أمس علمت ليلا بعد يوم طويل خبر إعدام ستة من شباب اﻹخوان ..يقولون أنهم مظلومين وأثبتوا عدم وجودهم فى المكان وقت ارتكاب الواقعة ..والعسكر يقول أنهم القتلة الفجرة المفسدين فى اﻷرض ..لا يهم كل هذا..!!
فقط أنظر لما بعد لحظة اﻹعدام شنقا بطريقة وحشية حتى أن ملابسهم ملطخةبالدماء ..هذا أيضا لا يهم ..
هؤلاء إن كانوا قتلة والله أعلم أخذوا جزاءهم فى الدنيا ..لكن هؤلاء الشامتون ألا يستحون ..فرحون وكأنهم حرروا القدس ..ﻷنهم أعدموا الستة ..!!
واﻷمهات الثكلى تزغرد ..نعم يحق لهم أن يفرحن بعد إطلاق سراحهم من سجن الحياة اﻷليمة ..
زغردن وفى موكب عظيم زف الشباب لقبورهم كأنها ليلة زفافهم وليس يوم موتهم ..
الطرف الأول أقام فرحا ﻹعدامهم ليثبتوا للعالم أنهم إرهاب ..
واﻷمهات يزغردن ﻷنهن على يقين أن أولادهن فى الجنة بإذن الله ..
شتان بين اﻹثنين ..لكنك تعجز أن تحبس دموعك وأنت ترى الثبات والقوة التى تراها فى عيون أهل الشباب .
اللهم صبرهم واربط على قلوبهم ..