*
عزيزتي رشيده
بما إننا مسلميين ولدينا رسالة للدفاع عن أي خلل في ديننا
يتوجب عليك عدم المجامله والخجل من قول الحقيقه إن
وجدت هنا او في اي مكان أخر فقط... خذه امانه في عنقك
ولاتهابي من أي احداً كان
*
ب النسبه لعنوان الموضوع
عزيزتي نتشابة في القرآن الكريم إننا لنا اللغه نفسها
فــ عندما ذكرت
عقول فارغه.... لسعيها راضيه
ماذا تريديني ان اكتب
هل اكتب لسعيها مبسوطه حتى ابتعد عن كلمات القرآن
هي ذات اللغه وأنا عندما صغت العنوان لم يخطر ببالي مطلقاً
القرآن وماجاء فيه... وطبعي أن اتلاعب في الكلمات العربيه
واصيغها ب البلاغه ومايوجد فيه من سجع
وحتى ازن بين عقول فارغه.... توجب كتابة لسعيها راضيه
حتى يتزن لدي السجع
وعموماً حتى لا أطيل عليك
سبق وسألت شيخ عن هذا الأمر فقال لي بما أن هذه المصطلحات
لاتضع في شيء فيه سخريه او غزل او ماشبهه لاحرج في هذا الأمر
ونحنُ في كثير من عباراتنا التي نطلقها بألسنتنا مأخوذه من القرآن
الكريم وهذا وفق صياغة حديثنا الشفهي
وحتى اقرب لكِ الصوره أكثر... وبطريقة علميه اليك هذا الجزئيه
النافعه
*
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو / عضو / نائب رئيس اللجنة / الرئيس
عبد الله بن قعود / عبد الله بن غديان / عبد الرزاق عفيفي / عبد العزيز بن عبد
الله بن باز 1
...........
*** و سئلت أيضا :
استعمال بعض آيات القرآن في المزاح ما بين الأصدقاء
مثال : * - خُذُوهُ فَغُلُّوهُ -*
* - و وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ - *
* - سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ - *
هل يجوز استعمال هذه الآيات في المزاح ما بين الأصدقاء؟
** فأجابت - نفع الله تعالى بها - :
لا يجوز استعمال آيات القرآن في المزاح على أنها آيات من القرآن ،
أما إذا كانت هناك كلمات دارجة على اللسان لا يقصد بها حكاية آية من القرآن أو
جملة منه فيجوز .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
نائب رئيس اللجنة / الرئيس
عبد الرزاق عفيفي / عبد العزيز بن عبد الله بن باز 2
..........................................
*** 2 - و سئل فضيلة الشيخ العلامة العثيمين - رحمه الله تعالى - :
فضيلة الشيخ ، بارك الله فيكم و حفظكم ،
كثيراً ما يتناقل بعض الناس أثناء الحديث على ألسنتهم آيات من القرآن الكريم ،
أو من السنَّة على سبيل المزاح ،
مثاله : كأن يقول بعضهم : فلان ( نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا ) ،
أو قول بعضهم للبعض : ( لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ) ،
واليوم رأينا :نون وما يعلمون ،
وهكذا ، ومن السنَّة : كأن يقول أحدهم إذا ذُكّر ونُصح بترك المعصية : يا أخي (
التقوى هاهنا ) ،
أو قوله : ( إن الدين يسر ) وهكذا .
فما قولكم في أمثال هؤلاء ؟ وما نصيحتكم لهم ؟ .
و جزاكم الله خيرا .
**فأجاب - نفع الله تعالى بعلمه - : :
" أما من قال هذا على سبيل الاستهزاء والسخرية : فإنه على خطر عظيم ،
وربما يقال إنه خرج من الإسلام ؛ لأن القرآن لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يُتخذ
هزواً ، وكذلك الأحكام الشرعية ،
كما قال الله تبارك وتعالى : ( يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا
فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ . وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا
كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ . لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ
بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ) .
