وضع صور واسما المجرمين بالصحف

[من القلب]

في كثير من بلدان العالم تنشر الجريمه من البدايه حتى النهايه مع وضع الصور والاسم
حسب هوية المجرم الا في بعض البلدان وهي قله ومن ضمنها بلدنا الحبيب على قلوبنا يكتفي بالحروف الاولى من الاسم واللقب الخ ... او ينشر الخبر اذا كانت شركه او بنك بين قوسين (تحتفظ الجريده باسمه) مالفائده من ذلك.؟ ....
يجب التشهير بالمجرم بوضع اسمه واسم عائلته ولقبه واسم قبيلته ووضع صورة المجرم في وسائل الاعلام وخاصة الصحف وليس عيب في ذلك ان جميع البلدان فيها جرائم وبلدنا ليست مستثنات منها ولقد كثرت في الاونه الاخيره وخاصة الاغتصاب لذكور او اناث وما يذكر في الصحف الا القليل وكل يوم نسمع عن اغتصاب في كل حارة ومدينه . ان نشر الجرائم في الصحف وتفاصيلها وكيف حدثت هي دروس نتعلم منها لنتفادى بعض الشي اما نشر الصور والاسم واسم العائله والقبيله فنحن شعب نخشى الفضيحه حيث ان نسبة الجرائم تاتي من المراهقين والذين ابائهم ليسوا قادرين على السيطره عليهم بحكم انهم شباب مراهقين وكل شاب يبحث عن صديق مهما كان هذا الصديق وبزعم كثير منهم من ليس له صديق فهوا انطوائي او مايقال له (اترك هذا الشايب المخرف وتعال معنا).
الجرائم تزداد يوما بعد يوم والسبب عدم التشهير بهم والواسطه التي نمارسها بيننا ونفتخر بها (انا عندي واسطه ) فخرا واعتزازا بها ولم يدرك اصحاب الواسطه - الوسيط والمتوسط له - ان هذه الجريمه ممكن تحدث له ولابنائه وبناته وفي ممتلكاته لان المجرم قبل ان يقدم على الجريمه يعرف بانه سوف يخرج بواسطه وبعظهم لايمكث في التوقيف الا ساعات او انه عارف الحكم شهور ولا من شاف ولا من دري واذا احد سأله عن سبب سجنه ذكر بانه مخالفه مروريه خوفا من الفضيحه ياللمصيبه ولا حول ولاقوة الا بالله .
من الممكن وضع الرموز للاسما في بداية الامر ومتابعتها في الصحف وعند صدور الحكم ينشر اسمه وعائلته وقبيلته ولقبه (حسب الهويه)في الصحف وبهذه الطريقه نستطيع ان نتفادى ثمانين في المئه من الجرائم لانها عيب وعار عند كثير من العوائل والقبائل .
ان كثير من الناس يقولون ان كثرة الجرائم في الاخير هي نتيجه وجود هيئة التحيقيق وهذا غير صحيح, من الممكن ان يخرج المتهم بكفاله لانه متهم مع الاستمرار وليس التوقف عن سير التحقيق واذا ثبت اجرامه يعاد لسجنه ويحكم عليه بالشرع ويشهر به كما ذكرت وان تكوين هيئة التحقيق وجعلها تحقق في هذه الامور افضل من اقسام الشرطه لان افراد الشرطه مهمتما القبض على المجرمين والتفرغ لذلك .
ان التشهير بالمجرمين وجد مع بداية الاسلام حتى الى وقت قريب حيث القاتل يقام عليه القصاص والزاني والزانيه يجلد او يرجم والسارق تقطع يده او يده مع رجله من خلاف وغيره من الاحكام الشرعيه امام الناس في ساحات العدل بعد صلاة الجمعه وقبل تنفيذ الحكم يعلن اسمه بالكامل وسبب جريمته وهذا نص شرعي مذكور في القران والسنه والتشهير ليس بجديد .

