يقول زميلي ابو عبدالله ، كلما دخلت اتفقد ابنائي قبل في غرفهم قبل النوم ، اجد غرفة عبدالله ثلاجة من شدة البرودة في الصيف ، ثم اطفئ المكيف واذهب للنوم ، رغم تحذيري لأبنيبعدم خفض درجة الحرارة .
الا انه لا حياة لمن تنادي .
الصدمة الكبيرة لي بخصوص هذا السلوك من عبدالله ، عند مراجعتنا لطبيب عبدالله الذي يتابع معه مرض السكر ، اخبرني الطبيب ان مرضى السكر يحتاجون الى برودة اعلى منا ، عندها ندمت على كل مره اطفئ مكيف غرفة عبدالله .
بعدها تعلمت وجوب مراعاة ظروف الاخرين و خلق الاعذار لهم قبل الحكم عليهم ، فليس كل سالك طريق بسرعة متهور ، وليس كل مسرع في الطريق معذور .
اللهم اشفي مرضانا و مرضى المسلمين .