[align=center]
بريدة
أمنا .. كما يحلو للعوني تسميتها .. في خلوجيته ..
هي أمنا واحلوا مطعوم درها = غذتنا وربتنا وحنا عيالها
مدينة المتناقضات .. كما يحب البعض ترديدها
مدينة العلم ... مدينة المحافظة ... مدينة التجارة ..
مدينة ..
احتضنت العلماء , كما احتضنت التجار
مدينة .. لو حدثنا عنها أصغر أبنائها .. لم نمل حديثه
فكيف .. ونحن أمام عدسة عتيقة .. من أحد أبنائها المخضرمين .. الموثوقين
إنه الشيخ .. الفاضل .. والراوية الحبيب ..
سليمان بن عبد الله العيد ... علم في رأسه نار
- حفظه الله وأمد في عمره على الطاعة -
أحد الرجال الذين عرفتهم القفار .. وستأنست بهم الوحوش
تدردد .. على الشام .. والعراق ..
بخط يده ..
بريدة .. رجالها .. أسواقها .. سورها .. عاداتها
سأدرجها هنا .. من لسانه .. وبنانه
فانتظروني .......
..[/align]