بدا تطبيق الاحتراف بالملاعب السعودية عام 1413 هـ ومنذ ذلك التاريخ لايزال نظام الاحتراف عقيما وفيه من الثغرات مافيه وكل فريق يحاول التطاول على قوانين هذا النظام معتمدا على هشاشة القائمين على الاتحاد الكروي 
النظام جاء ليفيد اللاعب والكرة السعودية ولكن للاسف حتى الان لم تتقدم الكرة ولم تتطور عقلية اللاعب ومازالت حقوق اللاعب  مسلوبة والنتائج متارجحة 
ولو اردنا تسليط الضو على نسبة اللاعبين الذين استفادون من نظام الاحتراف لوجدنا ان النسبة لاتكاد تذكر وان الاغلبية الساحقة للمتضررين منه وارجعنا الاسباب للعادات التقاليد الاجتماعية وهذا كله ليس بصحيح لان الانظمة والقوانين لاتعيق العادات تطبيقها ولكن للفشل الف حجة  
كم من لاعب ادخل السجن بعد ان كان مليونيرا  وكم من فريق اعلن افلاسه وذهبت امواله هباء بسبب سوء ادارة الاموال بالاندية وكم من نجم  انهي بسبب تعنت نادية 
هناك حلقات مفقودة يجب البحث عن حلّ لها حتى لانفقد اكثر مما فقدناه ولايكون صعودنا لكاس العالم اربع مرات وربما الخامسة بالطريق ذرّ للرماد والاعتقاد باننا نسير بالاتجاه الصحيح رغم الفشل الذريع 0
موفقين