية المقابلة التي جرت في مقره في كابول عن عدم تقديم واجب الضيافة للصحافية التي جاءت في شهر رمضان، وقال لها: "عذرًا على عدم تقديم شيء فنحن صائمون"، وأضاف "أنتم اليهود أيضًا صائمون في هذه الفترة يوم الغفران، لكنكم تصومون ليوم واحد فقط ونحن نصوم شهرًا كاملاً"، وقال قرضاي للصحفية الإسرائيلية: " نحن نريد رؤية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ونهاية للعنف بين الطرفين، للفلسطينيين حق بالعيش في سلام ولإسرائيل حق أيضًا للعيش في سلام، ونحن نبارك انسحاب "إسرائيل" من غزة، وما قامت به "إسرائيل" هو عمل جيّد، وعندما تكون انسحابات أخرى ويبدأ الفلسطينيون بنيل دولتهم، فإن أفغانستان ستكون مسرورة بإقامة علاقات كاملة بينها وبين "إسرائيل" " ورأى أن شارون قام بعمل شجاع وذكي.

وأضاف حول ما إذا كان هناك إمكانية للقاء شارون قريبًا فأجاب: حتى الآن لا أعتقد أن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" سيأتي إلى كابول، وأنا لا أعتقد أن لدي فرصة من أجل أن أكون في تل أبيب، ولكن من الممكن أن يكون لقاء في مكان آخر، لم لا؟!

التقى الرئيس الأفغاني في عام 2005 بناتان شرانسكي نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي حين ذاك على هامش قمة آلما آتا في كازخستان، وتبادلا حديثًا وديًا، وأعرب كل منهما عن رغبته في تبادل المنفعة مع الطرف الآخر

كما التقى الرئيس الأفغاني في عام 2005 بناتان شرانسكي نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي حين ذاك على هامش قمة آلما آتا في كازخستان، وتبادلا حديثًا وديًا، وأعرب كل منهما عن رغبته في تبادل المنفعة مع الطرف الآخر، وتحدث المسئول "الإسرائيلي" عن تفاصيل ما جرى بينهما مؤخرًا في صحيفة ' فانستي ' الصادرة باللغة الروسية في "إسرائيل"، حيث تحدث عما جرى خلال لقائه بقرضاي، وقال: "لقد التقيت به، قرضاي رجل مهذب وأنيق وملتح، وقد اعتبره مصممو الأزياء الفرنسيون الرجل الأكثر أناقة في العالم، كما أننا جلسنا جنبًا إلى جنب لالتقاط الصور، وجلس المندوب الفلسطيني على أحد جانبيه وجلست أنا على الجانب الآخر"، وأضاف: "لقد قلت له: يبدو أنك تتحدث الإنجليزية بطلاقة، ولذلك دعنا نتعارف أكثر، فأجاب قرضاي: نعم ليكن ذلك، وبدأنا حديثًا وديًا جدًا، وقلت له: بإمكاننا مساعدة أفغانستان في عدة مجالات، فأجاب قرضاي: أتوقع منك المساعدة، مساعدة "إسرائيل"، في كل شيء يتعلق بجهود أفغانستان في مكافحة الإرهاب"، وقال شرانسكي: "إنه كان قد كتب مقالاً قبل أحداث سبتمبر، قال فيه: إنه يجب على أمريكا أن لا تفرض ديكتاتورًا في أفغانستان، وقال: إن قرضاي قرأ مقالته وأعجبته، وأضاف: "بعد ذلك أرسل وزير خارجيته إلي، وجلسنا في غرفتي، وتحدثنا هناك واتفقنا على ترتيبات في عدد من القضايا".

وقال نائب شارون في معرض امتداحه لسياسة قرضاي وأسلوبه في الإدارة: "قرضاي وضع إلى جانبه فريقًا يحمل أفكارًا غربية، وأفكارنا متطابقة في عدد من القضايا، ونرجو الله أن يساعده لتجاوز المشاكل المقبلة، وهي ضخمة بشكل لا يمكن تصوره، حيث 80 % من المخدرات المصدرة إلى أوروبا من أفغانستان، وهي بلا شك تجارة ضخمة، ثم يجب إعادة كل شيء إلى وضعه الطبيعي وإعادة إعمار البلاد، وفيما يتعلق بالتجارة والطرق والاتصالات والزراعة والتعليم، إسرائيل بإمكانها المساعدة في ذلك".

أخيرًا يبدو أن التدخل الصهيوني في أفغانستان سيزداد وسيجد له سبلاً أخرى خاصة في أعقاب هذا العناق العلني الذي يبدو أنه جاء ليدشن لعلاقة جديدة أكثر علانية وعمقًا، ومن المتوقع أن تلعب تل أبيب من الآن فصاعدًا دورًا في الأراضي الأفغانية، كانت تخشى في السنوات الماضية أن تكشف صراحة عن وجوده[/align]







التوقيع

[align=center]"الأموال موجودة والرجال موجودون،
ولا ينقصنا العقل ولا ينقصنا التفكير
وما هو مطلوب منا هو الإرادة، والإدارة،
إرادة أن نفعل شيئا والإدارة أن نطوره".(خالد الفيصل)
[/align]

رد مع اقتباس
قديم 18-09-08, 12:26 am   رقم المشاركة : 21
HANNO
عضو مميز
 
الصورة الرمزية HANNO





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : HANNO غير متواجد حالياً

اخي الغالي القضية مع اسرئيل كبيرة جداً ومتشعبة

وهناك امور اكبر لا نعرفهااا نحن ولا انت

والان كل دولة عربية للاسف اصبحت تهتم لنفسها فقط والمصلحتهااا

و ولكل خائف من امريكاء واسرئيل

ولن تحل هذه القضية الا بموت امريكاء

ورجوع المسلمين الى دينهم وعقيدتهم

وللاس حتى الفلسطينين بينهم الخيانة والغش

فكيف بغيرهم ,,,

تحياتي لك اختك حنان







رد مع اقتباس
قديم 18-09-08, 02:48 am   رقم المشاركة : 22
شاعر الحياه
عضو نشيط






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : شاعر الحياه غير متواجد حالياً

وها قد بدئت اشراط الساعه







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 01:42 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة