لم يرزقني الله نعمة تذوق الشعر وحبه لذا كان الآسر بالنسبة لي كغيره من الشعراء لايستحوذ على شئ من اهتماماتي
وحتى ليلة البارحه عندما كان الآسر يمثل بريدة في اكبر المحافل لم يخطر ببالي مشاهدة ذلك الحدث او متابعة تفاصيله
لكن بعد انسحابه وقرأتي للكثير من المشاركات والردود المتفاعله مع الحدث هنا قررت مشاهدة ذلك خصوصا مع توفر فرصة مشاهدة ذلك بفضل جهد الأخ الغالي عبدالله الفقير والحمدلله لم اندم على قراري
بعد مشاهدة ماحدث وسماعي لقصيدة الشاعر الكبير ياسر التويجري شعرت بأن هناك مايجب ان يقال بهذه المناسبه خصوصا بعد قرأتي لبعض التفسيرات والتأويلات لأنسحاب ياسر وقصيدته التي تضمنت مدحاً رائعاً للشيخ محمد بن زايد
لن اتحدث عن قصيدة ياسر كشعر وإنما عنها كملحمه ذاتيه مزج فيها بين الأعتزاز بالنفس والوفاء لصاحب فضل بشكل يثير الأعجاب
استغربت ممن استعجل الحكم ووصف القصيده بالتزلف وطلب المال متجاهلين او جاهلين بما بين الأثنان من علاقه ذكر ياسر بأن عمرها اربعة اعوام وهذا يكفي لنعلم بأن ياسر ليس بحاجة للتزلف لدى الشيخ محمد بن زايد ليحصل على مايريد
كما تجاهلوا الفرق بين المدح لشئ مضى والمدح من اجل شئ قادم
كل ماقاله الآسر عن الشيخ محمد بن زايد كان صوره رائعه من صور الوفاء ومع اعتزاز ياسر الكبير بنفسه إلا ان ذلك لم يمنعه من اعطاء الشيخ محمد بن زايد حقه من التقدير ونسب الفضل إليه بما يوجب ذلك
لست من المعجبين بشعر ياسر لأني لااملك نعمة تذوق وحب الشعر لكني عشقته ليلة البارح رجلاً مخلصاً ووفياً في زمن قل فيه الوفاء
لم يآسرني في القصيده قافيه ولا وزن وإنما أسرني وسحرني فيها مااحسست به من صدق يلازم كلماتها
من الطبيعي ان يختلف الناس حول شعره
لكن اتمنى ان لايختلفوا حول انسانيته ووفاءه وان لايجعلوا من الوفاء عيباً فتنقلب الموازين في زمن نحن احوج إلى ترسيخ مايكاد يندثر من سلوم المرجله
الشعر فروسيه والفروسيه اخلاق قبل كل شئ ومن لايتقدم الصفوف بأخلاقه لن يتقدمها بكلماته
والآسر كان بالفعل آسراً للرجال بوفاءه قبل شعره
كلمة حق رأيت وجوب كتابتها بعد ان تدافع الكثيرون لتفسير هذا الوفاء بشكل يحز بالنفس
تقبلوا تحياتي ,,,
العرض العادي
