
\
/
،
،
كـُلّ لـَيلـَهـ
عندمَـا آستـَقرُ مع نـَفسي
ابدَأُ بتـَذكـّر الأحبـّه
الّذينَ فارقهم قـَلبي
وفارقتـهُم دنيَـاي
لـَيس آعتراضًا على القـَـدر
ولكـن . . رحمةً بهم وبقلبي
أجــد نـَفسي أسيراً للـدّمـُوع
قـَد سـُجنتُ داخل قضبَـان الحـُزن
مُـقيــّـد بقـَيُـود الهـَمّ
كل ما أردتُ الخـُروج من ذلك السّـجن
أُفـَاجئ إمّـا بفاجعَـة مَـوت
أو ذكرى . . تـُوقضها عيني
لمـُجـَرّد تركيـز النـّظر
تـُعَـاود الذكريَـات
فـَكم من ليلةٍ
رَقـَـدتُ فيهَـا
والـدّموع قـَـد رقدت على خـَدّي
وكَـم من ليلةٍ أفيق من حُـلمٍ
رأيت فيهِ من أحبـّـه
إلا وأوقـض الدّمُـوع لتـُعَـاود البكاء
مَهـلاً يا قـَلبي . . لا تسـلني لما أنا حَـزين !!
لا تـَسلنـي . . فأنـت أدرى منـّي بي !
تلك مـَعيشـَتي ،،
عـِندمَـا أضحك
وأكونُ في قمـّـة الأُنــس
يمـُجَـرّد ذكر آسـم شـَخص غاليٍ
وعَـزيز على قلبــي !!
إلا وينقـَـلب أنسي حزنـَـاً
وبـَسمَـتي ( عَـبــُــوس ) ،،
وَ كـُلّ هذه المتـَـاهَـات والدَمعـَـات
لأحبـّتــي
فـ لِـحبـّـهم بكيــت
ولـفـَـقدهـم حـَـزنـت ،،
سلمان بن عبد العزيز