بشراكة أمانة منطقة القصيم:
مركز الإحسان الخيري ببريدة يُطلق برنامج (المرافق لنا)
أبرم مركز الإحسان الخيري بمقره الإداري بمدينة بريدة مساء يوم أمس الاثنين 2/7/1431هـ مذكرة تعاون مع أمانة منطقة القصيم تمهيداً لإطلاق برنامجاً توعوياً تحت شعار (المرافق لنا) و تهدف المذكرة التي وقعها وكيل أمين منطقة القصيم المهندس صالح بن أحمد الأحمد كممثل عن أمانة منطقة القصيم و الدكتور محمد بن سليمان الفوزان كممثل عن مركز الإحسان الخيري إلى تكثيف الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية المرافق العامة و حمايتها من العبث و احترام حقوق الآخرين عبر زيادة الوعي الحضاري تجاه حقوق الغير و ترسيخ أهمية حماية الأماكن و الممتلكات العامة و توعية و تثقيف مرتادي الساحات البلدية و المضامير في وسائل و أشكال توعية مختلفة تضمن الوصول إلى اكبر شريحة من المجتمع . و ينتظر أن يحقق البرنامج انعكاساً على مظهر المنتزهات الحضاري لما فيه من دور تكاملي من اجل تحقيق الأهداف المشتركة التي تدعم خطط مركز الإحسان الخيري في تفعيل الدور الاجتماعي عبر المساهمة في توعية المجتمع وزيادة الوعي الحضاري بحقوق الآخرين وكونه احد الخطوات العديدة التي تقوم بها أمانة منطقة القصيم من اجل تعزيز الحفاظ على المكتسبات الوطنية ، و ينفذ البرنامج وفق مذكرة تعاون وزعت آليات التنفيذ و المهام بين المركز و أمانة المنطقة .
و قد أشاد المهندس صالح بن أحمد الأحمد وكيل الأمين للخدمات بهذه الخطوة التي تبناها مركز الإحسان مثمناً هذه المبادرة التي تنطلق من ضمن أهداف المركز النبيلة، مؤكداً أن تبني مثل هذه البرامج يأتي امتداداً للشراكات التي تتم بين الأمانة و المؤسسات الاجتماعية و الخيرية بالمنطقة في أكثر من اتجاه لتحقيق أهداف مشتركة.
من جهته أكد الدكتور محمد بن سليمان الفوزان المشرف العام على مركز الإحسان الخيري أن المركز يضطلع بمجموعة من الأهداف المختلفة مؤكداً على أهمية المشاركة برفع مستوى الوعي لدى المجتمع بمجموعة من المواضيع التي لها أهمية بالغة ، و من هذا المنطلق جاءت فكرة تبني برنامج (المرافق لنا) بشراكة مع أمانة المنطقة بهدف تعزيز ثقافة المحافظة على المرافق العامة التي أوجدت للمصلحة العامة ، و إشراك المجتمع بمشاريع المركز من خلال برامجه الاجتماعية .
و اشتملت عناصر مذكرة التفاهم على تشكيل فريق عمل مشترك بين الجهتين لوضع مجالات التعاون محل التنفيذ و لتكامل المهام و الخبرات .
توقيع مذكرة تعاون بين أمانة القصيم و مركز الإحسان.
العرض العادي
