[align=center]في تلك الحقبة الزمنية التي سميت بفترة الصحوة والتي سيرت فيها مجموعات من المشائخ الفكر الشبابي واستغلت العقول المشتعلة بالتأجيج
انيين
وقتها كان المخالف لفكر الصحوة حتى وان كان ملتزما يعتبر ضالا مواليا للعلمانيين مساندا لفكرهم
من يقف ضد هذه الصحوة التي كانوا يسمونها مباركة هو انسان منحرف وفاسق ومحارب من كتل المجتمع كله
ولهذا اضطر الغالب وقتها من مسايرة المجتمع واعتناقه الالتزام الوهمي بعيدا عن القناعة في داخله
ولما حصلت الفتنة واحكمت الدولة قبضتها على الوضع وحصل الانفتاح الذي نشاهده اليوم تخلى الكثير عن تلك القناعات التي كان متمسك بها من اجل مسايرة المجتمع وقتها
وحصل انفتاح فكري متقبل للاخر بكل اطيافه
من كان يحمل تلك الافكار ويؤجج الناس من اجلها هو اول من صرح بانها فترة كانت خاطئة
وقتها لو استغل المشائخ قيمتهم وقدرهم عند الناس وتضامنوا مع ولاة الامر في هذه البلاد لاكتسبوا المصالح الحكومية وسيروا الكثير من سياسة الدولة بصورة ايجابية
تذكرت وقتها رفض العلماء في عهد الملك فيصل رحمه الله للاعلام مما اجبر الدولة ان تسلم زمان وزارة الاعلا لحفنة من المتحللين الذين سمموا افكار الناس وسيروا وميعوا القيم والاخلاق من خلال وزارتهم
لو قبل العلماء بهذه الوزارة كما قبلوا برئاسة تعليم البنات لكن الحال اليوم افضل مما سبق
انني هنا لا اتهجم على احد فالظروف وقتها ربما كانت تجبر على رؤية الامور بعين واحدة وبرؤية ضيقة لاتتسع لمشاهدة الواقع بنظرة جيدة وشمولية وبعيدة
تحيتي[/align]