موقف محرج جدا جدا حصل مع أخيكم ماجد في المدينة النبوية .. تعال واقرأ ..

[ماجد الأول]

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align]

[align=justify]المكان مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، الزمان شهر جمادى الأولى من عام 1425هـ. مرت اثنتا عشرة سنة – تقريبا – لم أزر فيها المدينة النبوية، وفي زيارتي هذه لم أجد في المدينة النبوية شيئا مألوفا سوى المسجد النبوي – قبل التوسعة -. صليت العصر خلف الشيخ علي الحذيفي وكان المتفق عليه – مع الرفاق - التوجه بعد الصلاة مباشرة إلى الشقة حيث الوقت المعتاد لارتشاف فنجان – أو فناجين .! - من القهوة؛ أملا في إيقاظ للذهن وشحذ للقوى المتهالكة بقية النهار والليلة.

لكن كعادتي وحتى أستثمر كل دقيقة من وجودي في المدينة النبوية نسيت – أو تناسيت – ما اتفقنا عليه، فجلست أقرأ في الحرم وسط هدوء وطمأنينة قلما تحس بهما في مكان آخر عدا عن صحن الحرم المكي الشريف.

طالعت ساعتي وقلت لا بد أني تأخرت على رفقتي فنحن قد اتفقنا على العودة إلى الشقة بعد العصر مباشرة، والآن مضت عشرون دقيقة منذ فرغنا من الصلاة. طويت المصحف ووضعته على الرف الذي يلمع بلون الذهب تحت البناء العثماني من الحرم والذي اكتسى بلون أصفر باهت بعد أن كان بلون بني يميل إلى الحمرة – قبل اثنتي عشرة سنة - .

بدأت أحث الخطا نحو الشقة لعلي أقطع المسافة الطويلة بيني وبين الشقة في أقصر وقت وهذه المسافة الطويلة يشكل المسجد النبوي وساحاته الخارجية نصفها ..!

لكن وبعد تركي للمكان الذي كنت جالسا فيه وبمسافة قصيرة وفي وسط المسجد النبوي – تقريبا – لفت نظري لوحة مكتوب عليها ( مكتبة الحرم المدني) وهنا بدأ القلب (يزن) على عقلي ويقنعه بضرورة الدخول إلى المكتبة، لا سيما وأن وجودي في المدينة لن يزيد على يومين مضى نصفها وربما لا تسنح فرصة أخرى لزيارة المكتبة. وبعد هذا الإلحاح الشديد من قلبي على عقلي وافق عقلي بعد أن تعهد القلب على أنها لن تزيد على خمس دقائق وجولة سريعة في أروقة المكتبة وأدوارها الثلاث.

دلفت إلى المكتبة بعد أن وجّهني حارسها – بلطف – إلى نزع الحذاء في المكان المخصص له خارج المكتبة ...

[line]
[align=center]ماذا حدث في المكتبة ؟
وماذا وجدت فيها ؟
وكيف تحولت الدقائق الخمس إلى ساعة كاملة ؟[/align]

[align=center]هذا ما سأحدثكم عنه - بإذن الله - في طريقي إلى سرد الموقف المحرج الذي لا أحسد عليه [/align]

[align=center]فكونوا معنا ...[/align][/align]

[فريـــد]

أهلاً ماجد ..

سرد جميـل - غير مستغرب - على منهم مثلك ..

وللمدينة المنورة قدسية واحترام كبير ..

والحق أن التوسعة الأخيرة جعلت من المدينة المنورة مكاناً يستحق الثناء ..

من شاهد حجم المسجد النبوي قبل وَ بعد التوسعة ..

يدرك مدى الفرق الكبير .. والعمل الشاق الذي بذلته حكومة خادم الحرمين الشريفين

وفقهم الله وسدد خطاهم ..

أريد أن أقول بأنني بانتظار تكملتك لهذا السرد الرائع ..

ولاتستغرب إذا قلت لك بأنني أيضاً أنتظر الموقف المحرج جداً

مع التحية ..

