اذا اردنا ان نتقدم في نقاشنا فلابد ان نقبله في اطار القضية واستيعابها على هذا الاساس
ان الملاحظة التي تفضل بها امرؤ القيس ليس لها شأن بالشخص في دينه ولا اخلاقه ولا اهل بيته هي خيانة وسرقة وقد لايرضيه هذا الشي ان وجد في اداراته باعتبارها ممارسات شاذة ومخالفة للنظام قد يمارسها اي موظف في ادارة دون علم المدير لكن لايعفي المدير من المسؤولية والسؤال والنقد ومثل الملاحظة المطروحة الضمير الحي يرفضها واذا اردنا الاصلاح لابد لنا من التوبة من محاولة قمع الاخرين في طرح مالديهم فالبدار البدار قبل الغرق في وحل التخلف وعبادة الاقربين من دون الله