[align=center]::
كان حديثنا في ليل العيد..
تذكرناهم..فأثرنا الشجن..
::
"أذن الفجر..
ولا زالت ..سرج القانتين مضيئة..
ترسل جسرا محاطا بالنور..
يستجدي السائرين..
فأين الركب..؟!"
::
وفي الفجر..لنا أنس..!!
لنا أمل..بعودة تلك الأرواح على أجنحة الطهر..
فهل من عودة..؟!
::
إلى من عرفناه ..
زهرة في بساتين الذكر..
ثم فقدنا أنفاسه..
أي درب سلكت..!!
وأي لذة تلك التي وجدت..؟!
أين أنت..يا ذا الصوت الندي..!!
فمجلسك يئن بفقدك..
كنت ترتل فيه الآيات..وتجلس مابين أذكار ودعاء..
ولطالما بللته مدامعك..
كان همسك في التسبيح يسمع..
كنت للخير سباقا..
::
جل وقتك ..كان في الدعوة..والاحتساب..
أ تذكر ..كيف كنت وأصحابك في الحلقات..
أتذكر..يوم أن أتيت فرحاً..بعد أن ختمتم حفظكم لكتاب الله..؟!
كنت تنوي..مواصلة المسير..وتتطلع لطلب العلم..أنت وصحبك..
أين همتك تلك..
بل أين عهدكم..ذاك الذي قطعتموه..
أو لستم من تلتهبون حسرة على فلان..لأنه غرق في أوحال الغواية..؟!
أ تظنونه..وجد الوحل فرمى نفسه به..!!
كلا..
ولكنها خطوات..بدأت بالفتور..والتشاغل..
ثم شيئا فشيئا..
تزينت له دنياه في أبهى صورة..
فما عاد يدرك للطاعة لذة..
::
نسمع أخبار التائبين..فنستبشر..
ولكن..
هناك ..من في أخبارهم ..للفطن..عبر..
::
يوم أن ابتعدتم سكبنا دمعا..ساخنا..تفجر من ألم..
ولكن لا زال..يمازجه الأمل..
::
أرجوك ..لأجلك..
راجع نفسك..
وكفاك عُجبا..
فوربي..تلك البداية..
::
ولا زلنا ننتظر..
فيقيننا بالله أكبر.. [/align]
وفي الفجر..لنا أنس>>>>
العرض العادي
