نقل الشيخ عبدالكريم صالح الحميد للطائف بعد مداهمتة منزله ومشاهده أبنتة محبوسة في قفص

[شخصية]

اقتباس: شسيب وكرتونه افندي الزعطلوني والمشخصاتي طنعجة اسال الله ان يكتب لكم بكل حرف مرضا تتلوى فيه اجسامكم وان يجعل الموت اقرب امانيكم لما تفترونه ولما تهزؤن به ولما تدعون اليه من انحلال

وبدأت العجوز تدعي .....
عزيزي
النزعة الأقصائية والاستئثار بالرأي ليست مخصصة للمتدين دون غيره وأن اشتهروا بذلك يازكرتي ,, لذلك لاتعلمنا أنك مسبل وحليق وتسمع الأغاني , متوقعا أنها تزكيك عن وترفع من مصداقيتك , ففي هذا التصرف ياذكي أتهام مبطن بأن الطرف الآخر ( المطاوعة ) بعيدون عن المصداقية
,
أمامي خبر وقمت بابداء رأيي الشخصي فيه دون مواربة أو مجاملة نفاق,
ثق واطمئن أننا عندما نعطي رأينا في هكذا موضوع يتحدث عن رجل أصبح رمزا من رموز مايعتقد أنه الزاهدين أو غيره من المواضيع , فأنه سيكون رأيا مستقلا بعيدا عن التحزب والنوايا الشريرة كما يعتقد ذهنك المريض , في هذا الموضوع فأننا كبشر وهبنا خالقنا العقل حتى نفكر فيه نميز من خلاله قيمة النتائج المترتبة على هذا الاسلوب في الحياة , قأذا كنت متعاطف مع شحص واحد على أساس الأخوة الاسلامية والذود عن عرضه كما تدعي , فنحن متعاطفون مع أكثر من شخص ومع أكثر من كبد رطبة , متعاطفون مع هذه الانسانة التي تحولت بفعل فاعل الى بهيمة مسجونة في قفص , ومتعاطف مع أبنائه الذين يسيرون على خطى أختهم , وعلى الزوجة المكلومة التي عانت الأمرين خوفا من مواجهة المجتمع القاسي بحكم كونها زوجة هذا النبي المرسل ,,
أيها العجوز ,
لست في التفكير مثلك , وألا لقلبناها مباهلة كلا يدعوا الله على الآخر أن يصبه من البلاء والمصائب في سبيل القضية أو الأشخاص المتعاطف معهم ,, لكنني أدعوا الجانب الأنساني فيك , أن تتحرك فيه لو شعرة بسيطة , فيها ذرة أحساس بأخوانك الذين تألموا وعاشوا الصراع النفسي الداخلي , جراء التجربة التي عاشوها ومازالوا يتذوقون مرارتها , فكر بهم , ولاتكن قاسي القلب