الأخوات الفاضلات .. الأخوة المحترمين ..
السلام عليكم و رحمة الله ،
عندما تسمع عبارة ( أن محمداً ابن عبد الله _ صلى الله عليه وسلم _ هو أعظم إنسان عرفته البشرية ) ..
و بإقرار الجميع حتى اليهود أنفسهم ولو في قرارة أنفسهم ..
قد تردد هذه العبارة ولا تتدبر فيها ، لتستدل على عظمته ..
كيف لا .. ؟! وهو الذي أرسل مؤدباً و مفهماً و معلماً و مبشراً و نذيرا
لقوم ٍ كانوا من الإغراق في الجهالة و الإصرار على السفالة ..
يطوفون البيت الحرام عرايا .. و يصفقون بإيديهم إمعاناً بعبادة ( هُبل ) الأهبل ..
و كيف جعل منهم ( خير أمة أخرجت للناس ) ..
أليس هذا الإنسان ( بخارق و عظيم ) ؟!
إن المتمعن في أحوال العرب اليوم .. أضحى يائساً و كئيبا ..
خوفاً مما ستؤول له حالهم ..
خصوصاً إذا اطلع على مستوى ثقافتهم الضحلة ..
والذي يخجل منها أي منتسب لديارها ..
عربي ٌ أنا .. أخشيني .. @@
هه .. مما أخشى يا بني !
ليتك تعدّل من أبياتك .. لتكن /
عربي ٌ أنا .. اخدعيني .. @@
فهده أنسب و أدق ..
لو أردت أن تطلع على مفهوم ( الزواج ) مثلاً .. عند الشعوب المختلفة ..
كـ علاقة إنسانية مقدسة و مشروعة .. سأورد لكم قصاصات مختارة ..
من ثقافات شعوب عريقة و حضارات قديمة ، و أيضاً من شعوب حديثة ..
غضة التاريخ ..
{ الجواز مش كل حاجة .. بس الحب حيبقى أهم حاجة }
_ حكمة فرعونية _
{أن تتزوج على مضض و قدسية ، خيرٌ من أن تجلب غضب البابا و تقحط روما}
_ حكمة رومانية كاثوليكية_
{ 漢字/汉字漢字/汉字 }
_ حكمة صينية .. تعذرت ترجمتها لمخالفتها قوانين المنتدى _
{ الزواج هو أن تطفئ الأنوار و تطفئ معها جميع ما تعلمته في الأدب و التربية }
_حكمة استوائية_
{ إنجاب طفل شرعي كامل الـ Rights أبسط من عقد زواج في أقرب كنيسة }
_ حكمة أميركية_
{ الأنثى شيطان نافع في الليل ،ونافع بعد برهة من الزمن حينما ترى وغدانك منها }
_حكمة فينيقية ، بس المترجم حايلي بعد حيي _
{ الزواج .. هو قبلة العمر التي لابد منها }
_ حكمة فرنسية_
{تزوجوا و أنجبوا صبية ً أبطال .. فلعل النصر بقذفة حجارة أحرارهم }
_ حكمة كنعانية_
و في الثقافة العربية .. ما مفهوم الزواج ؟!
لا واحللاه يالملفى ** لو هي عجوزن و مجنونه
وضلوع صدره كما الشلفى ** ويروع الناس بعيونه
يا أمة ..>> ضحكت حتى بكت<< .. من جهلها الأمم .. !
يا أمة ..
سخرت منها أرذل الأمم ..
يا أمة ..
سلمت جهالها أمر قيادتها للجاهلية ..
يا أمة .. ابن شلحاط .. و الذيب .. !
كفاكم هزواً و لعباً و سذاجة و مجنا ..
أما آن حين الانتفاضة الحقة ؟!