من المتضرر من طلاق الزوجين في اول شهرين من الزواج

[بنت الشرقيه]

[c]




مساء الخير
اخي السكب
بصراحه متناهيه الموضوع
جدي جدا وصدقني منتشر
يعني من قبل عشرسنوات نادر ماتسمع عن بنات تطلقوا بمده اقصاها شهرين يعني بعد سنه سنتين يمكن
بس الحين الوضع تغير وصرنا نسمع قصص
بصراحه غريبه على مجتمعنا
وانا لن ابالغ في الحديث عن موضوع الطلاق المبكر اذا قلتلك انه اصبح
منتشر مومثل اول
والسبب اكيد مايكون من الفتاة بس
اكيد الرجل له دور كبير في الطلاق المبكر
وبالعكس مداخلتك سرتني كثيرا
وانا معك ان الحب له دور كبير
في قوه تحمل طبائع الزوج للزوجه والعكس وهذا سبب لبقاء الاستمراريه للزواج
تحياتي
[/c]

[بنت الشرقيه]

[c]




مساء الخير
اخي الاهلب
تسرني مداخلتك
ونفرح بردودك علينا فلاتبخل في المشاركه معنا
ولكن اراك تضع اللوم على الفتاه فهي تبحث عن راحه الزوج
وهو هداه الله لايساعدها بغموضه وهي لاتعلم الغيب
فالزواج شراكه بين اثنين وعليهم ان يفهموا طبائع بعض من بعض وليس كل الفتياة بالاشاره يفهمون وانا معك ان بعض الشباب يتسرعون ويطيرون بالفتاة لاهلها بدون سابق انذار وهذا الخطأ بعينه
فأنت كل يوم لن يكون لك زوجه
وعليك واجب ان تحاول
في تغيير طبائعها اذا ماعجبتك
وليس التسرع والطلاق الحل
ونحن هنا نتحدث عن الطلاق المبكر اقصاه شهرين وليس الطلاق بعد 13 سنه
اخي هذا الطلاق تجد اسبابه مختلفه عن مانحن في الحديث عنه
تحياتي لك اخي الاهلب
ولاتحرمنا من ردودك الموزونه
[/c]

[الأهلب]

بنت الشرقية



يكون في معلومك أن الطلاق أول قليل لأن الفتاة تعبر عن حبها للبعل الذي هو الزوج بتطييب الفراش وتبخير الغرفة وباختصار هي أول ما عندها إلا ( شيمة + حشيمة ) !


أما بنات ها الوقت فالصراحة ( لسان ) ويا ليت تكون مثقفة نغض الطرف شوي، لكن المصيبة جاهلة ولَغوية.


الرجل يبحث عن فتاة تكون ( إمرأة في تحدي مع الأنوثة ) وليس كما هو حال بنات هالوقت.


الأول والأخير من الأسباب بالطلاق تعود لتلك التي شاربه في نفسها مقلب ، ولا كل شوي تعير أهل الرجل ( أهلك فعلوا ) أهلك تركوا وخذ من النكد والذي يهدم حياتها الزوجية خلال ساعات.

[ندى المطيري]

[align=center]

أختي الحبيبة ..
بنت الشرقية ..
يعجبني طرحك كثيراً ..
فغالباً ما يمس أوتاراً حساسة ..
فالمعذرة حينما ..
أنزح قليلاً عن المضمون الأساسي ..
لأدخل عن المسببات ..
لهذه المظلمة الإنسانية ..
اللا منتهية ..
لعلي أقول أن أولى الأسباب لهذه المسألة ..
هي كما ذكرها أحد الإخوة مسبقاً ..
عدم ( النظر ) و ( شوفة ) الخاطب لمخطوبته ..
وهذا للأسف الشديد أشنع الأخطاء ..
فهي سنة ثابته في هدي المصطفى ..
فلا ينسى جميعنا موقف النبي إزاء الأنصاري ..
حينما أمره أن يكرر النظر في خطيبته ..
حتى يرى منها ما يحب ..
ولنتخيل جميعاً حينما يدخل الزوج على زوجته وهو لا يعرفها ..
ولقد رسم لها في مخيلته أجمل التصاوير ..
فجأة ..
تتحطم أمامه تلك الصورة ليصطدم بالواقع ..
فتكون هكذا النهاية ..
أيضاً ..
دور الأهل ..
حينما يرون زوجة أبنهم الذي إقتنع فيها مسبقاً ..
فيثرثرون حول قصر قامتها ..
أو صِغر عينيها ..
أو بدانتها ..
أو أو أو ..
أمام إبنهم ..
الذي قد يكون للأسف ..
عديم ثقة في نفسه وحرية إختياره ..
فتهتز صورة زوجته أمامه ..
فتنتج لنا هذه النهاية ..
أو أن قد يغتر الرجل حينما يرى خطيبته ..
أيام ( الشوفة ) ..
و قد أصبحت حورية أو أحدى فتيات ألف ليلة وليلة ..
ليتفاجأ بها من أسبوعه الأول ..
حينما تذهب زينتها في مهب الريح ..
ليرى منها إمرأة أخرى ..
فيُصدم منها ..
ونرى للأسف هذه النهاية ..
والكثير الكثير من الأسباب ..
لكن لو عدت إلى الوراء وأرى من المظلوم ..
بكل تأكيد ..
الزوجة ..
فتخيلوا فتاة الثمانية عشر عاماً ..
مطلقة ..
أو حتى التسع أو العشرون أو الخامسة والعشرون ..
ثم من سيطرق بابها ..
بكل تأكيد ..
صاحب الستون عاماً ..
أو أدنى أو أكثر ..
لتصبح الثانية أو الثالثة أو الأخيرة ..
وذنبها أنها بلا ذنب ..
فلا حول ولا قوة إلا بالله ..
قمة العنجهية يعيشها هذا المجتمع ..
للأسف ..
تحياتي لكم ..
أختكم في الله ..
لبؤة


