نبض..و.. مشاعر

[جزيرة]

من السنن المهجورة في رمضان ..

التسحر على التمر ..

صح عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال :

(نعم سحور المؤمن التمر )

صححه الالباني

[جزيرة]

السلام عليكم ..





اشتقت لكم ..


وإلى خربشات ..أدونها ..

أقللت في رمضان ..في المدونة

..
بسبب متابعتي لصفحة سوريا بالمجلس ..

وقبل ذلك ظروفي الأسرية ..

...

البارحة ..عدت من مكة ..

بعد قضاء عمرة تقبل الله أعمالنا و أعمالكم ..

كانت الرحلة والله الحمد من أريح الرحلات المكية الرمضانية

......

سيارة مريحة جدا ..

سائق بارع ..

وغرفة مقابل الساحة ..

اللهم لك الحمد على النعمة

..........

مواقف مررت بها لعلي أحدثكم بها لا

حقا ..

..................................

في جعبتي قصة غريبة جدا ..

شككت في صحتها لو أن صاحبتها أقسمت على صحتها .

لي معكم لقاء قريب ..

.................

[جزيرة]

...

قبل عشرات السنين ...

خرج عبد الكريم من منطقته القصيم ..

متوجه إلى العراق ..

وقد خلف وراءه ..

أطفال جياع ..ونساء شبه عواري ..

فقر ...مرض ..ضنك ..


............

خرج و لا معه إلا لابضع تمرات يابسات و قربة ماء ..

لحق بالقافلة ..

..فتبرعوا يوصلونه للعراق ..

وليس لهم شأن معه بعد ذلك ..

..

وبعد شهرين من السير ..

كان يمشي في أزقة بغداد ...

بحث يمنة و يسرة ..

الكل يسير في طريقه ..

لا عمل ..أو لعل الحظ لم يحالفه اليوم ..

جاء الغد .. و بعد الغد ..و..و ..

وكاد أن ييأس ..

وفي طرف خفي ....وبين الناس كان هناك رجل أحدب كبير الكتفين

قصير الرقبة ..مشوه اليدين ..عظيم عظام القدمين ..

يراقب صاحبنا عبد الكريم ..


...

قرب من صاحبنا و قال :

( يانجدي ..)

إلتفت إليه ..ففزع من هيئته ..

فأكمل :

( والله أنكم يا أهل نجد كرام و أهل شجاعة و دين و مروءة ..

.............)

حتى اطمأن صاحبنا قليلا ..

ثم قال :

( لعلك تبحث عن عمل ؟)

فهز عبد الكريم رأسه وقال :

( نعم ..)

قال العراقي :

( عندي عمل يغنيك بأسرع و قت وتعود لاهلك ..

بشرط ..)

و صمت ..

قال عبد الكريم وهو يتذكر حال أهله:

( و ما الشرط !!)

قال العراقي :

( الصبر و التحمل في السير ..)

قال :

( لك ماشترطت )

..

وسار عبد الكريم ..مع العراقي ليخرجه من مدينة بغداد ؟؟

ويتوجه إلى جبال بعيدة .

.....

لنا عودة ..

...............

الله يتقبل دعواتي لكم يا أعضاء المنتدى ..





...........

[جزيرة]

حسبنا الله و نعم الوكيل ..


اللهم اهدي من وضعني في هذا الموقف ..

المشاركة القبل الأخيرة ..


وضعت و ردا ...

لأتفاجأ ..بإعلان عن موقع تعارف ..

أعتذر عن كل من شاهد ذلك و أنا أرسلت ..

للفاضل / جلوي الشقير ...لأني ببساطة لا أعرف من أخاطب بحذف الإعلان السافل ..

[جزيرة]

ومن بين الجبال ...

دخل في كهف مظلم ..

سار في الطريق و خلفه صاحبنا ..


...........

ومن بين الصخور ظهر له بئر ..عميق

لا يرى ..نهايته ..

وبجانب البئر .دلو كبير يتسع لشخص

و قد ربط به حبل غليظ..

..

قال الأحدب ..

( أريد منك أن تنزل إلى البئر ..

وتملأ كفيك ..من الذهب ..

وسوف أرفعك بعد أن أسمع صوتك ..

المرة الأولى و الثانية ..لي

و الثالثة و الرابعة لك ..)

.....
عبد الكريم ..لا تسألوا عن قلبه ..

أيرتاع من شكل الأحدب أم من ظلم المكان

أم ما ينظره في الأسفل ...

...
تردد أيعود من حيث أتى ..

لكن كلما تذكر حال والديه و أهله ..

تشجع ..

قال :

( حسنا ..توكلت على الله ..)

....

[جزيرة]

فاصل ..

