حقيقة يجب أن نشكر كل العاملين في القطاعات الحكومية وكل على ثغر لكن لايمنع أن تذكر السلبيات لتلافيها لا لقصد التشفي أو الحسد وكل من يثني فربما حصل له موقف إيجابي وكل من إنتقد فربما حصل له موقف سلبي ولا نعبر عنه بأنه يسب بل ربما ذكر الموقف السلبي الذي حصل له وأنا بظني أن السلبيات راجعة ربما إلى أمور:
1- صغر حجم المستشفى بالنسبة للمدينة فضلا عن أنه أصبح للمنطقةكاملة .
2- عدم استقبال المستشفيات الأخرى للأطفال وخاصة الحالات الإسعافيةمثل التخصصي أو المركزي . فينطلق الأب بطفله ليقطع المدينة كاملة من أجل الإسعاف فيفاجأ بالإنتظار الطويل .فبنظرهم الطفل ليس إنسان يستحق الرعاية الصحية القريبة.
3- عدد غرف الأطباء كثير وغالبا لا يوجد إلا طبيب واحد أو بالكثير إثنان مع كثرة المراجعين.
4- كثرة كلام العاملين فيما بينهم أو الإنشغال بالمهاتفة والمريض ينتظر.
هذه بعض الجوانب التي أحببت أن اشارك في طرحها لعل القائمين على الصحة أن يراعوها.
خاتمة -
لقد راجعت ذات يوم هذا المستشفى فأعجبني حسن التنظيم وكان المريض لا ينتظر أكثر من ربع ساعة وكان في كل غرفة طبيب يعالج دون تأخير فاستبشرت خيراً لتطور الخدمات الصحية وتعجبت لهذا التغير السريع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن سرعان مازال ذالك العجب حينما خرجت فوجدت وزير الصحة في جولة لهذا المستشفى.