قيل قديما ( الطنازة مدً باليد )
يعيش الهلاليين ادارة وفريق وجماهير وصحافة حالة من اليأس والأسى قبل مشاركتهم الوطنية في مربع غرب آسيا - ذلك أن حال الفريق المتهالك والمتردي من سنوات عديدة بدأت تظهر نتائجة بجلا هذا العام
ووصف حال الفريق الهلالي كحال رجل كان قوي البنية عريض المنكبين إلا أن المرض أصابه وجعل جسده هشاً ولينا كعود الخيزران أو لنقل كعود الصمعااااا هذا الرجل استمر على لبس ثيابه القديمه الواسعة فأصبح كأنه على حاله لايظهر تهالك وتداعي وضعف جسده إلا حينما تهب عليه الرياح لتكشف أن هذا الجسد ليس بعيدا في صفته عن (المخيول) الذي يضعه الفلاح لمنع وقوع الطيور على محصوله وشجره وثماره - وفي آخر المطاف تبول أصغر الطيور على رأسه
بعد أن ترجلو هذه المرة عن القمة بغياب الدعم التحكيمي والداخلي - هاهم الهلاليين يبكون ويتباكون ويشتمون ويتهمون داخليا وخارجيا وربما عالميا لو تحصل لهم الشرف العالمي كجارهم الأصفر البراق رغم صعوبة وبعد العالمية عن الهلال
نعم مازالو يملؤن السماء الصافية زعيقا وبكاء ووعيد وأتهام لهذا وذاك قبل المشاركة الخارجية الفاشلة مقدماً
أين هم من ظلم العالمي من الودعاني في دورة الخليج الأولى !
أين هم من ظلم الحكام للعالمي في عدة محافل ونهائيات داخليه وخارجية !
أين هم من ظلم الفرق السعودية لصالحهم ومنها الإتحاد على يد ابو زنده لصالحهم
عندما كان العالميين يطالبون بحقوقهم كانو يطلقون عليهم مسمى مثيري القلق واصحاب الشكاوي الداخلية والخارجية - لكنهم حينما يكون الأمر لصالحهم يكون الإستنفار لصالحهم باصوات ابواقهم من صحافة المصالح (والترزز ) والإرتزاق من أرباب الصحافة النتنة ومتسولي الأخبار المكذوبة
أخير نرجو أن تكون الضربة هذه المرة غير موجعة وأن لايعيد الهلاليين سناريو فشيلة سامسونج وعربي الكويت !! فرائحة الفشل المبكر هاهي تفوح لنا من جنبات فريق الصحافة