هذيان النفس

[عبدالعزيز عبيد العدواني]

أحبتي :


عندما يبحث الشخص عن ذاته ويأتي من يسأله ( من أنت ) حينها يتوه عن نفسه ولكن لا بد من الإجابه


وبإجابته يتطرق لأشياء لا يتوقع أن تكون في باله


هنا ياتي الهذيان مع النفس بلا مبرر


قصيدتي المتواضعه أضعها بين أيديكم وهذا ماجادت به النفس حين سؤالها .




[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="groove,4,black" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
انا من شاف بالدنيا قلوبن تستمر اغراب = قلوبن تحسب العثره وانا صافي على النيه

قلوبن تخفي الوجه اللعين الغادر الكذاب = وتظهر لي صفى النيه مع الروحات والجيه

احسب ان الشموخ اكبر مع الأقراب والأصحاب = أثاري للمصالح دور في وقت الأنانيه

احسب ان الرجل دون الشهامه مايفك الباب = أثاري فيه بيبانن خشب ماهي حديديه

يضيق الوقت بوجيه الرجال ولا تحسب حساب = وتخفي همها دام الحوايج فيه مقضيه

نشوف الزين في زينه الين يكشر الأنياب = والا منا تبينا تبين اسرار مخفيه

بدون اسباب خلونا وتركناهم بدون اسباب = ولكن يمكن الخيره مع الفرقى وطاريه

يضيع الطير ياصادف مع الممشى كثير اسراب = لو انه رايحن غرب يتوجه للشماليه

تموت احزاب بالباطل وتحيا من جديد احزاب = يجددها بقاياهم من اللي زاد في غيه

نعيش بمجتمع واعي ولا يتقبل الإرهاب = شجب واستنكر فعولن أبد ماهي طبيعيه

بشر جينا من التربه ونرجع والحصيل تراب = وندري بس نتجاهل مدام الراس بالفيه

نبي نقرا مدام ان الكتب واجد عن الخطاب = وعثمان وأبو بكر وعلي في سيرتن حيه

ونترك كل من نهجه ضلال ويوهم الكتاب = ونبدا مع بدايات الحياه بكل جديه

حسبنا حساب للدنيا ولكن من حسبها خاب = دنيه زايله فيها حكاياتن خرافيه

وهم كل الحكي دامه يجي من أقرب الأحباب = وهم دامه خداع وزيف في قصه غراميه

نحسب ان الهدف واضح نصيبه قبل ما ننصاب = واذا بين هدفنا صارت الرميه سماويه

لو انه قرب زياده وقال اقرب ولا ترتاب = نراوي مانقرب له نخاف من الحراميه

نشوف ان الهدف دانه واذا قرب نشوفه داب = كذا من دون ماندري بلا رغبه إراديه

سهرنا الليل والليل بغموضه يسرق الألباب = يضيق صاحبه دامه معاه ومشعلن ضيه

تحير دموع في عينن يبكيها حبيبن غاب = وتبقى العين سهرانه واذا نامت شقاويه[/poem]