ان كل انسان لديه غيره واحساسه بالواجب تجاه وطنه لن يصمت على مافعله (المظلوم) الذي تحامل على رجال الأمن بسبب ماحصل من مراهق كما يدعي من مطاردته لباص البنات ومعاكستهن والحقيقة انه ليس بمراهق وعمره 29 سنة .
وكان يطارد سائق الباص لمشاكل حصلت بينهما فقط في الطريق وليس للبنات دخل في هذا كله وقد كان المعتدي لايعرف بوجود بنات معه ومع هذا وبالرغم من هذا كله عملوا تحقيق مع البنات وقد برئن الشاب من انه قام بمعاكستهن او حتى الألتفات اليهن ولكن دائماً الحقيقة لا تعجب الناس وتجعلهم يغضبون.
وانا هنا اسأل من يحب الإشاعات واشعال الفتن بين الناس وهو يعرف نفسه جيداً لماذا كل هذه الضجه التي افتعلتها؟؟ ولمصلحة من تتهم رجال الأمن وبالأخص الملازم خالد العنزي بالظلم والتسيب والتهاون في اخذ حقوق الناس . انحك تعمل من الأشياء الصغيرة كبيثرة هل انتهت جميع مشاكلنا لكي تتوجه بحقدك وكرهك الى ذلك الضابط المخلص في عمله؟؟ هل تبحث له عن عيوب وثغرات؟؟ وماهو عيبه لأنه اتخذ كافة الإجراءات الواجب اتخاذها في مثل هذه البلاغات وعامل المعتدي حسب النظام والقانون ليس بيده اكثر من ذلك لأنه فعل ماعليه والباقي على من تتحول له اوراق المتهم.
اذن لماذا هذا التحامل والتشهير في سمعة انسان كل ذنبه انه رجل امن ينفذ ماتعلمه خلال دراسته وحسب الأنظمة والقوانين .
هل مايفعله هؤلاء الرجال الذين اهدر دمهم ويتحملون المصاعب والمتاعب ويتصادمون مع المجرمين والقتله لايساوي شيء عندك ثم انك تتهمهم بأنهم تأخروا عندما استدعوا من ولاة امور الطالبات كيف يكون ذلك وهم يكتشفون الإرهابيين قبل ان ينفذوا جرائمهم .
هؤلاء هم الرجال الذين بين كل فترة واخرى يستشهد منهم واحد او مجموعة كله في سبيل الوطن والمواطنين لكي يعيشوا وانت منهم بأمن وامان هؤلاء هم حماة الوطن الذين يفدونا بأرواحهم لن يستحقوا منا غير كل خير ومساعدتهم واعترافنا لهم بالجميل .
في الختام اقول ان من له حق سوف يأخذه في ارض العدل والعدالة ولن يضيع ابدا ً .