تقهو .30/6/1425هـ

[الوحيـد]

يقالك تخلينا نتشفح على موقفك


ياخي والله تقهر هالحركه بس حق الشرافه


طيب وأنا بعد أتحرى موقفك المحرج


تحياتي

الوحيـد

[الرمادي]

أخي العزيز ماجد الأول

أنا ممن غاب عن المدينة المنورة مايقارب العشر سنوات وزرتها العام الماضي والحقيقة وجدت ذلك الأختلاف الكبير عن ماعهدته فيها سواء توسعة الحرم النبوي أو حتى أحياء وشوارع المدينة المنورة والتي تغيرت عن السابق بشكل كبير وأفضل مارأيت تلك الأبراج السكنية المطلة على الحرم والتي وفقت بفضل الله في السكن في إحداها مما جعلني قريب جدا من الحرم

أنا مع المتشوقين لباقي القصة فلا تطل إنتظارنا

ولك تحياتي وتقديري ,,,

[ماجد الأول]

[align=justify]دلفت إلى المكتبة بعد أن وجهني حارسها – بلطف – إلى نزع الحذاء في المكان المخصص له خارج المكتبة. ثم توجهت يمينا حيث تجد أمامك في الدور الأول خيارين اثنين لا ثالث لهما الأول: قاعة كبيرة فارغة من كل شيء إلا الكتب وقراءها .!، أما الخيار الثاني فهو سلم طويل يوصلك إلى الدور الثاني.

اتجهت نحو الخيار الأول وأطلقت نظرة فاحصة في المكان ثم في وجوه الحاضرين، المكان هادئ لا تسمع فيه سوى أزيز الكهرباء، ولا تشمّ فيه غير رائحة الغبار الممتزج برائحة الأوراق العتيقة، الحاضرون ليسوا من بلد واحد بل هم خليط من كل جنس ففيهم العربي الخليجي والعربي الأفريقي والعربي الشامي وفيهم المسلم غير العربي الذي جاء لتحصيل العلم وهكذا ... خليط عجيب من الأجناس قد لا تشاهده إلا في هذه المدينة الحبيبة.

اتخذت مقعدا في طرف المكتبة يتوسط قسمي اللغة والأدب وبدأت أتفحص الكتب ثم ما لبثت أن استلمت أحد الكتب وكان عبارة عن موجز لقواعد اللغة العربية وكان جميل العرض وافي المادة سهل التعامل ثم قررت أن أشتري نسخة منه حال رجوعي إلى مدينتي وحين رجعت نسيت اسم الكتاب واسم المؤلف – ياللخيبة -. وهذه هي العاقبة الحتمية لمن يعتمد على ذاكرته فقط ولا يقيد علمه بقلمه.

أمضيت في هذه القاعة نحو نصف ساعة من الدقائق الخمس ..! ثم خرجت ويممت قاصدا السلم الموصل إلى الدور الثاني، وكان به قاعة شبيهة للقاعة السفلى في الحجم لكنهما تختلفان في المحتوى؛ فقاعة الدور الثاني مخصصة للمخطوطات والصور النادرة، ويا لروعة ما رأيت .! رأيت صورا للمدينة المنورة والمسجد النبوي الشريف عمرها يربو على مئة وخمسين سنة ومخطوطا للمصحف العثماني مكتوب بالخط الكوفيّ دون نقط وعددا من مخطوطات الكتب المشتهرة ووجدت متعة في التنقل بين هذه الصور والمخطوطات لاسيما وأن كل مخطوط أو صورة قد وضع عليها هوية تعطي تعريفا بها وتعريفا باسم الناسخ أو المصور وسنة التصوير أو النسخ ..

لم أمضِ وقتا طويلا في الدور الثاني من المكتبة حتى لا أتأخر على الرفاق – هذا هو السبب المعلن أما غير المعلن فهو حتى لا أخسر نصيبي من القهوة - قررت بعد ذلك أن أصعد إلى الدور الثالث ...[/align]

[line]

[align=center]تبون تعرفون وش صار في الدور الثالث ؟
تابعوني هذا المساء إن شاء الله[/align]

[ام المقداد]

قصه جميله بانتظارك.

[عاشق التحدي]

الغالي ماجد الأول شوقتنا والله لبقية القصة

المدينة المنورة .. صار لي خمسة عشرة سنة لم أذهب إليها مع الأسف ..!!!

