فِي سُلَفا .. مِن أُمِنِيْآِت .. 
 
وَحُبَّا .. تُوّج لِلِذِكْرَيَآت .. 
 
 
أَقُوْل .. وَأَجُوْل .. 
 
 
وَأَعْتَبرّي أَنَّنِي .. لَا أَقُوْل .. 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
لَيْسَت لَكـِ فِي سُوَيْدَآء الْقَلْب رِوَايَه .. 
 
وَلَم تَكُوْنِي تِلْك الْحِكَايَه الْصَّغِيْرَه .. 
 
الَّتِي اسْلَهَم بِهَا عَلَى مَضَاجِع . تِلْك الِيّقِضَات .. 
 
 
حِيْنَمَا أَطْرَف بِعَيْنَي .. 
 
 
مُصَارِعَا .. 
 
 
فِي .. 
 
 
 
سِبَآُآُآآآِت 
 
 
سِبَآآآِت 
 
 
سِبَآآت 
 
 
سُبّآت 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
لَسْتـِ إِلَا شَمْعَه مِن أَنِيْن .. 
 
ضِوَت وَأَحْرَقْت ونّطَفِئْت .. 
 
وَقَتَلْت قَلْبِا مَن حُنَيْن .. 
 
 
 
وَجَعَلْتَنِي أُصَارِع الْزَّمَان .. 
 
 
وَأَرْوِي فِي ذِكْرَى أَطْلَالِهَا .. 
 
 
لِلْعَابِرِيْن .. 
 
 
 
وَأَحْكِي الْرُّؤَى وَأَرْوِي الْقَصَص ..
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
أَن فِي تِلْك الْزَّمَان .. 
 
 
كُنْت عَاشِقْا . 
 
 
لَهَوْت صُدْفَه وَلْتقيْت بَعَابرَهـ .. 
 
 
 
 
 
 
 
تَبَادَلْنَا الْنَّضِرَات . بِطَلْقَات إِشْتِيَاق .. 
 
 
وَمَكَثْنَا قَلِيْلا .. فِي هَيَام .. 
 
 
 
 
 
وَتَشَبِثَنا وَبَكَيْنَا .. قَلِقَا مِن الْفَرَآق .. 
 
 
 
 
وجَلبَنا .. الْوَثَائِق .. إِعْدَادْا بَيْنَنَا .. 
 
 
 
وَعَدَدَنَا .. آَيَات مِيْثَاقَا لَنَا .. 
 
 
 
وَقَسَمْنا .. يَمِيْنَا .. 
 
 
 
أَن لافِرَاق لَنَا .. 
 
 
 
وحْلَلْنا .. أَن لَا سِراً إلِا بَيْنَنَا .. 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
مِن مُخْتَصَر الْطَّرِيْق ... 
 
 
 
عِشْنَا حِكَايَة حب .. 
 
 
 
لَن تَتَكَرَّر ابَدَا .. 
 
 
 
وَمَن إِنْبِثَاق نَسَمَاتُهَا .. 
 
 
 
 
تَرَاجَعَت .. تِلْك الْنُّفُوْس المُتُفَارِقِه.. 
 
 
 
كَمَا يَتَرَاجَع الْنَّهْر لْمَجْرَآه .. 
 
 
وَيُسَاوِي الأَودَيْه فِي مَسَارَاتِهَا .. 
 
 
 
 
لَاأُرِيْد الْإِطَالَة فِي الْحِكَايَه .. 
 
 
 
فِي حَقِيْقَة الْأَمْر .. 
 
 
 
رَوَيْتُهَا .. عِشْقَا .. بِكِأسَا مِن حَنِآآِن .. 
 
 
 
ورَوْتَنِي سَمَّا .. بِكِأسَا مِن غَدْر .. 
 
 
 
وَأَهْدَتْنِي .. أَجْمَل الْهَدَايَا .. 
 
 
 
وَمَن بَيْنَهَا .. 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
رَجُلاً ..
 
يُقَدِّم إِلَي وَيُرَبِّت عَلَى كَتِفِي 
 
 
 
وَمَن إِنْدِهَاشَتِي .. سَقَطَت أَرْضَا 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
لَا أَعْلَم بَيْن سُكْرُه .. مِن مَصِيْر .. 
 
 
أَو حَقِيَقه مِن مُلَاقَات .. ضَمِيْر .. 
 
 
 
وَأَنَا كَسِيْر .. 
 
 
 
هَمْس بِإِذْنِي .. 
 
 
 
 
قَائِلا 
 
 
 
اتَعَلَّم مِن أَنَا.. 
 
 
 
فَنَطَقَت.. مَع ابْتِسَامِه بَاكِيَه .. 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
وَقَلْب .. كَسِيْر .. 
 
 
 
عَلِمْت كُل مَافِي الْأَمْر .. وَلَا عَلِمْتـ .. 
 
 
وَوُجُوْدكـ لَيْس إِلَا ثُبَات . لِمَا عَلِمْت .. 
 
 
 
 
 
 
 
 
الْرُّؤَى تَلُوْح بِعَيْنَي .. 
 
 
 
لَاارَى إِلَا مِصْبَاحَا .. 
 
 
يُلَوِّح تَارَه يَمِيْن .. 
 
 
 
وْتِآره شَمَآِل .. 
 
 
 
حَتَّى أَيْقَنْت .. 
 
 
 
أَنَّنِي فِي .. 
 
 
 
 
 
 
إحْتِضَآآآْر 
 
إحْتُضَآأَر 
 
إِحْتِضَآر 
 
إِحْتِضَآر 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
تَم كِتَابَتِهَا فِي 27/2/1432 هـ 
 
 
 
 
 
 
 
بِقَلَم : مُخَاوِي زَمَانِي