[align=center]
غالباً ما نشاهد التنافس والصراع بين افراد المجتمع على الموارد ومصادر العيش وعلى مصادر القوة والسيطرة والنفوذ وعلى السعي للوصول الى مرتبة عاليه .
هذا الصراع والتنافس هو اساس نشأة غريزة الغيرة والحسد ...
والغيرة والحسد تنشأ عندما يحدث الفشل ويتفوق مثلاً سين على صاد ....
(الغيرة والحسد هما في علم النفس مجرد انفعالات تتمثل في صورة ردود أفعال لا شعورية ولا يستطيع الإنسان أو الكائن الحي بصفة عامة التحكم بها , فالكل غير منزه فهي فطره خلقها الله في الإنسان , فربما لا يكتشفها الشخص أنها موجودة عنده ولكن غيره يعرف أن هذا الإنسان غيور أو حسود .)
نعلم جميعا ان الدفاع عن الاوطان (الانتماء) هي صفه جميلة ولكنها تصبح في بعض الاحيان صفة ذميمة حين يشوبها ويختلط معها مزيج من العنصرية والانانية ومصطلح انا الافضل ولا غير .
مدينة بريدة ...
مدينة التمور ...
عاصمة القصيم وتاجها ...
تعاني دوماً من غيرة وحسد بعض الافراد .
لا ادري من اين منبع هذه الكراهيه بالتحديد ...لكن هي موجوده ومشاهده في كل مكان .
حين يأتي اسم مدينة بريدة في منتدى او موقع الكتروني الا وتشاهد الردود الحاقده
حين تحقق مدينة بريدة انجازاً مشرفاً تخرج لنا ابواق حسوده تقلل من قيمة الانجاز ....وهكذا .
السؤوال الذي يطرح نفسه :
ما الذنب الذي اقترفته مدينة بريدة ليقوم هؤلاء برشقها بالحجارة .
ربما يكون الذنب الوحيد الذي اقترفته مدينة بريدة هي انها وصلت الى درجه لم يصل اليها هؤلاء الغيورين وبلغت مجداً كانوا يحلمون به .
هؤلاء الحمقاء يرون ان مدنهم او محافظاتهم احق بالوصول الى ما وصلت اليه مدينة بريدة ..وكأن بريدة سلبت حقوقاً لهم .واغتصبت موارد ومصادر العيش منهم.
بريدة وصلت الى ما وصلت اليه بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بسواعد وتكاتف وتعاون ابنائها.
عموماً ..كلما استمر هؤلاء بمحاربة مدينة بريدة ..كلما ازداد بريقها ولمعانها ...وها نحن نشاهد يوماً بعد يوم التطور والازدهارالكبير الذي تعيشه مدينة بريدة ...حتى اصبحت بفضل من الله من اكبر مدن مملكتنا الحبيبه . ولنتذكر دوماً قول شاعرنا :
واذا اتتك مذمتي من ناقصٍ فهي الشهاده لي باني كامل
تحياتي وشكري ,,,,,,,,,,,,,,,
[/align]
العرض العادي
