ياجماعة الخير
أما بالنسبة للأخطاء من حيث الأسماء أو الموقعة أو المكان أو سرد قصّة
فمنذ عصر الإسلام بل قبله يوجد خلاف على رواية التاريخ وإيراد الشواهد
فما بالك بعصرٍ قلّت فيه الكتابة بل قد تكونُ معدومة00 كأرض نجد والقصيم خاصّة
إخوتي لنتريث قليلاً ونصغي لهذا الراوية (( أعرابي )) فسرده شيّق وإسلوبه متميّز
فلو يسر لك أن تقابل رجلاً من رجالات الملك عبدالعزيز وسألته كم عدد جيش الملك عبدالعزيز في موقعة السبله لقال الفين وسألت آخــر لقال ثلاثة آلاف وسألت ثالث لقال يزيدون عن ألف00
حتماً ستتضارب الأقوال وتختلف الروايات 00
فالحديث وهو الكتاب الثاني بعد القرآن لم يسلم من إختلاف القول وزيادة في رواية عن أُخرى