مقدمة
لم تكن هذه البلاد لدى اصحاب التغريب الا هدفا ومطمعا لمحاولة تشتيت فكر المرأة فيها ومحاولة استدراجها الى وحل افكارهم النتنة التي طالما تغنى اصحابهم بمقولة ( كأس وغانية يفعلان بالمسلمين مالات تفعله الف دبابة )
ومن الطبيعي ان يكون اصحاب التغريب والفكر المنحل في هذه البلاد ذو توجهات سيئة لمحو تلك الافكار الجميلة التي طالما تغنينا بها في سمو المرأة السعودية وحششمتها ووقارها وقيامها بواجباتها الاسرية والتكميلية والتي كان لها دور بارز في اظهار نخب مثقفة وعلمية وتربوية في المجتمع السعودي
واليوم تؤتي اُكل الليبراليين والتغريبيين ثمارها حينما استطاعوا ان يجعلوا المرأة السعودية تتحرر من تلك القيم النبيلة وان تعتبرها قيما عتيقة قديمة فاظهرت سلاطة لسانها _ واللي يلوط لسانها _
حتى كشرت عن قبح المرأة في تشببها بالرجل واصبحت تغامر من اجل ان تكون مكان الرجل في عملة وتتسابق النساء الى ترك تلك الايجابيات الراقية
فاهلمت بيتها وزوجها واولادها مقابل ان تكون عبارة عن فتاة ليل يعبثون بها ويتمتعون بجسدها والنظر اليها وهي مقبلة مدبرة
ليروا مفاتن جسدها بعد ان اقنعوها بتلك العبايات الخليعة التي لاتلبسها الا من ارادات ان تتعرى لزوجها في ليلة زفافها
فاختلت موازين الاسرة السعودية واصبح هناك فجوة كيرة بين الاباء الذي يسيرون على القيم القديمة وبين ابنائهم وفتياتهم اللاتي ينظرن للحياة على انها تحرر وابراز لمفاتنها وانوثتها
الكتاب الذي ألفه الاخ عسولي قيم جدا واشكره على ان شرفني بان اكتب مقدمته
سائلا المولى القدير ان يكون في ميزان حسناته وان ينفع به
هنا دعم لوجستي للشيخ عسلسل افندي