بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
اللهم صل على محمدٍ وآله وصحبه أجمعين
(*)
لن أتكلم عن الحجابِ حُكماً ومضموناً ،
إلا أنني سأتطرق إلى قضية ظاهرة للعيان في مجتمعنا ،
وهي مايتغنى به بعض الشباب والفتيات ،
شيون
كشابير
كسر
عويرا
الأشهب
الأجرب
وخلاف ذلك من الألفاظ والتي لاتليقُ بآدمي فما الظن بمن هو مسلم ؟!
أولاً لم يحض ديننا الحنيف على الإرتباط بذات المنصب والجمال والجاه بالقدر الذي حض فيه على الإرتباط بصاحبة الدين ،
ثانياً تذكر أنه ربما ابتلاك رب العباد بإبنة تراها في مقلتيك جميله ويراها غيرك غير ذلك ؟
ثالثاً إعلم أن الله حكيم عليم في تصويره لخلقه ،
فلقد صورنا الله أحسن تصوير !
رابعاً ماتراه عينك جميلاً قد يراه غيرك قبيحاً ، مهما تعددت الأصوات في ذلك واختلفت !
فما سُتر تحت الحجاب ليس بالظرورة أن يكونَ قبيحاً ، فهو في عينك قبيحاً وفي عين غيرك جميل !
عشقتها شمطاء قد شاب وليدها وللناس فيما يعشقون مذاهب
فلا أراه مجدياً قدح الناسِ في حبيبتي (زوجتي) طالما هي في عيني جميله !
ولا فلانةُ من الناسِ ترى قدح الآخرين في زوجها عيباً له ! طالما هو جميلٌ في عينها ؟!
خامساً ، الجمال والقبح من الله فإن كنت جميلاً في أغلب أعين الخلق فاحمد الله على ذلك وادع الله أن يجمل أخلاقك كما جمل خلقك ،
وإن كنت غير ذلك فاحمدلله ايضاً على أن وهبك نعماً لاتعدُ ولا تحصى ، فالجمال والقبح ليسا نهاية الآمال وتحطمها ومبتغاها ومنتفاها !؟
نصيحتي لنفسي قبل أن أقولها لغيري
لاتظهر الشماته بأحدٍ فلربما عافاه الله وابتلاك !
اللهم اهدنا الى صراطك المستقيم ،
اللهم صل على محمدٍ وآله وصحبه أجمعين