قصة و قصيدة

قبــل لا يلفــظ انفاســـه ينــادي وينها ( ســـارة)


على ذاك النهر قصه حكاها شايب ٍ عميان
ويصرخ يا زمن خذني لابنتي وامهاوداره


لقيته يم باب البيت يشكي قسوة الأزمان
لقيته جالس ايهذري سوالفتكسر وقاره


ويقطع صرخته بونة رهيبة ونة الحرمان
وتنثر ونته دمعهتحاول تجبر اقداره


تموت(البنت)في لحظه ويبقى للألم عنوان
وياخذ(امها)معها وطل الحزن باخباره


تزوج في شهر واحد وعاش بزيجته فرحان
ويدعيربه الخالق بطفل يضحك جواره


ومضت اعوام ودعواته تناجي ربهالرحمان
ورب الكون ماخيب رجاه وجابله ساره


يا فرحت كل هالديرة بسارهبنت ابو سلطان
يا سعد الأب ويا الأم عقب أعوام جباره

نمت ساره فيهالحاره وصارت وردة البستان
وصارت تحلم بحب ٍ يشع بقلبهاانواره


وتحقق حلمها الوردي بطلة جارهم سلمان
ياحلو البسمه في وجهه يابخت اللي يجي جاره


وصارت كل يوم تعيش في حلم وهوى فتان
وترسم بإيدهاقلبين وسهم الحب باسواره


يمر اليوم تستنى بكل شوق وهوى وألحان
ويروحاليوم ولا شافت خيال الجار والجاره


وصدفه شافها سلمان وصار بشوفهاهيمان
وحاول ينطق بكلمة ولكن تاهت افكاره


جلس يومين والثالث وفكرهتايه ٍ حيران
وجا في يومه الرابع وشد الفكر باعماره


وفجاه شافها صدفهتغنى بصوتها الرنان
تغني للزهر وتقول:ألا يا قلبي شخباره؟؟


وناجيصوتها سلمان ألا يا قلب يا ضميان
ابيك توصل أحلامي وحبي ياهوى لساره


وصل صوته ووناته لساره والتقا القلبان
وصاروا أسعد وأبهى يا زينالعشق وازهاره


ومضت اعوام ورى اعوام وصوت الحب فيهم زان
والى منشافهم إنسان تمنى الحب لو زاره


ونمت ساره وكبر سلمان وعهد الحبوالايمان
يقول إن ساره لسلمان وَلهْ سلمان في ساره


على ذاك النهرحطوا عباره والعهد عنوان
.ياغير القبر ما يفرق جسدنا والجسد داره


ولو دارت ليالينا وذقنا بهمها الحرمان
حشى ما ننسى ايامن ٍ كتبهاالحب واسراره


خطبها اليوم والفرحه بدت تقرب من العرسان
بقى يومين بسيومين ودار الوقت بادواره


عجيب الوقت والأقسى تصاريف الفرحاحزان
تجيك ايام طربانه بعدها ايام غداره


غدر هالوقت في ساره ذبحهاوالغدر نيشان
يقطع قلب من صابه يموت القلب باسواره


في ليلة دخلتهحادث توفى بسبته سلمان
توفى قبل ما يحظن كفوف اللي تبي جواره


يموتويهتف بكلمه تزلزل كلمته الاركان
قبل لا يلفظ انفاسه ينادي وينهاساره


وصل علمه ووناته لساره بنت ابو سلطان
وصارت تشهق وتبكي يا شينالحزن واخباره


تنادي يمه يا يمه ابيكي تقولي ذا بهتان
ابيكي تكذبيالقصه يا يمه ماتت ازهاره




دخيلك يمه قوليليدخيلك اطلبي سلمان
قوليله تكفى ياسلمان تعال ونِورالحاره


يايمه ضاقتانفاسي واحس إن الجسد ذبلان
يايمه وش بلا عيوني تضيق بشوفهاانواره


يايمه قربي مني يايمه صدري به نيران
يا يمه اسمعه ينادي يقولإن العهد زاره


وصارت تهتف تنادي انا يمك بجيك الآن
وطاحت وردة ٍ حمرا .. اظنها وردة الحاره


على ذاك النهر قبر ٍ حوى في داخله سلمان
علىشطه على ترابه كفن يحظن جسد سارة

[جزيرة]

توكل على الله ...

ونزل ..

فكانت جماجم و أطراف ..تنتظره

((بسم الله ..بسم الله .. بسم الله ..))

نظر حوله ...

مكان مقزز ..

ظلام سوى شعلة بيده تضيئ...

انعكس الذهب .. بضوء النار ..

..

سمع الأحدب يستعجله ..

وكانه يعرف مايدور بخلد عبد الكريم ..

من تأمل ..المكان ..

............

وحسب الإتفاق ...

كان الحفنة الأولى و الثانية..للأحدب

وعند الرحلة الثالثة ..


...


..

...

..

...

..

...


