الأخ أسمر لا تقلق .... فلن تقوم لا حرب البسوس و لا الضروس , فنحن مع ماء الحجاز
فسبحان الذي عطاهم قلوبـًا هي البياض بذاته , فلولا علمي أي أناس هم . لما تداخلت معهم و أنا
بكامل الثقة أن هناك من سيسعني بصدره .... فلعلي أذكر موقف في أهل الحجاز فعائلتي هم في التجارة
منذا أكثر من خمس و عشرين سنة , و نتيجة لذلك فهم يتعاطون مع التجار سواء تجار الرياض أو الحجاز
فسمعت اخوتي و الوالد يتحدثون مرة عن أخلاقيات التجارة و من ضمن ما قالوا أن أأمن ما خالطوا هم أهل
الحجاز فيقولون أن الحجازي لا تنظر لهيئته فربما يكون لا شنب و لا لحية و سكير و يحصل أن يتحايل عليك و لكن حينما تقول له ( اسألك بالله ) فأنه يتورع ...
بينما التجار الباقين فلا تراهن على أشكالهم و لو كانت هيئاتهم هيئة أهل الصلاح ... فأبق الرهان معه
رهان تجاري فقط ...
فـ لله درهم ...
العرض الشجري