لقاءيحمل معه ذكريات مؤلمة كانت كفيلة بهز أرجاء ميلانو منذ فترة ليست بالبعيدة و لكن فلنتذكر شيء واحد خسارة نهائي كانت أبعد أن تكون حلم .. خسارة نهائي بالرغم من تقدمنا بثلاث أهداف كانت بصدق لحظات أو كما يحب أن يسميها الكثير الدقائق المجنونة أو الحظ الميلاني العاثر بالأصح .. أبتدأت المقدمة بذكريات مؤلمة و لكن كالعادة الألم دائماً يجعل الأنسان قوياً لقاء الثأر هذا ما يسميه البعض لقاء الجبابرة و جبابرة العالم بالتأكيد لقاء العراقة الميلانية بليفربول الثالث أوروبياً .. و قد يكون في أخر نصف هذا العقد من السنين أرتبط دوري الأبطال بأفضل ناديين على الأطلاق الميلان و ليفر .. ميلان يدخل اللقاء حاملاً هماً ثقيلاً و قد يكون الظغط النفسي الأبرز بين لاعبي ميلان فما واجهه عريقنا هذا الموسم أشبه بعذاب من أزمات و مشاكل و ظغوط كانت كافية للأطاحة به و لكن يبقى الكبار كباراً و لو واجهوا أعتى المشاكل و أقواها و لكن كان للصمود شكل جديد شاهدناه بشكله المختلف هذا مع ميلان هذا الموسم الذي قلب الطاولة على الكل و ليقول بأعلى صوت (( يبقى الميلان الأقوى عالمياً من دون منازع )) الميلانيين سيدخلون أثينا حاملين بين أيديهم عزيمة و أصرار لتحقيق فوز لطالما كانوا الأجدر بالأنتصار به .. يدخلون الملعب و في عقولهم ذكريات تلك اللحظات المجنونة في أتاتورك و ذلك النهائي المشؤوم .. حاملين على أعناقهم أهازيج جمهور بل أمة ميلانية طموحها الفوز لا غير الفوز .. الثأر و لا غير الثأر .. كل التوفيق للروسينيري و إن شاء الله الفوز و لا غير الفوز ..
من تتوقع الفوز