كانت الخديعة ..برفع الدلو قبل أن يتعلق به عبد الكريم ..

فناداه عبد الكريم ..

( لم أنتعلق ..أنزاه ..!!)

..

فكانت قهقهات الأحدب ..

وقال له ..

( سامر رفقاءك ...)

وسمع خطواته ..تبتعد ..

...

نظر عبد الكريم حوله ..

يحاول يستكشف مخرجا ..

ماهي إلا لحضات ..

حتى هجمت ..ضبعة عظيمة ..

على ... صاحبنا ..

..........

لنا لقاء

أستودعكم الله

[جزيرة]

من أبشع صفات الضبع ..

مولعة ينبش القبور لكثرة شهوتها للحوم بني آدم , ومتى رأت

إنساناً

نائماً حفرت تحت رأسه وأخذت بحلقه فتقتله وتشرب دمه...


.......................


تجمد الدم فيه ..

من أين خرجت ..

وهل هذه الجيف و العظام ..من..

...


هل اقتربت نهايتي ..

و أهلي ..ماذا ..

عشرات الأسئلة بثواني معدودة..

وهو يرقب ..بكل حواسه ..المشهد البشع و المخيف الذي أمامه

..

تقدمت لتهجم ..

وكأنها تعرف النهاية الجميلة ..

..إرتد للخلف حتى لاصق بجدار البئر ..

من رحمة الله أن النار معه لم تطفأ..

حاول إبعادها ..بتقديم الشعلة أمامها ..

تبتعد ..

و تقترب ..!!

.........

........

......

حاول أن يبحث عن حيلة تقذه ..الشعلة عمرها قصير ..

ولن يستسلم لحيوان ..!!

بسره إلتجأ إلى الله ..

دعا دعوة مضطر ..خائف ..

..

( أمن يجيب المضطر إذا دعاه )

..

يارب

يارب

يارب ..

إكفنيها ..بما شئت ..

..
..
..



ليتوقف قلبه على هجوم الضبعة المباشر عليه ..

وتسقط الشعلة من يده ...

..

لنا بكم لقاء ..

أستودعكم الله

[جزيرة]

...

هجمت على عبد الكريم و تسقط الشلعة من يده ..

بسرعة و مطلب الحياه ..

ابتعد بسرعة ..

ومازالت تهجم ..

تعارك معها ..

هي ..تطلب رقبته ..

ومن الله عز و جل ..

ألهم ..بان يلتفت بسرعة خلفها و يتعلق بأذنيها ..

..

بكل قوته تمسك بهما ..

وهي لم تعتد هذه الحركة ..


خافت وتوجهت للمكان الذي خرجت منه ..

خائفة تريد إسقاطه ..

ومن بين الصخور و الفتحات الضيقة و الكهوف المتداخلة ..

كانت تجري ..

وهو ..

كل طاقة في جسده ..

ركزها على يديه .. الممسكات بأذنيها

مر و قت ليس بقصير ..

وهي تسحبه

تمزقت ملابسه و وتمزق جسده ..

.....

لا مفر إلا هذا الحل ..

إستمرت ..لوقت ليس بالقصير ..

حتى خرجت من سلسلة الجبال لأرض مفتوحة ..

هنا ..

..

..

..

..

أطلقها لتزيد من سرعتها تطلب النجاة

..

وهو ..


ظل وقت ليس بالقصير ..

ليسخر له الله ,,

إمرأة عراقية كبيرة في السن ..

..

ساعدته على الوقوف وذهبت به إلى منزلها ..


ليجلس أربعة أشهر ..

يتعالج عندها ..

[جزيرة]

...


عاد للمدينة ..التي قابل بها الأحدب ..

عاد

وقد تغير ..

تغيرت ..ملامحه بفعل سحب الضبعة له ..

وتغير..جوهره ..لم يعد عبدالكريم الطيب ..

المصدق لكل مايقال ..

درس قاسي ,,تعلمه ..

كاد يفقد حياته لولا فضل الله عليه ..

...

بنفس المكان جلس ..

وكانه ينتظر أحد يناديه لعمل

بعد فتره ..

عاد الأحدب ..

ليلتقي بعبدلكريم جديد ..

ينتهز حاجته ..و فقره ..( و ما أكثرهم )

أدعى عبد الكريم بالذعر عندما رأه..

وأنه تعجب من شكله ..

والحقيقة أنه يحترق من داخله حنقا و غضبا ..


..............

وكما حدث في الحوار و الأحداث الماضية..

حدثت ..في هذه المرة ..

.........

.....

..

.

وعند البئر ...

إدعى عبد الكريم الخوف من الآبار و أنه لايستطيع النزول لها

قال الأحدب سأنزل في المرة الأولى و الثانية ..

و أنت الثالثة و الرابعة

....

وافق عبدالكريم ... أظهر الفرحة ..

وشكر الأحدب ..

..........