[السعودي]

[c]

[/c]
[c]سرد جميل للقصة " أخـي ماجد "
وفيه عنصر التسحيب والتشويق لمعرفة نهاية القصة

وهذه الطريقة جميلة أن يقوم الشخص بتدوين ما يمر فيه من مواقف خلال رحلات السفر

فكنت فيما مضى احب اثناء السفر أن اشترى من أول محطة تقابلني " دفتر + قلم " لكي أدون ما يحلو بخاطري من مواقف تمر بنا أثناء الرحلة إلى جانب تسجيل بعض الأبعاد بالكيلومترات وأسماء المدن التي نمر بها ووصف مختصر عن تلك القرية أو المدينة التي أخذنا فيها قسط من الراحة

ولكن بشرط أن لا تقود السيارة أبداً في حالة بدأت باستلام الكتابة في الدفتر وإن تكتفي بالجلوس بالمرتية الأمامية على يمين قائد السيارة وتكون الكتابة فقط أثناء التجول بالسيارة على شكل نقاط وعناصر " أي رؤوس أقلام " ثم بمجرد النزول أو الاستراحة وتوقف السيارة سواء لأخذ شقة أو في مكان جميل للراحة تقوم بأخذ تلك الرؤوس من الأقـلام وتسهب في الكتابة حول كل عنصر .

فكم هـي جميلة تلك الكتابات أو المفكرات التي دونتها أثناء سفري مع بعض الشباب للقيام برحلة حول الجنوب ... وأخرى حول منطقة الشرقية
فبعض هؤلاء ممن زاملني بتلك الرحلات هم معنا الآن كأعضاء بالمنتدى وواحد منهم مشرف ... فكلما حصل بيننا اجتماع أو مناسبة أخذ بعضهم يطالبني بالدفتر أو القيام بأخدذ نسخة منه أو طباعته من جديد بالكمبيوتر وتوزيعه على أعضاء الرحلة من أجل الذكريات فقط ... ولكني حتى الآن محتفظ بالدفتر ولم ينال أي واحد منهم على أي نسخة " احتكار "

فكان يتخللها مواقف مضحكة ... والتي ذكرت واحدة فقط مما سجلت في ذلك الدفتر ألا وهي " قصة السعودي وحمام النساء " وهي قصة موجودة في المنتدى .... وقصص أخـرى في ذلك الدفتر كثيرة .... فلعل يكون هناك مجال لذكر بعضاً منها .... ولكن الغريب أن بطل القصة يكون دائماً هو " السعودي " ههههه وذلك بسبب أنه دائماً معرض للمواقف المضحكة سواء باختياري أو من خلال المكيدة والتدبير من الأصدقاء لكي أقع في ذلك الموقف المحرج والتي منها :
قصة السعودي وقرود الجنوب
قصة السعودي مع الهالول
قصة السعودي ونساء المدينة المنورة
قصة السعودي والثور
قصة المازدا وجدار الجيران
قصة حضوري لحفلة عرس بالغلط لشخص عزيز ولكني لم أرى وجهه قط ؟؟؟!!
وقصص أخرى لا اذكرها وإنما تحتاج رجوع للدفتر

مرة أخــرى أخــي " ماجد الأول " نحن في انتظار تكملة القصة فقد شوقتنا ... [/c]

[ماجد الأول]

[align=justify]لم أمضِ وقتا طويلا في الدور الثاني من المكتبة حتى لا أتأخر على الرفاق – هذا هو السبب المعلن أما غير المعلن فهو حتى لا أخسر نصيبي من القهوة - قررت بعد ذلك أن أصعد إلى الدور الثالث .. وهناك لم أجد شيئا جديدا ..! فقط مزيد من الصور والمخطوطات الأخرى .. الجديد هو مكتب متوسط الفخامة يتربع عليه رجل يلبس زيًّا سعوديًا يبدو أنه المسؤول عن المكتبة أو قسم المخطوطات، في الجانب الآخر من القاعة يوجد غرفة لها باب لا يسمح بتجاوزه إلا للعاملين فقط ..!

فضولي حملني على عدم الاكتراث باللوحة التي تمنع الدخول، وشجعني كون الباب مفتوحا على الدخول بعد طرق الباب ثم السلام على الموجودين.

رجلان يبدوان من أصول إفريقية يرتديان عمامتين بيضاوين وثوبين أببضين، سلمت عليهما وسألتهما عما هو موجود في هذه الغرفة، أجابني أحدهما - وكأنه يقول في نفسه: ألا ترى الذي أمامك؟ - هذه الغرفة تضم المخطوطات كافة، وما رأيته في الخارج سواء في هذا الدور أو الدور الثاني هو صور من بعض هذه المخطوطات..! سألته عما إذا كان بمقدوري تصوير أي من المخطوطات فقال – بعد أن اعتدل في جلسته – نحن هنا نتبع نظام المبادلة.
- وما هو نظام المبادلة ؟
- يعني أن تأتي بمخطوطة لتضعها عندنا، وتصور مقابلها ما تشاء من المخطوطات ..!
- وإن لم يكن لدي مخطوطة ؟
- تأتي بأي كتاب وتضعه في المكتبة.

