مات الرجل الفاضل، وعزاءنا لأسرته وإدارة التعليم .
إنتقل في الأسبوع الماضي إلى رحمة الله المشرف التربوي الفاضل (( حمد بن عثمان الفريح )) رحمه الله رحمة واسعة .
والأستاذ حمد رحمه الله أو (( أبو عثمان )) كما كان يحب أن يطلق عليه كان في طريقه لأداء فريضة الحج ـ نسأل الله أن يكتبها له على حسب نيته ـ وقدر الله عليه فتوفي إثر حادث أليم .
كان من خيرة المعلمين في ثانوية الأمير عبدالإله ببريدة ثم أصبح مشرفا تربويا في قسم الإجتماعيات وقبل ثلاث سنوات تقريبا أبتعث لمملكة البحرين للتدريس هناك وفي إجازة عيد الأضحى أراد أن يحج فأنطلق من مدينة رفحاء ولكن الله اراد له ان لايكمل حجه فأختاره إلى جواره . نسأل الله له الرحمة والمغفرة .
وبهذه المناسبة فأنا أرجو كل من يعرفه ومن لايعرفه أن يدعو له بالرحمة والمغفرة وأن يحلله . كما أناشد الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم أن تتذكر هذا الرجل الفاضل بعمل مشروع خيري داخلي ولو كان برادة ماء ..
(( وفي كل كبد رطبة أجر ))
رحمه الله رحمة واسعة