
اشتقت إليك فعلمني ألا أشتآق ..
علمني كيف يموت الحب وتنتحر الأشواق 
 
[,, سلام الله عليكم ,,, موصلآ بالرحمة والبركات ,,] 
تأسرني دهاليز الأوراق،، وتحفر بقلبي أشواك الحسد ،
لأولئك الذين تراهم عيني يحضنون ما فوق السطور ؛ ويقضون معهآ أطول الأوقات، وأجملهآ 
أشتاق جمآ أن أعبر إليهآ ، وطالما أمني نفسي بهآ، لعل الضمأ يرتوي قريبآ ؛؛؛
ولا غرور أن أكون استثنائية،، فمثل ما يشغل تفكيري ومن على نمطي، لا يمتاز بالكثرة بينهن ،، 
 
 
 
أين المتعة ، أين الرقي ، أين السحر ،، إن لم يسكن بين الأغلفة ,
هناك على صعيد الكلمة الرفيعة ؛ وعلى رسم الحرف الأنيق ؛ 
وعند نهايات الجُمل المسبوكة بالذهب والفضّة،،
حين تمنحك العلم مرة، والاكتشاف مرة، والوعي مرات ومرات،،،
 
 
سأعود إليه،، أمرّغ ذاكرتي بعمقه، وألعق الشهد من بين يديه ؛
فـ أنا بدونه جسدٌ هزيل ؛ وعقلٌ مُتعطل ,, لا قوة لي ولا سلطآن !
 
 

 
 
{,, قال شاعر قديم :
لنا جلساء ما نمل حديثهم ..
ألباء مأمونون غيباً و مشهداً
يفيدوننا من علمهم علم ما مضى 
و رأياً و تأديباً و مجداً و سؤددا
فلا غيبة تخشى و لا سوء عشرة 
و لا تختشى منهم لساناً و لا بدا
فإن قلت أموات فلم تبد أمرهم 
و إن قلت أحياء فلست مفندا ,,}
 
 
* كم هو محروم من لا يجد في ذلك سبيلآ ؛؛؛ 
وكم هو تائهآ خلف سراب الملهيات ،،
لذا قالوا:- لذة الشئ في قلّته 