 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
من المؤكد اخي راشد .. بالعموم إن للجيل اثره وقد اوردت "قد" للتخصيص ولاقرب الصورة اكثر اعطيك مثال : الخطبة بين جيلين واثرها في استمرار الحياة ودورها في السعادة او التعاسة بعد توفيق الله .. اسلوب الخطبة متطور هو اليوم خلاف السابق ولان اختيار العشير أعظم الأمور خطرا في حياة الرجل والمرأة لأن الزواج عقد الحياة الذي يترتب عليه الاستقرار والتوفيق او الاضطراب والشقاء لذلك نقاط الاختلاف وعدم التوافق بالسابق قليلة جداً لان طبيعة الحياة تفترض افتراق الاثنان من الفجر حتى الغروب والالتقاء بمعدل ساعات بسيطة بعضها بوجود الاهل وان وجدت نقاط عدم توافق تكون قليلة ويندر الطلاق ويتجاوزالجنسين او احدهما نقاط عدم التوافق باعتماد العصمة الذكورية الخالصة والمتزنة اوالرضا بالقسمة والنصيب اوقلة الحيلة اوالفقر اوالقناعة المزيفة حتى يصل بهما الحال او احدهما الى ما يشبه غسيل الدماغ والرضا بالامر الواقع لان الاختياربالاساس حظ ونصيب في الغالب ومعيار الاختيار سطحي يتمحور حول "ضرورة ان تكون البنت خدومه موب عجازه وتعرف تحلب البقرة وتخض اللبن ولديها المام في تركيبة المدودة ومن يشطح يشترط ان يكون فيها ملح وامها موب ملوسنه" وقد يضاف اليها حصاد البرسيم وسقيا النخل في حال كون الزوج فلاح ، لكن في الوقت الحاضر اسلوب الخطبة أفضل في سبر اغوار الشريك قدر المستطاع ونقاط عدم التوافق اكبر والطلاق اكثر والمستوى الاقتصادي مرتفع والمدنية المتقدمة معاشة وهناك امكانيات للتواصل مع الخطيب او قنوات اتصال اخرى متاحة ومعاييرالاختيار مختلفة تعتمد على الدرجة العلمية ونواحي الجمال ومستوى الاسرة الخ الخ ، وهناك عصمة مشتركة في تدبر شؤون الحياة واشتراك في الموارد والتقاء فكري تذوب امامه بعض نقاط عدم التوافق عن قناعة ورضا او انفصال تام. |
|
 |
|
 |
|
الغالي عيون الصقر ...
المقارنة بين (جيل حلب البقرة ) و (جيل الشيكولاتة) فيها نوع من الإجحاف ..! أنت ياعزيزي حرفت النقاش كثيراَ ... ولأني لا أقارن بين حقبتين ياعيون !
لنعود إلى صلب الموضوع والحديث عن المرأة..... التي تمارس حب التملك والسيطرة بأسلوب تجعل الزوج يتذمر كثيراَ ليفتش هنا وهناك عن مأوى ...يفك الحصار !
ولأن المرأة تختار والرجل كذلك يختارولأن التوافق والعقلية والظروف بوقتنا الحاضر أرقى كثيرا من السابق
يفترض ان تكون الحياة الزوجية أكثر تفاهما ..وتقديرا للظروف ! لكن ياعيون الذي يحدث عكس ذلك تماماَ (فالرجل بطبيعته ياراكب ويامركوب ) !!
فالصراع الذي ينطلق بصورة مقبولة من بدء مشروع الشراكة الزوجية ينطلق من هذه الأسس !
مهما حاولنا أن نرسم صورة وردية لحياة جديدة تبنى على التفاهم بين رجل وأمرأة !!
ولا أظنك تجهل رحلة الصراع بين (الصقر والحبارة ) في الجو ...! إما ان يتمكن الصقر من إخضاع الحبارة ...وإجبارها على النزول ...او انها تستطيع التغلب عليه ..لتركبه ويعجز عن السيطرة عليها !
والخلاصة يا اخي العزيز ...فالمرأة والرجل لاتتغير ثوابتهم ...مهما اختلفت أساليبهم وتطورت !!
شكرا لك ...!