ثم أردف قائلا .. يمكنك أن تذهب إلى ( فلان الفلاني) فهو المسؤول عن مكتبة الحرم، وهناك يمكنك أن تتفاهم معه فقد يسمح لك بتصوير ما تريد دون أن يطلب منك شيئا – بالتأكيد هو لا يعلم بأن القوة تنتظرني في الشقة - . هززت رأسي مبديا موافقتي، شكرته ثم خرجت من الغرفة، نظرت إلى الساعة فإذا بالدقائق الخمس قد استحالت إلى ساعة كاملة، وتراءى أمام بصري منظر الدلة وصحون رطب (الروثان) الذي تشتهر به المدينة النبوية. ونزلت بأقصى ما يمكن من الطابق الثالث لألحق بما يمكن اللحاق به من القهوة والرطب ..!

خرجت من باب المكتبة التي تتوسط الحرم بعد أن أشرت إلى حارس المكتبة بيدي مبتسما له، ثم تأبطت حذائي ومضيت في طريقي إلى (الروثان). لكن الحارس نادني بعد بضع خطوات من طريقي إلى الشقة وقال: ثمة قسم آخر للمكتبة في الجهة المقابلة يمكنك - إن أحببت - أن تزوره. لم يكد قلبي يسمع هذا الخبر حتى كاد يطير جذلا، لكنه ما لبث أن دخل في غيبوبة بعد تلقى صفعة قوية ولطمة خاطفة صوبها نحوه عقلي الذي وضع قدمه فوق هامة قلبي الجريح قائلا: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.

سرت متأبطا نعليّ، وكنت أتأمل أثناء سيري هذا البناء العظيم للحرم وهذه التوسعة التي جعلت من المسجد النبوي الشريف يتراءى للناظر من بعيد مثل قصر أبيض كأبهى ما تكون القصور. ثم خرجت من باب المسجد وأنا أمد بصري في هذه الساحة المحيطة بالمسجد الحرام من كل الجهات، والمكسوة بأفخم أنواع الرخام ...[/align]

[line]

[align=center]ماذا حدث لماجد في ساحة الحرم ؟ وكيف كان طريقه إلى الشقة ؟
كل هذا ستعرفونه قريبا ... فقط كونوا معي ...[/align]

[فريـــد]

ماجد ( المتصدّر ) ..

عدنا لقصتك .. لأنها تستحق ذلك ..

وسنظطر للعودة مرة أخرى لنعرف ماذا حدث لماجد في ساحة الحرم ؟ وكيف كان طريقه إلى الشقة ؟

فلا تتأخر ..

[عاشق التحدي]

والله أنك رائع ياماجد في سرد القصة والتشويق .

الجميع بالانتظار .

السعودي ... مواضيع مواقفك الطريفة مغرية للغاية والله .

قصة السعودي وقرود الجنوب
قصة السعودي مع الهالول
قصة السعودي ونساء المدينة المنورة
قصة السعودي والثور
قصة المازدا وجدار الجيران

متى بتبدأ في طرحها ..؟

[ماجد الأول]

[align=justify]خرجت من باب المسجد وأنا أمد بصري في هذه الساحة المحيطة بالمسجد الحرام من كل الجهات، والمكسوة بأفخم أنواع الرخام. تذكرت وأنا أسير في ساحة المسجد اللحظات الأولى من دخولنا إلى المدينة ووصولنا إلى المسجد النبوي حيث دخلنا في نفق تحت الأرض أوصلنا إلى مواقف للسيارات تتكون من طابقين وكل طابق بارتفاع لا يقل عن عشرة أمتار، كل هذا تحت المسجد النبوي ..! وهذا من الأمور التي استحوذت على إعجابي في المدينة النبوية المتطورة ..!

واصلت السير في ساحة الحرم وأنا ما بين نظرة إلى الساعة وتفكير بتلك الرطيبات اللذيذة .. وأتساءل: هل مازالوا ينتظرونني ؟ أو على الأقل أبقوا لي شيئا ؟ الأكيد أنني تأخرت عليهم كثيرا ومن حقهم أن يعاقبونني بالتهام كل الرطب والقضاء على دلّة القهو حتى آخر قطرة، وسيقولون اصنع لك قهوة جديدة ..!

