ليتك شربت كأس الحليب وغرقتي في نومك قبل أن تتجشئي هذه < أليسات > إذا جاز جمعهن وأظنه في قانون هذا المتصفح يجوز لأن السقف هنا عالي ومخيف ومرعب وقد يكون مصيره كمصير صناع < ملعوب علينا > خذي الحذر يا صاحبة السرير المتهالك قبل أن يصبح سريرك أمنية بعد أن تفقدية وتنامي على الأرض ويصبح أقصى طموح لك هو العودة إلى كأس الحليب حتى وإن كان غير مبستر !
فبعض < أليسات > هنا .. تستدعي هبوط هيلوكبتر في سطح منزلكم ! .
تلك < أليسات > .. هي صفعات ملونة بعضها حقوق مشروعة لكل مواطن وبعضها فروقات لا تخلوا منها كل المجتمعات حتى في أكثر المجتمعات عدلاً هذا على افتراض وجود العدل فيها بشكل مطلق ! .
تلك الصفعات هي بالأصح قبلات من مواطن محب على مواطن الخلل في الوطن .. هي عتاب حبيب ... فمن يحب أرضه يجب أن يحرثها ! .. لم نشاهد يوماً أرضا قد أنبتت زرعا إلا بعد حرث وإصلاح وبذر وسقاية ومراقبة ومتابعة !!
أتعلمين أن بعض المواطنين مازالوا يبحثون في هوياتهم الوطنية عن درجة المواطنة , البعض يشعر بأنه مواطن من الدرجة الثانية والثالثة وربما العاشرة !
أتعلمين بأن الوطن هو المتسبب في مشاكل الشعب وحتى الشعب هو المتسبب في مشاكل الوطن !
الوطن والمواطن يتفتق كل منهما على الآخر وإذا صلح حال أحدهما صلح الآخر .. معادلة سهلة ممتنعة
< كانت تلك هلوساتي ولكم جميعا تحياتي وتصبحون على خير >