خايف من كلام الناس

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.جزاكم الله خير ونفعني بما ستقولون.انا موظف ابلغ من العمر 26 سنة متزوج تخرجت من كليه صحيه وارغب ولدي الطموح الكبير لمواصلة مشواري العلمي والحصول على درجة البكالوريس بتخصصي

حاولت ان ابتعث عن طريق جهة عملي ولكن للاسف لم تجدي محاولاتي كلها بسبب ان لغتي الانجليزيه غير جيده

لذلك لم اجد اي باب مفتوح امامي الا باب وزارة التعليم العالي
والذي اعتبره نافذة بالنسبة لي لاني مجرد مرافق ( محرم ) للزوجه المبتعثه عن طريق برنامج خادم الحرمين .

انا داخلياً اكون معك صريح اني كاره لخروج زوجتي واختلاطها بالجامعات الاجنبيـه ومجتمعي يرفض هذي الفكرة تماما ! كون انه كيف تذهب زوجتي للخارج للدراسـه وتعلم ماسيكون هناك من اختلاط وغيره بالجامعات الاجنبيه

لذا فرصة إكمال الدراسة في الخارج حتفيدني من ناحية تحسين وضعي الوضيفي والمالي وهذا ماكنت اطمح اليه


خلاصة السؤال: بعدما سمعت موقفي وأسباب خوفي من فوات هذه الفرصة هل تؤيدون أن اذهب؟ أم أشيل فكرة الإبتعاث من رأسي ؟

[احمد السعيد]

[align=center]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..[/align][align=center]
أخي العزيز أهلاً بك ، وسعيد بتواجدك هنا ، وطرحك لهذا التساؤول المهم ، والهمة العالية التي تتحلى بها ، الذي فهمته من حديثك أن زوجتك جاءتها الموافقة من أجل الابتعاث الخارجي في برنامج خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ، وترى أنها فرصة لك لمرافقتها كمحرم وتكميل لدراستك الجامعية والتي قد لا تتكرر لك مثل هذه الفرصة ، أخي الكريم وجودك مع زوجتك وقربك منها وخاصة في مثل هذه الغربة أمر مهم وملح وهي فرصة لك لإتمام ومواصلة دراستك الجامعية ، واعتقد أنكما قادران على المحافظة على تعاليم ديننا الحنيف والبعد عن مواطن الاختلاط والمحافظة على تقاليد وعادات بلادنا المباركة وأن تكونا خير سفيرين تمثلان المواطن السعودي المعتز بدينه وقيمه وأخلاقه ، مع أنني أؤكد أنه متى ماوجدت مثل هذه الفرصة في بلادنا وكان بمقدوركما مواصلة الدراسة هنا فهو الأنسب والأفضل ، سائلاً المولى لكما التوفيق والإعانة والسداد ..


هناك كتاب جميل عنوانه ( دليل المبتعث الفقهي ) لفهد باهمام .


[/align]