[blink]اقترح على جميع المنتديات بعمل منتدى خاص للجرائم لاطلاع الجميع عليها وردودهم لفائدة الجميع .[/blink]

[شقرديه]

أخوي الفاضل

برأيي عندنا تخلف مركز

المشكلة أن الذنب ما يحمله المجرم لحالة

مجتمعنا يحمل الذنب كل اللي يقربون للمجرم سواء من قريب أو من بعيد
حتى لو جريمته أنه فقير وسجن بسبب الدين

لذا إخفاء هوياتهم أفضل حتى نستطيع أن نتخلص من تخلف عقلياتنا ونضع الأمور في ميزانها الصحيح

يومها نحط صورة المجرم وقصة حياته بعد

الآن فيه جرائم تحصل احيانا في بيت جارك وانت آخر من يعلم هذا إذا علمت

لكن ترا هذي ميزة موب عيب ومن حسانتها الراحة النفسية

تحياتي

[قـلـبي بـريدة]

السلام عليكم . . .


[align=center]انا معك بكل شي الا نقطتين

الاوله : اذا كان خرج من القضيه بواسطه وشلون تبي يشهربه فلذالك حل مشكلة الواسطه ثم التشيهر اخر شي

الثانيه : التشهير له نتايج ايجابيه وسلبيه لكن من رأيي ان مايشهر باي مجرم يشهر بالمجرم الي له سوابق كثيره

يعني الي مايهمه العقاب وهو السجن يشهربه هذا

اما اول قضيه له ويشهربه فا اظنه تأثيره السلبي اكثر من الاجابي


مشكوووووووووووووووووووووووووور اخوي[/align]

[عيون الصقر]

مرحبا بك من القلب .. سعدنا بتواجدك

في مجتمعنا المحافظ يفرض احيانا التكتم من باب الستر الذي امر به الدين ، ولعدم ثبوت دلالات ايجابية على ارتباط التشهير بالحد من الجريمة ، ولان الجريمة الجنائية في الواقع تتم من اشخاص لهم صفات خاصة تميز سلوكهم المضاد للمجتمع ليس من ضمنها رادع التشهير ، فالدافع للجريمة مجموعة من العوامل يأتي التشهير في آخر سلسلتها إن وجد ، كذلك من المحفزات الاساسية للعودة للإجرام هي رفض المجتمع لهم وعدم تقبلهم في نسيجه والتشهير بهم قد يكون مسبباً لدى العائدين للاجرام للإنتكاس والعودة والستر قد يكون مهيء لاندماجهم من جديد ، وفي تصوري أن الدول الأخرى عندما تنشر حوادث الإجرام وتتابع فصولها هي تشكّل رأياً عاماً يتابع القضية ويضغط بإتجاه تطبيق القانون على الجاني ويغلق اي مساراً يمهد لقتل القضية أو وأد العقاب المستحق ، لكن في مجتمعنا يطبق الشرع والالتزام الحاصل بتطبيق الشرع ينوب عن الرأي العام فلا مجال للجاني بأن يفلت من العقاب.


في رأيي أن الحد من الجريمة يتحقق باعادة النظر في أساليب التربية الدينية والإجتماعية وكذلك تحقيق الموازنة بين لذة الجريمة وألم العقاب الموازي للذة التي حصل عليها الجاني والذي تتحمله الجهات التشريعية والتنفيذية.


لك التحايا

[عزف الحقيقة]

من القلب00اهلا بك00


والله اذا كانت الجريمة شخصية لاتمس المجتمع فلا ضير من الستر وعدم التفضيح وهذا يساعد الى

العودة الى الصواب وطريق الحق0

اما اذا كانت العملية تضر المجتمع فالواجب التحذير والتشهير لكي لايكون هناك ضحايا0

لك الود0

مرحبا بك ضيفا عزيزا على منتدى بريدة ..

وبالفعل ماذكرته هو سبب تفشي الجريمة و بمعدلات خيالية .. و العلاج ليس التشهير بل تطبيق الشرع بأحكامه و نصوصه من دون الكيل بمكيالين ..

فائق إحترامي لك

أبوشهد