اللسان الطويــــــــــــــــــــــــــل لا تقف عواقب طوله عند حدود ظلال صاحبه بل تتعدى عواقبه
وزلاته حتى تصل وتلوك كل من حوله ..
- كلنا علمنا بالقضية التي رفعها الأستاذ / منصور البلوي رئيس نادي الإتحاد على شركة
النشر والأبحاث السعودية نتيجة التهجم والتعدي من قبل أحد أفراد فريق عمل إحدى مطبوعات
الشركة وهو الصحفي خلف ملفي , والتي كانت هذه القضية ستكلف الأمير فيصل بن سلمان
عشرات الملايين من الدولارات لو تم الحكم في هذه القضية بالإضافة إلا الكم الهائل من المخالفات
التي كانت سترصد على شركة الأبحاث والنشر السعودية من قبل محكمة هيئة الصحافة العالمية
والتي تقبع شركة الأبحاث والنشر تحت مضلة هذه الهئية وتخضع لشروطها وأحكامها كشرطاً
أساسياً مهماً وواضحاً من أجل الإعتراف بمطبوعاتها .
- سمعنا بتوجه خلف ملفي قبل أيام إلى مكتب الأستاذ منصور البلوي بجده من أجل تقديم إعتذاره
للبلوي عن صفحات الإتهامات الباطلة التي شن حملتها خلف ملفي إبان قضية اللاعب محمد نور
والتي أتهم فيها خلف ملفي البلوي بالتزوير والتدليس علناً وجهراً هو وقطيعه الذين كان يترأسهم
في مطبوعته .
- مايخفى على البعض أن من أجبر خلف ملفي لتقديم الإعتذار هو الأمير فيصل بن سلمان بعد
أن تصاعدت القضية وأخذت مساراً جاداً وأقتربت ساعات الحسم التي كانت ستكلف سمعة سموه
وشركته الشيء الكثير .
- خلف ملفي أستغل ثقة الكبار والعديد من المسؤولين في هذه القضية وفي قضايا أخرى حتى
جعل العدل ومطارق الإنصاف تأتي من الخارج .
- لو كان يعلم البلوي أو غيره أنه سيجد الإنصاف في قضيتة داخل أسوار وزارة الإعلام التي
يختبى ويتحصن خلفها خلف ملفي ويستضل بمسؤولوها ويستمد حبر قلمه من أوامر من يعمل
في كنفهم , لما كانت ستخرج شكوى قضيته خارج حدود هذا البلد .
- صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز تأبى نفسه أن يثني درفة بابه في وجه من
يطلب الإنصاف , ولكن سراديب الظلام لمثل هذه القضايا والمعاملات هي المكان الآمن لكي لا
تصل لسموه الكريم .
- خلف ملفي لم تقف فعلته وغطرسته بعدم الإعتذار عند حد الإحراج لفرد أو اثنان , بل تسبب
بالإساءة لإسم بلده ومكانة قضاءها والإحراج لكثير من اصحاب السمو الذين حالوا طي ملف
هذه القضية , حتى نزاهة المواطن السعودي سوف تدرج الريبة فيها بمخيلة من قرأ صفحات
هذه القضية وتابع خبايها العفنة بكل أمانة .
نقول