وفي المرة الأولى كانت الذهب كثير

نظر إليه عبد الكريم ..وقد عزم على أمر
.............

في المرة الثانية ..

وبنزول الاحدب ..

رفع عبدالكريم الدلو ..

فناداه الأحدب ...نفس نداء عبدالكريم

في المرة السابقة ..

قال عبدالكريم :

أجلس وأنظر إلى ضحاياك ..الذين قتلتهم في البئر ..

خرج وهو يسمع نداءه ...

عاد إلى ديرته ..

...

حدث بالقصة بعد أن بلغ من العمر عتيا ..

وقد كان من الاثرياء..

[جزيرة]

..................................



عيد ..سعيد ..

على ماذا

...

على أحزان أمتنا ..

على أشلاء و حدتنا .,

على آلام إخوتنا ..

على ماذ ؟؟

على ماذا ..؟

...

على أقصى تهدم أسواره ..

على مسلم تقطع أوصاله ..

على طفل ..

..
..

تسرق أحلامه ..!!

على ماذا ..؟؟

على ماذا ..؟؟


...
..

أترى العيد يفرحنا ..!!

و بالبهجة ..يسعدنا ..!!

ودمع اليتم ....يخنقنا ..

وهتك العرض ..يقتلنا ..

..

على ماذا ..!!

عيد سعيد ,,

[جزيرة]

لنا الحق بالفرحة ..

أحاول ما استطعت ..

تغيير ..

خفايا حتى..

أبتسم ..

لست منغلقة ..

لكن ..

..
..
..
خخخخ

(هونت ..ما ناقايله شي )

استودكم الله لبعد العيد

إن كنا من الأحياء ..

...

سلمكم لأهلكم ..

وحفظكم الله

[جزيرة]

قبل سنوات ..

و سنوات ..

كانت للعائلة الكريمة

زيارة سنوية في رمضان لمكة المكرمة ..

ولله الحمد ما زالت ..

مرة من المرات ..

كنا عائدات من الحرم ..بعد نقل الأفطار لجدتي ...

عادت معنا الوالدة لسكن ..ومن ثم تعود للجدة ..

بطريق العودة ..في الشامية (رحمها الله )

كنت آخر القوم ..

أسحب قدماي ..والعباءة ..تتطاير يمنة و يسرة ..


فجأة ..

سددت إلي خبطة ..

تراجعت من إثرها ..للخلف ..عدة خطوات

وتقلبت بالأرض ..

سبب الحادث .. شخص فنح باب سيارته ...

تقدم إلي وقال ..

سلامات أختي ..

وأنا بهنجعيتي ..قلت :

أنت ماتشوف ..؟؟

...

أمي قدمت إلي ..

وبدل أن تطبطب على ظهري ..!!

أمسكت بظفيرتي ..و سحبتني ..

وقالت ..

هكذا تعلمت ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في هذه السنة ..

ممسكة بيد الوالدة ( حفظها الله )

وأحاول بقدر الاستطاع أن لا أزاحم ..

أنتظرت في الدرج المؤدي لساحة الداخلية..والمطاف

المكان مزدحم ولا يستوعب إلا شخص و احد ..

وأمي معي ..

أنتظرت ليخف المكان ..

ومن الخلف ..جاء

رجل ..محرم ..يريد الطواف ..

وأنا بطريقه ,,

رفع صوته ..

( تحرك ياحجة ..!!

لا تعطلينا ..تحرك

عطلتوا ..المعتمرين

ودخل بهجوم مفاجئ..

ولكن الحمد لله ..

ستر الله علينا ...

...............

والله لم أنبس بكلمة ..

فقط ..

أبتسمت ..

وتذكرت الموقف القديم ..

......

ليتنا نمتلك ..أعصابنا دائما

...........

تحس أنك انتصرت على تلك النفس

[جزيرة]

دائما ..كانت تردد هذين البيتين ..

بعد أن اكتوت..

بنار الضرة ..

...

..

ليت ربي ..

............بذل معروف ..

خلا المرة ..تأخذ اثنين ..

لحب هذا ...!!

...........و ذاك يشوف ..

حتى ..

...
..
.

يجرب ..سهر عيني

[جزيرة]

..
عبر أمواج ..الحياة

هناك بعض المواقف ..

هزتنا ..

بعثرتنا .. أراقتنا ..

وقد ..(في بعض الأحيان )

تحطمنا ..

..

ولله الحمد ..

بمرور الوقت ..

تعديناها ..

وتجاوزنا ..

وعشنا حياتنا
..
..
..

وأصبحت من حطام الماضي ..

..
..
المشكلة

أنها ..تزورك في أوقات كئيبة

فتزيد الصاع صاعين ..

..
..
جلست مع نفسي أبحث عن طريقة

أجتثها من عروقها ..

..
..


..

لنا لقاء ..