[align=center]
من لـــ حميدان التركي بعد العربية !!!
كم كنت أنا مهووسا بحبي لأمريكا ,
بلد الحريات !!!
بلد الجميع !!!
بلد من ضاقت به أرض بلاده !!!
بلد العلم والمعرفة !!!
بلد الصداقات والتعارف !!!
لكنني
كرهت بلد الحريات المقنع بقناع الزيف والباطل ...
كرهت بلد العنصرية حيث التفرقة واضطهاد الأقليات ...
كرهت بلد من كان لي الملجاء بعد ماضاقت بي أرضي فرددت قول القائل ستذكرني إن جربت غيري , فيا أرضي هل من سماح بعد جفاء ...
كرهت بلد التكنولوجيا والصناعات عندما أدركت أنها لهلاك البشر أستحدثت و أن خيرات أرضي هي مأساتي وتعاستي وبدونها ما كانت لتكون من تكنولوجيا ...
كرهت بلد الإزدواجيات والمكيال بمكيالين , فلا تنخدع بالقول أنك بطل ولا تنخدع بدعم اليوم لأنك غدا قد تصحو وتجد نفسك مصنفا على أنك "إرهابيا" في قواميسهم المبتدعه ...
بالأمس قامت العربية بنشر حقائق عن قضية أخونا "التركي" ألمسجون في أمريكا بتهمة ملفقة وهي التحرش الجنسي بالخادمة الأندنوسية التي تعيش معهم في أمريكا ...
بالأمس بكى الكثير ممن ليس لهم حيلة إلا البكاء عند مشاهدتهم الفلم الوثائقي لقضية التركي التي شغلت الرأي العالمي في فبركة مفتعلة لقضية ساقطة أبطالها القضاء الأمريكي ,و الشهود هم واحد " الخادمة نفسها " التي توارت عن الأنظار بعد صدور الحكم بسجن التركي 28 سنة ولم يكن هناك مايبرر الـ 28 سنة سجنا إذ لا دلائل البته على التهمة والتي في بدايتها نفتها الخادمة نفسها عن مخدومها إثنى عشرة مره ...
إن عجزت الأنظمة الإسلامية في مناصرة التركي فلما لا نناصره ...
لم لا نقاطع المنتجات الأمريكية على الفور ونعلنها قوية مدوية " لا للمنتجات الأمركية " !!!
لم لا نطلب من أبنائنا العودة من أمريكا والدراسة في بلاد أخرى !!!
لم لا نطالب حكومة إندنوسية بالتدخل والتحقيق الفعلي مع الخادمة وإلا نرفض العمالة الأندنوسية والكل يقوم بإنهاء خدمات كل أندنوسي يعمل تحت كفالته !!!
فحسبي أن لسان أخونا التركي يردد قائلا وهو يحمد الله في السراء والضراء ...
أنا أحبك ياوطني ...
أنا محتاج إليك ياوطني فلا تخذلني ...
أنا أعلم أنك ياوطني لن تتركني وحدي أتوارى عن الأنظار وأعلم علم اليقين أنك تعمل من حيث لا يدري الآخرون لكن لماذا !!! فعزائي في كربتي سماع صوتك ياوطني ...
أنا أعلم يا وطني أن أبا متعب حفظه الله يعمل حيث الآخرون نيام ولكنني أريد سماع صوتك ياوطني فهو البلسم لمبتلاي ...
أنا ياوطني عزيز إبن عزيز وحرإبن حرلن ينالوا مني لأنني أقسمت بالله العظيم الذي لا يخفى عليه شيء أن أظل الإبن البار لوطني ومليكي ولديني ...
لقد أقسم FBI أن يضعوني في السجن يا وطني إن ظللت لك ولديني مخلصا , فها أنا في السجن فأين أنت ياوطني ؟؟؟
[/align]