،،
،،
،،
،،
أكتشاف الذرة
ظلت الذرة ومايجري في عالمها الصغير لغزا يحير العلماء ويدفعهم إلى إكتشاف المزيد منذ مئات السنين
وما زالت الذرة ونظرياتها في تطور مستمر مع الزمن
حيث كان الإعتقاد سائدا بأن الذرة هي جزء صغير لا ينقسم وبعد ظهور العالم تومسون الذي أكتشف الإلكترون
فاتحا بذلك الطريق لإكتشافات أكثر من ذلك أستغرقت حوالي 35 عاما
حتى إستطاع العلماء فك أخر أسرار الذرة وبذلك قام العلماء بتكريس مجهوداتهم لدراسة بناء نواة الذرة نفسها
هذه المجهودات الحثيثة لفك طلاسم الذرة العجيبة التي تدل على عظمة الخالق سبحانه
الدفاع الشبابي ... ولغز جديد
والدفاع الشبابي كما لا يخفى عليكم أصبح لغزا جديدا يحير البشرية
الدفاع الشبابي الذي دائما ما يسبب القلق لكل مشجع شبابي
ودائما ما نسمع بوجود محاولات شرفية لحل هذه المعضلة التي حيرت العقول
لا أبالغ لو قلت بأن الدفاع الشبابي أصبح منافسا حقيقيا لإكتشاف الذرة الخطير
بل هو أصبح بالنسبة لنا أشد غموضا
نأتي كل موسم بمدرب جديد ومدافع جديد ولكن المشكلة ما زالت مستعصية الحل
والمجهودات تتلاشى في مهب الريح
لذلك فإن لغز الدفاع الشبابي الضعيف يضاف لكثير من التحديات العلمية والطبيعية التي تواجه العقل البشري
أن العقل البشري دائما ما يقف عاجزا أمام هذه المشكلة الشبابية العظمى
كل موسم رياضي جديد نعقد أمال وطموحات لحل هذه المشكلة التي أصبحت هاجسا يقلق مضاجع الشبابيين
ولكننا نكتشف مع أول مباراة حتى ولو كانت أمام فريق صغير بأن المشكلة ما زالت موجودة
وأن اللغز ما زال محيرا ومستعصيا
أصبح الضعف الدفاعي الشبابي معروف لدى الجميع حتى أصبحت كلمة ( ضعف دفاعي ) دائما ما تقترن بأسم الكيان الشبابي العريق
هل المشكلة ضعف في الكوادر الإدارية أم ضعف في الكوارد الفنية
أم أن السحر والخرافة لها دور في الموضوع
ما زلنا نفكر ونحلل ونقارن وكأننا في مواجهة مع إكتشاف علمي جديد
ولكننا في الأخير نعجز عن إيجاد مبررات وتفسيرات لهذا اللغز المحير
لكننا إذا لم نواجه المشكلة بجدية أكبر فإننا سوف نصبح من ضمن المتفرجين على التنافس على الدوري
وسوف يصبح أكبر طموح لنا هو المنافسة على لقب الهداف الذي لا نجيد سواه
تخيل أخي المشجع الشبابي عندما يكون لديك دفاع مكون من ( العبيلي & وصديق )
هل تتوقع أن يكون هذا دفاع فريق يطمح لكي يكون بطلا لقارة أسيا
أو يكون دفاعك مكونا من ( شراحيلي & والمرحوم ) هل هذا فريق يطمح لكي يكون بطلا للدوري
بالطبع هذا مستحيل وصعب ولن يكون ممكنا في يوم من الأيام
أن التفكير الشبابي لحل مشكلة الدفاع يوحي لك بأن المشكلة سوف تستمر للأبد
فأنت عندما تحتاج لمدافع فإن الإدارة الموقرة تجلب لنا صانع لعب
وعندما تحتاج للاعب محور دفاعي صلب فإن الإدارة تجلب لنا مهاجما
وهكذا دواليك
نحن نحتاج لمدافع محلي بمستوى ( أسامة هوساوي ) أو أفضل منه
ويكون بجانب المحترف البرازيلي ( تفاريس )
ولا يحتاج لها لعقل خرافي لكي يعرف بأن الشباب يحتاج لمحور دفاعي بحت بمستوى ( رادوي ) أو ( أحمد حديد )
وأنا ذكرت هؤلاء اللاعبين لكي يكونوا مثال توضيحي للإدارة الموقرة التي يستعصي عليها أحيانا فهم معنى محور دفاعي صلب
يجب ترميم هذا الدفاع الضعيف المضحك حتى يصبح أكثر صلابة من جدار برلين
يجب وبسرعة إستقطاب اللاعب المحلي والأجنبي
أو أن السيناريو السنوي في الخروج المبكر من الدوري سوف يستمر
وسوف يظل ملازما لنا في سنوات قادمة
مهند عسيري ... ونموذج للمهاجم الناجح
وبعد مباراتنا الأخيرة مع نادي الوحدة الذي تلاعب بدفاعنا كما يشاء
نادي الوحدة المغمور الذي أضحك الجميع على دفاع نادينا المضحك
برز المهاجم الوحداوي الرائع ( مهند عسيري )
مهاجم قناص بكل ماتعنيه الكلمة
يسجل من أنصاف الفرص
مقاتل فذ على الكرة
ضارب رأس بارع
مخلص وبشكل كبير لشعار ناديه
لاعب وبصراحة أطمح في يوم من الأيام أن أراه يرتدي شعار الليوث
وبعد مباراة الأمس التي كادت تجعل الشباب متفرج على بطولة الدوري من البداية
أكتشف أن الهجوم الوحداوي يضاف لكثير من الأندية التي تمتلك هجوم ناري يعتبر أفضل وبكثير من هجوم نادينا
ومن يقول غير ذلك فإنه لا يفقه أبسط أساسيات كرة القدم
أعتذر عن الإطالة
ومتم بود
بقلم : أرطبون العرب