[poet font="MS Sans Serif,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/22.gif" border="double,4,darkred" type=3 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
طريح الوجد من يوم انطفت شمعة ليالينا = وظامي يا ينابيع الهوى .. والهجْر بي أثّرْ
وليه الهجر يا ريم الفلا وكانت أمانينا = مثل نور القمر تضوي .. ودايم دربها أخضرْ
سمعت الواشي؟ اللي من صفانا ومن تصافينا = صفى في قلبه الحاقد تفاكيرٍ مثل خنجرْ
وسددها سهامٍ مزقت شملَ المحبينا = وخلّت باقي آمالي مثل وردٍ ذبلْ واصفرْ
تبعت الشاني اللي ما رضى إلا بتجافينا؟ = ونسيت اللي لاجل بسمة شفاهك خافقه إنضرْ
من اللي جابرك تمشي ورا عاذل؟ يرى فينا = وفي ليلة تجمعنا ، عليه من الرّدى أخطرْ
أنا ما اشكي لك آلامي، ولا أبكي حكاوينا = ترا قالوا ردي الطبعْ .. يجي من حوبته أكبر
ولكن الجوى المذبوح في صدري بإيدينا = تحرك وانسكب كلمة على شفاهي .. وغدا أسطر
فديتك لا تظن إني على اللي صار يكوينا = أبرفع سيف وامشي وانتقم من شيٍِّ مقدر
عرفت إن (الهوى) غدّار .. وما يسوى مآسينا = وهو مثل (الهوا ) يمكن يجي صافي ويجي مكدر
وعرفت ان الحياة دروس، ومنها كل بلاوينا = وفاز اللي طلع منها بعفو الخالق مظفرْ
[/poet]