قبلات العيد مصحوبة برائحة الأمطار الرطبة الصافية
وقبلة لكل من حرر نفسه
 من العقل إلى ضده 
فالضد معنوي تحرري،،
 
وبما أنني كنت ممن يريدون التحرر
 من العقلاء لأرجع لجنونهم فلن أستطيع!
 
زهدت بما عندهم !
 
تصدقت مما بقي لدي !
وزكيت عن مال ليس لي!
 
الجنون حالة لا يستطيع (من هب ودب )الدخول فيها إلا بتصاريح خضراء وحمراء!
 
تأبى السماء أن تمطر لما في عقولهم
وترفض الأرض شربها رغم العطش والموت !
 
 
دائرة العقلاء لها وجهان!
 
من هنا أرفض هذه الدائرة
 
والجنون له وجه واحد صريح ونقي وواضح!
 
 
 
خروج الحرف بلا حدود ينير الطريق
ويجعل من الظلام أضحوكة
وربما يرثيه بإلياذة أو أوديسة!
 
 
ساد الحرف جنونا فتلبسه دون شعور
 
وأفاق فإذا به يريد العودة فلا قرار !
 
 
لا ما عرفت لا مدريت
لا ما عرفت إنك دريت
 
 
كل العيون الساهرة
في ناظري في خاطري
 
 
 
 
 
في جميع اللحظات أتلمسه وأحبه
ويأتيني من بجانبي ليقول لي عد!
 
 
 
 
فأقسمت ألا أعود 
 
حتى عقلي يسود
 
برب هذا البيت
 
 
 
 
هو الطائر الأخضر
 
 
 
كان يا ما كان
قصة يرويها الصبيان
أنا وحبيبي بعشق وجنون
بدأ يكبر وبدأ يكبر
وفي يوم كان زاهي حنان
 
وليلة الفرح العاقل
 
جرى الجرح وكان وديانا
 
 
 
شمعة في تلك الليلة
 
أضاءت كقمر ملأ الدنيا
 
فلك تحية أيها الجنون الحنون
 
 
علمتني قسوته كيف أكون مجنونا
 
 
حرارة جليدك لن تجعلني عاقلا
 مهما بلغ منك التعذيب
فأنا قد غادرت دائرة المتعقلين
لطالما أرادوا أن يكونوا
 داخل هذه الدائرة 
إلا أنها لا تريد الكارت حيث لا وجهان!!
 
 
تحية معطرة بمعايدة 
ومرفق فيها توقيعي 
على
 الوثيقة !!!