[/align]

[مغترب عن الديرة]

بالطبع الزوجه هي المتضررة فهي تعتبر ( مطلقه ) ! ! حتى لو كان السبب ليس منها ..

ولكن باختصار يبقى ( عدم ) السؤال عن الزوج من كل النواحي الدينيه والاخلاقيه سببا كبيرا ومباشرة في الطلاق مبكرا ..

[الأهلب]

أخت الأسود:



قد ما يكون طرقتهِ صحيحاً، وأتفق معك فيه حرفيا، ولكن مزيداً من الإنصاف، فالأهل هم الذين قضوا على ابنتهم بتلك الهمجية حين رفضوا أن يجعلوا الزوج يشاهد أبنتهم على حجة أنه ربما ( هون ) ولم يفكروا بأنه ربما يتزوج ابنتهم ويكون قوي شخصية ويجامل ابنتهم أسبوع واحد، ومن ثم يرمي يمين الطلاق، وربما يكون صارح المسكينة وقال والله يا بنت الناس ما أدري وش أقول لكن :" لازم أطلقكِ " تقول وبكل بساطة تقولها. فيقول دعيني أقص عليك وش قلت لمحمد صاحبي :

خالد : محمد. ممكن تشتري لي سيارة بيضاء.

محمد : حاضر إن شاء الله . ولا يصير خاطرك إلا طيب.

خالد : معليش أبزعجك معي شوي، لكن تحملني.

محمد : لا يا خالد أنت تأمر على رقبتي .

خالد : مشكور وما قصرت.

يذهب محمد للمعارض يبحث عن سيارة حمراء، لاحظوا حمراء، ويجدها ويدفع ثمنها للبائع، ومن ثم ينصرف.


محمد: خالد لقد اشتريت لك سيارة جميلة ورائعة وحلوة وفخمة.

خالد : ما لونها ؟

محمد : حمراء؟

خالد : لا أريدها ؟

محمد : كيف لا تريدها وأنت تعرف أنني جلست أسبوعاُ ويوم واحد أبحث لك عنها ، وقد دفعت قيمتها، والآن أنت لا تريدها ؟

خالد : محمد أنت لا تفهم ؟

محمد : ما بك أجننت حين تنعتني بعدم الفهم .

خالد : محمد قلت لك اشتر سيارة بيضاء . وإذا بك تحضر لي حمراء.

محمد : وما الفارق كلها سيارات سواء حمراء أم بيضاء ، وكلها سوف تركب.

خالد : أين المبدأ ، فاختياري يرتبط بدرجة كبيرة بذوقي وأنت لم تعر ذوقي أي اعتبار .

محمد : أي ذوق أي كلام فارغ. لم افهم ما ترمي أليه.

خالد : لا غربة أنك لم تفهم ؟
محمد : وهل باستطاعتك أن تفهمني يا فلتة زمانك ؟
خالد : السيارة التي طلبتها بيضاء، طلبتها رغبة فيها ، وعشقاً بها، وتكحيلاً لعيوني بلونها ؟
محمد : هكذا إذن ؟
خالد : نعم .
خالد : محمد هذه السيارة الحمراء لا تناسبني وليس رغبة بها . فشأنك وإياها .
خالد : مع السلامة.

وتذرف هذه البنت المسكينة دمعة، وهي تتجه إلى بيت أهلها. والجاني الحقيقي لها بطلاقها أهلها .
أما في قولك :
دور الأهل ..
حينما يرون زوجة أبنهم الذي إقتنع فيها مسبقاً ..
فيثرثرون حول قصر قامتها ..
أو صِغر عينيها ..

نعم أهل الزوجة حين يحجبون ابنتهم عن من خطبها ولا يمكنوه من رؤيتها، ولا يقتدون بهدي النبي. مع أنهم بيت محافظ وملتزم ولكن مع الأسف يأتون عند هذه النقطة ويرفضون إتاحة الفرصة للخاطب برؤيتها. وقد رسم لها صوره جيده في مخيلته.

أما أهل الزوج في نظري يرضون ما رضي أبنهم ويقتنعون بما اقتنع به ابنهم فإن رضي العيش مع البدينة أو القصيرة أو الدميمة فهو شأنه وحياته الخاصة، وفي الغالب لا ينقنقون.