[align=center]متى كانت الفلوس تهمة؟
أحمد الشمراني
منصور البلوي هو الآن الثابت ومن حوله متحولون وإن كنت أراه رافضاً لأدونيس وأفكاره إذا أخذنا في الاعتبار الثابت والمتحول.
* أصبحنا كلنا من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار نحاكمه من خلال ماله وثرائه ولا بأس أن ننسف آراء كل من يكتب عنه بكلمة كور طية لا تتجاوز كم قبضت حتى تمتدحه!
* لا أخفيكم أنني أحياناً أصفق لمنصور البلوي في داخلي وإن صفقت له بحضرة زملاء أسحب تصفيقي حتى لا يعيدون طرح السؤال السخيف هل قبضت؟!
* بودي أن أقول لكم إن منصور البلوي ظاهرة تستحق الدراسة والتفعيل لما يخدم رياضة الوطن وأخاف نعم أخاف أن تأتوا من هناك من دهاليز المؤامرات لتقولوا تغير.. تغير وتباً لأقلام مدادها درهم.
* لا يهمني ماذا تقولون فأنا أملك أرشيفاً ربما قلت فيه من العبارات الناقدة الصادقة ما يجعلني اليوم أمشي رافعاً الهامة أمام أناس أصبح المال عندهم تهمة.
* ولا أجد أبداً خطوطا حمراء تمنعني بأن أقف الآن إلى جانب الصوت الاتحادي المتمثل في منصور البلوي دونما النظر إلى ما يدار حوله من سلب أو إيجاب.
* مشكلة الأحبة كل الأحبة بما فيهم العزيزان إلى قلبي صالح الحمادي ومساعد العصيمي أنهما أخذا الحوار مع البلوي على أنه موقف وموقف مضاد دونما تحديد نقطة الخلاف.
* ثمة كتاب اتحاديين يمثلون أنفسهم وآراؤهم هي ملكهم ولا علاقة للبلوي بها فلماذا كلما شطح كاتب ونطح آخر صوّبنا رصاص الكلام تجاه منصور البلوي دونما وجه حق؟
* يوه.. يا جماعة.. نسيت الفلوس ونسيت أن كل من يمدح منصور لابد أن يشوه ولابد أن يحاكم بتهمة (قبض العيدية) أو ما إلى ذلك من كلام يعنى بالمال.
* لكن ماذا لو أقسمت لكم أنني لم أر منصور ولم أجلس معه إلا في واجب العزاء وماذا لو قلت إنني لا أعرف الدرب الذي يؤدي إلى بيته هل سأسلم منكم ومن حسكم وحدسكم المرتبط بالمال؟
* أنا شخصياً أعرف أناسا أثرياء جداً وربما ثرواتهم المالية تساوي ضعف ثروة منصور ويعرف صالح الحمادي أثرياء ربما ضعف الضعف بالنسبة لما أعرفهم أنا وكذلك الأنيق مساعد العصيمي فلماذا لا نتهم من خلالهم بأننا باحثون عن مصالح.. خاصة وأخرى عامة؟
* كل الذي أقصده ليس الدفاع عن منصورأو اصطناع خناقة مع زميلي صالح وصديقي مساعد بقدر ما أقول إن الثراء ليس عيباً والكتابة عن الأثرياء ليس تهمة بل التهمة أن ترى أمامك أعمالا تستحق الاحتفاء ولا تستطيع إنصاف سيد تلك الأعمال الجميلة.
* تصدقون لو كان هناك أمانة صحافية لقرأتم بالأمس (شعراً في زاوية مع الحدث) من اتحادي لا أعرفه ارتجله في النادي على مرآى من الرئيس والجمهور والزملاء.
* ذاك الشعر يا صالح عندي يساوي تلريون بلغة العصر المالية لكنني مازلت أطمع أن ينشر في الصحف من خلال المركز الإعلامي لنادي الاتحاد.. ليعرف الكل أن الحر.. حر[/align]
العرض العادي
