منذ حادثة الحرم بدخول جهيمان العتيبي وجماعته للحرم المكي وماصاحبها من احداث دامية اهتزت لها وجدان ومشاعر كل مسلم ..وذلك في مطلع القرن الهجري الجديد 1400هـــ حدث للشباب السعودي تحولات وتجارب متناقضة ..!
فقد أنطلقت افواج الشباب السعودي حين ذاك الوقت إلى السياحة في جنة الدنيا تايلند ..
والتي من خلالها تدهور ألاف من جيل كامل نظير إدمانهم السفر لبانكوك ففيها وجدوا مالذ وطاب من كل محرم وغير مشروع ...ولاتزال آثار تلك الحقبة تنهش بذاك الجيل الذي خرج من تايلند وهو يعاني من الإدمان ...!! إلا من رحم ربي ...!
بعدها انطلق جيل الصحوة وتغلل بالمجتمع بخطابه واسلوبه الدعوي والذي ساهم بفرض
هيمنته على المجتمع ...بإقامة الحلق والندوات والمراكز ...التي خلقت جيلا صحوياَ
مستقيماَ مملوء بالعاطفة الدينية والتي مالبثت ان تعرضت للإنحساروالتلاشيء لدى كثير من منظريها ومعتنقيها ..بعد ان أصبحوا على المحك وفي الواجهة ...!
بعد خفوت الصوت الصحوي ..برزجيل العولمة المتعلمنة لينخرط بها الجيل الجديد والذي أغرق بسيل جارف من التغريب الإعلامي والإنفتاح الفضائي الغير مسبوق لتغيير المفاهيم الصحوية السابقة التي كانت سائدة وسيطرة على عقول معظم الشباب السعودي ..!لكن الغريب ان هناك كثير من الصحويين خلعوا رداء الصحوة وانضموا إلى قافلة العولمة الإنفتاحية ..!
مرحلة مابعد العولمة المتعلمنة الإنفتاحية ...كيف سيكون حااال الشباب السعودي وإلى أين يقادون ؟؟؟؟
وجهة نظر خاصة جداَ
العرض الشجري