[align=center]
.
.
.
بحثت عن معنى للشرافة ! في جميع الكتب بهذا المعنى , و وصل الحد بي إلى أن أزج كلمة شرافة
في محرك بحث ( جوجل ) فلم أجد معنى حقيقي لهذه الكلمة , بل و جدت يذهب معناها لخلافة و
شرفة و غيــرها من المعاني .
ما دعاني لكل هذه ( الضجه ) هو إتهام الكثير من الناس للقصمان بـ الشروفين أو معاني آخرى تصب في
نفس الكلمة , عن نفسي لا أجد هذه الصفة بشكل كبير و حينما حادثت أبي عنها و بعض كبار السن
أجابوني بأنها صفة سابقة لم تكن بنفس المعنى , بل كانت من ( الحرص ) على الجار .. و البعض لا يتقبلها
فيطلق لقب الشرافة عليها ..
قبل أيام كنت أحادث أحد من الأصدقاء الجدد في ( الشرقية ) و كان يسألني صدق أنتم شروفيين قلت كيف
يعني .. قلت تحبوا تعرفوا كل شي .. و لا يفوتكم شي .. قلت ! هذا شي حلو من الثقافة .. ضحك و قال
لا ما أقصد كذا أقصد أنكم تدخلون في شي ما يخصكم .. !
سألته قلت :
هل سؤال الجار عن صحته و غيره ! شرافة ؟
هل سؤال الصديق عن وضعه و حالته و أخباره ! شرافة
هل و هل و هل شرافة ؟!
مشكلة البعض أنهم إعتادوا على عدم الترابط و حسدوا أهل القصيم على هذه الصفة . قد يقول أحدكم نعم
هي موجودة .. و أنا أحاول تصحيح هذا المعنى .. مشكلتنا أننا نحاول التطبيل للغير .. و نوافق كلامه حتى وهو
يمس (ديرتنا) ..
لم أجد هذا المعنى . بلغت إثنان و عشرون سنة و لله الحمد و المنة لم ألمس هذا المعنى أو كما يصفها الغير
هم يعتقدون أننا نطرق باب الجار و نسأله من عندك و ليش اليوم ما رحت للإستراحة و كم راتبك .. !! هم يعتقدون
ذلك ..
أحزن كثير حينما أسمع أحد ما يحاول النيل من أهل القصيم بهذه الكلمات . و أرفع أشد الكلمات من أجل الدفاع عنها
لأني داخليا ً أثق ثقة تامة بالمعدن الحقيقي لأهل بريدة أولا َ و القصيم ثانيـا ً ..
أعجبني شعار أو أسم أحد ( القصمان ) في بلوتوث بأن ( الشرافة أساس الثقافة ) ..
...( كبت الحرية تولد الإنفجــار )...
أكثر ما أرى بحياتي من تجاوزت للأطفال أجدها من نوع واحد .. و حينما تستمع لمن هو أدرى بهذه الأمور تجده
يملأء مسامعك بأن سبب كل ما أقدم عليه الطفل أو الشاب أو الجنس الأنثوي نتيجة لحرية مكبوتة منذ الصغر
و هذا بعينه خلل في التربية .. يجب أن تحاول سد فضول و إشباع رغبات من حولك .. لا يجب أن تحرمه كل شي
و إن فكرت بذلك . فقدم سبب الحرمان قبل تطبيقه .. كي يقتنع فيه بالبداية و يطبقه في النهاية ..
قبل يومين نتناقش أنا و بعض الشباب بخصوص تجاوزات أغلب البنات و الشباب .. في أي موضوع .. أحدهم قال
أن هناك ( أولاد ) مشائخ و علماء .. تجدهم يقعون في خطأ لا يقع فيه شاب من والدان ( ما يدرون وين الله حاطهم )
فلماذا هذه و لماذا هي هكذا .. !
إنها و بلا شك كتم الحرية و كبتها ..
... ( سؤال إيميلي )...
جأتني رسالة على الإيميل .. بين أسطرها .. ( من أنت حتى تتكلم بمواضيع تكبرك سنـا ً ) .. حينها أيقنت أن الإحترام
بين الناس لا يعدوا من أنت !؟ لماذا إحتقرتني كما إحتقرت غيري .. لماذا تنظر من أنا و لا تقرأ ما كتبت أنا ..!
فكرت بكلامه فوجدته واقعا ً ملموسا ً حينما تصبح ذا شأن بين الناس و تكون في شخصيتك منفعه .. سيكون لك شأن
كبير بينهما و حينما تكون عكس ذلك .. مجرد طالب جامعي .. ثق ثقة تامة أن في آخر الطابور إلم تكن في خارجه .. !
سؤال : من زرع هذه الغرابة في مجتمعنا ؟
.
.
.
لم أعتقد أني سأكتب هذه الأسطر .. فأصابعي على الكيبورد خرجت لكم بهذه .. إن كان خلل فمنها و الشيطان
و لا أنسى نفسي .. و إن كان من توفيق فمن الله وحده سبحانه و تعالى ..
.. ومضة ..
رمضان أقبل و الحزن يتجدد في فقدان أعز إنســان .. أبو أنوار .. رحمك الله و أسكنك فسيح جناته و جمعني و إياك
في جنات النعيم .. يارب
اللهم بلغنا رمضان .. اللهم بلغنا رمضان
.
.
.
من خلف ( الشاشة ) .. أو من خلف روعة بريماكس .. ===> يعز ذا الآدمي 
عبد الله [/align]