خرجت من محيط ساحة الحرم وبقي عليّ أن أتجاوز هذه العمارات الشاهقة التي بنيت حديثا حول المسجد النبوي، والتي ينتشر أسفلها الكثير من المحلات التجارية لبيع كل ما يخطر على بالك وما لا يخطر على بالك ..! وفي كل مرة أبحث عمّن يشجعني على دخول بعض هذه المحلات، ولكن هيهات ..! قلبي ما زال في غيبوبته من أثر الصفعة

المدينة النبوية بشكل عام حدث فيها تطور هائل والمنطقة المحيطة بالمسجد النبوي على وجه الخصوص حدث لها تطور كبير؛ فالشوارع فسيحة بشكل مريح لمرور السيارات، الكبير منها والصغير، وهذه العمارات الشاهقة والمتعددة الأدوار تغري بالسكن فيها لنظافتها وقربها من المسجد النبوي، لكن الشيء المحزن أن وقت وجودنا في المدينة صادف وقت قدوم حملات كثيرة من إيران وتركيا مما جعل إشغال هذه العمارات يصل لدرجة 100%، ولهذا حُرمنا من السكن القريب من الحرم.

شيء ما شعرت به ولم أبح به لمن كان معي في هذه الرحلة، ألا وهو ارتياحي الكبير للمدينة المنورة، فلو خيرتُ اليوم لأسكن مدينة أخرى غير مدينتي لاخترت المدينة النبوية دون جدال ..! مدينة منبسطة لا تكثر فيها المرتفعات والمنخفضات وأهلها طيبون و(في حالهم) كما أن فيها مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وهي لا تبعد عن مكة المكرمة سوى أربع ساعات بالسيارة .. كل هذا يجعل المرء يشعر بارتياح واطمئنان لهذه المدينة.

مازلت أسير في طريقي إلى الشقة، وما زلت أفكر في (الروثان) وفي رفاقي وهل سأجدهم أم لا، وبعد مشقة في السير وصلت وأنفاسي تتسارع كعداء أنهى للتو سباقه يبحث عن مكان ليستريح فيه وماء يبل به ظمأه. دخلت من باب العمارة أسحب قدميّ سحبا من أثر المشي، سلمت على موظف الاستقبال ثم اتجهت إلى اليمين حيث يوجد (مصعدان)، كلما دخلتُ أحدَهما قلت في نفسي (بحل يالثاني) أو أخذت أردد المثل: (الله يحلل الحجاج عند ولده) لست أدري كيف لا يرمي صاحب العمارة هذين المصعدين ويأتي بآخرين يواكبان عصر السرعة؟ أو على الأقل لم لا يُجري لهما صيانة ويصلح ما بهما من عيوب .!؟

سحبت باب المصعد وكبست على الزر رقم (6) متوجها إلى الشقة (605) ...[/align]

[line]

[align=center]تبون تعرفون المصيبة التي حصلت لي مع المصعد ؟
انتظروني هذا المساء إن شاء الله[/align]

[عاشق التحدي]

والله أنك مشوق في قصتك .

نحن بالانتظار ....

[غريب _ نجد]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخوي ماجد خل عنك راعي العماره هو والمصاعد حقاته

المهم انت وش سويت والله عندي انك جبت العيد

[فريـــد]

المُـبـدع : ماجد ..

القهوة هذه التي تريد الوصـول إليها أملي كل الأمل ( إنك تمكنها ) .. لأنك من أول القصة وأنت ماغير تبي تلحق على القهوة .. [ يارب يلحق على القهوة + الروثان ]

.. أما سالفة المصاعد ..

بعض الأحيـان تفضل إنك تصعد ( بالدرج ) .. لو إنك بالدور السادس ..

خاصة إذا كانوا ( البزران ) يلعبون فيها ( امليحق )

,,

لا أخفيك أن المدينة تعج بـ الفئة التي ذكرت

( إيران + باكستان ) .. ما أدري عن الأتراك ..

عاد باقي إني أعرف المصيبة اللي حصلت لك في المصعد - اللهم لاشماته -

وان شاء الله فقط تنتهي من قصتك اللي ماأدري هل هي عن المدينة النبوية أو عن قهوتكم

راح أرد عليك - ان شاء الله - بتفصيل رحلتنا ( حنّا ) العام الماضي [ 1- شباب /2- مع العائلة ]

بانتظـار تكملتك ..

[blink]يارب يلحق على القهوة [/blink]