ولهذا قال العلماء رحمهم الله : من قال كلمة الكفر ولو مازحاً : فإنه يكفر ، ويجب
عليه أن يتوب ، وأن يعتقد أنه تاب من ردة ، فيجدد إسلامه ،
فآيات الله عز وجل و رسول الله و الرب عز و جل اعظم من أن يتخذ هزوا أو
مزحا.
*أما من استشهد بآية على واقعة جرت وحدثت : فهذا لا بأس به ، فإن رسول
الله صلى الله عليه وسلم استشهد بالآيات على الوقائع ،
فاستشهد بقوله تعالى : ( إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ ) ، حينما جاء الحسن
والحسين يعثران في أثوابهما ، فنزل من المنبر فأخذهما عليه الصلاة و السلام
وقال : ( إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَة ) .
فهذا لا بأس به .
فالاستشهاد بالآيات على الوقائع : لا بأس به .
وأما أن تنزّل الآيات على ما لم يُرده الله بها ، و لاسيما إن قارن ذلك سخرية
واستهزاء ،فالأمر خطير جدّاً " . 3
.............
** و قال أيضا - رفع الله تعالى درجته - :
وقد سمعنا أن واحداً من الناس قال: أنا لن أتكلم بكلام الآدميين أبداً،
لا أتكلم إلا بكلام الله .
فإذا دخل إلى بيته وأراد من أهله أن يشتروا طعاماً قال: {{فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ
هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ}}.
وقد قال أهل العلم: يحرم جعل القرآن بدلاً من الكلام.
وأنا رأيت زمن الطلب قصة في جواهر الأدب، عن امرأة لا تتكلم إلا بالقرآن،
وتعجب الناس الذين يخاطبونها، فقال لهم من حولها: لها أربعون سنة لم تتكلم
إلا بالقرآن، مخافة أن تزل فيغضب عليها الرحمن.
*نقول: هي زلَّت الآن، فالقرآن لا يجعل بدلاً من الكلام،
لكن لا بأس أن يستشهد الإنسان بالآية على قضية وقعت كما يذكر عن النبي
صلّى الله عليه وسلّم أنه كان يخطب فخرج الحسن والحسين يمشيان ويعثران
بثياب لهما فنزل فأخذهما،
وقال صدق الله: {{إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ}}» .
فالاستشهاد بالآيات على الواقعة إذا كانت مطابقة تماماً لا بأس به. 4
.............................
*** 3 - و سئل فضيلة الشيخ العلامة صالح الفوزان - حفظه الله تعالى - :
نسمع كثيرًا من الإخوان يستخدمون الآيات القرآنية لضرب أمثلة
كقوله تعالى: {لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِن جُوعٍ} ،
وقوله: {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ}
فهل هذا جائز أم لا؟
وإذا كان جائزًا ففي أي الحالات يمكن ذكرها وترديدها. جزاكم الله خيرًا؟
** فأجاب - نفع الله تعالى به - :
لا بأس بالتمثل بالقرآن الكريم إذا كان لغرض صحيح كأن يقول: هذا الشي لا
يسمن ولا يغني من جوع
أو يقول: {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ} إذا أراد التذكير بحالة الإنسان مع الأرض،
وأنه خلق منها، ويعود إليها بعد الموت ثم يبعثه الله منها،
فالتمثل بالقرآن الكريم إذا لم يكن على وجه السخرية والاستهزاء لا بأس به.
* أما إذا كان على وجه السخرية والاستهزاء فهذا يعتبر ردة عن الإسلام، لأن من
استهزأ بالقرآن الكريم أو بشيء من ذكر الله عز وجل وهزل بشيء من ذلك فإنه
يرتد عن دين الإسلام،
*
اذا القضيه مكانة هذا المصطلح وفأي امر استخدم وطريقة إستخدامه
عزيزتي...
هذا كل شيء
واتمنى أن تكوني بألف صحه وسلامه
ونسأل الله العلي العظيم أن نكون من عباده الواعيين
,