[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى أله وصحبه ومن تبعهم بأحسان إلى يوم الدين ،،
أعزائي أعضاء وعضوات منتدى بريده الكرام ،،
أسعد الله جميع أوقاتكم بالخيرااااات والمسراااااات ،،
قبل فتره وجيزه قرأت بمنتدانا الغالي كِلمتان ( غربة المشاعر ) ثم أبحرت بي بعيدااااااا
وفي نفس ذلك اليوم بدأ أخي يسترجع شيء من وحدته حين كان برحله عمل أجبرته على السفر إلى خارج البلاد أخذ يروي لنا كم كان وحيد بتلك الديار رغم زحمة البشر بها ،،يمشي بينهم وكأنه لا يشعر بوجدهم حتى عند تنقله مابين مطاراتهم وقطاراتهم وأماكن أعمالهم ،، ويقول ما أن وصلت إلى بلاد الحرمين حتى شعرت بالسكينه تملئ قلبي ،،
وما أن انتهى من سرده حتى حلقت بي الأفكار عالياً ،،
أخذت بالتفكير في حالنا ،،
البعيد عن وطنه يشعر ( بغربة الوطن )
والموجد بوطنه يشعر ( بغربة المشاعر )
و قلت في قراره نفسي لعله شعور ذاتي أشعر به انا فقط ،،
ثم أخذت أجول بناظري هنا وهناك واجد شعور غربة المشاعر مرسومه على وجوه الكل ،،
تصاحبنا في حياتنا اليوميه مشاعر مختلطه من الألم والحزن والقهروالفرح والأنشراح وووووو ،،
ولكن !!
نحتار لمن قد نبوح بها ؟؟
وهل نجد من يسمع لنا ويشعر بنا ؟؟
هيهات ثم هيهات ثم هيهات ،،
فقد علمت أن لكل واحد منا عالمه الخاص الذي يسبح فيه ،،
إذا أعزائي القراء عندما يشعر أخي ومن على شاكلته بغربة الوطن وأشعر أنا ومن على شاكلتي بغربة المشاعر أيهما أقسى علينا ؟؟؟؟
وماهي الحلول بنظركم لمن يشعر بغربة المشاعر ؟؟
وهل نقاط الحلول والتحول تبدأ من ذاتنا أو من المجتمع الذي نعيش به ؟؟
وإذا لم تجدي الحلول نفعاً إلى أين قد تقودنا غربة المشاعر ؟؟
وتحية طيبه للكل ،،
وبارك الله لنا ولكم بشعبان وبلغنا رمضان ،،،
برود الثلج ،، [/align]